تكريم جلالة الملك لجامعة عمان الأهلية كَلّلً إنجازاتها بالعِزّ والفَخار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
#سواليف
تكريم جلالة الملك لجامعة #عمان_الأهلية كَلّلً إنجازاتها بالعِزّ والفَخار
كتب : حسن أحمد
في الخطوة الملكية السامية، بمنح سيد البلاد الملك عبدالله الثاني، ميدالية اليوبيل الفضي لجامعة عمان الأهلية تقديرا ً لمساهماتها في تطوير القطاع التعليمي في الأردن، ودعم المجتمع المحلي، نحن امام حالة استحقاق جاءت تكليلاً رفيع المستوى لجهود مؤسسة اكاديمية آمنت بالوطن الأردني وبقيادته وشعبه، فكان الانجاز والنجاح بحجم رفعة ذلك الايمان .
مراقبو الشأن الاقتصادي والتعليمي، وصفوا مشهد تسلّم رئيس هيئة المديرين في جامعة عمان الأهلية الدكتور ماهر الحوراني لميدالية التكريم بأنه أحد مواسم القطاف التي تستحقها جامعة بحجم عمان الاهلية، لا سيما وان وسم “عمان” لا بد ان يقاس بما تحمله من معنى يختص بنواة الدولة الاردنية، فكان اسما مشرفا لجامعة عمان الاهلية ان تحمل اسم عمان العاصمة وأن يوسم به ذلك الصرح التعليمي الذي خلّد بصمة تفوّق في آفاق الأكاديميا العربية والعالمية لا المحلية فحسب.
تكريم جامعة عمان الاهلية لا يُمكن النظر اليه بوضعية تثمين الانجاز فقط، بيد اننا امام جامعة خرجت عن مفهوم المؤسسة الاستثمارية الأكاديمية العلمية الى مفهوم حاضنة وطنية بامتياز، كما أننا أمام مؤسسة تواصل وبثبات الوقوف على قدم وساق وبديناميكية لافتة، لتواصل ماكنة عملها وتطويرنهج المؤسساتية الأكاديمية في أرفع صورها بجهود مجلس إدارتها عبر رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني في حصيلة خطط تهدف للحفاظ على ما حققته الجامعة عبر سنوات عملها التي قطعت نحو ثلاثة عقود منذ إنشاءها كإحدى المؤسسات العربية الأردنية رفيعة المستوى.
تميُّز” اتخذ سمة العادي نظرا لترادفيته وتتابعه” سجلته عمان الأهلية خلال السنوات الماضية عبر خطط مستجدة لتطوير التعليم العالي شهدتها الجامعة اسهمت في رفع حجم نسبة عدد الطلبة العرب، لتكون عمان الأهلية أكبر حاضنة للطلبة الوافدين في الوطن العربي، حيث صنفت بالمرتبة 25 على مستوى العالم والمرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي بعدد الطلبة الوافدين حسب تصنيف كيو أس العالمي للعام 2024 .
وفي سياق خطط الجامعة برفد منجزاتها، وبعد مضي أكثر من عام على الافتتاح الرسمي لكلية طب الاسنان في جامعة عمان الاهلية الذي رعته في حينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث فرغت من تجهيز كلية طب الاسنان وفق أعلى المعايير العالمية من تجهيزات ومختبرات وعيادات للتطبيق العملي وبكافة بالاشتراطات المطلوبة وكذلك استقطاب هيئة تدريس نخبوية من اصحاب الكفاءات الى جانب العمل على توفير تجهيزات طبية وعيادات أسنان تخدم المجتمع المحلي وتتوفر فيها أحدث المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
الانجازات المسجلة لجامعة عمان الاهلية هي استحقاق حصدته الجامعة ايضا بعد حصولها على المركز 28 بين الجامعات العربية وفق تصنيف التايمز العربي لعام 2024، الى جانب دخولها نادي أفضل ألف جامعة عالميا في المرتبة 808 والمركز الثالث محليا وفق تصنيف كيو اس العالمي، كما نجحت الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي، وتسجيلها إنجازاً متميزاً بتصدرها قائمة الجامعات الخاصة في الأردن واحتلالها المركز الثاني محلياً على الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة ضمن تصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات لعام 2025 ، مما يعكس التزامها الراسخ بالتميّز الأكاديمي والبحث العلمي والتطوير المستمر.
هذه الإنجازات الكبيرة جاءت ثمرة رؤية استراتيجية وجهود متواصلة بقيادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، وبدعم من رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، حيث ركزت الجامعة على تحديث برامجها وتطوير بنيتها التعليمية وتعزيز مكانتها البحثية وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية جامعة عمان الاهلیة عمان الأهلیة لجامعة عمان
إقرأ أيضاً:
"الروم الكاثوليك": مع الملك وندعم خطواته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكدت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك بالاردن في بيان صدر اليوم أن الابرشية الاردنية وأبناءها يقفون الى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تأييدا وبكل وضوح لموقفه البطولي تجاه تداعيات التهجير الفلسطيني وتفريغ فلسطين من اهلها.
وسترفع الصلوات من اجل جلالته، ليمدّه الله القدير بالقوة والحكمة ليبقى رائداً ونبراسا للحق والعدل والسلام.
وتاليا نص البيان:
نقف اليوم في أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر شرق الاردن للروم الملكيين الكاثوليك بثبات ووضوح مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وقراره الرافض لتهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من وطنهم، وتفريغ الارض المقدسة من أبنائها المسيحيين والمسلمين، ونؤيد كل خطوات جلالته للحفاظ على شرعية القضية الفلسطينية وحقوق أهلها، وهو صاحب الحق التاريخي والشرعي الوحيد كوصي أمين وحامٍ عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وانطلاقا من واجبنا الوطني والديني كمسيحيي هذا المشرق ملح الارض المقدسة، نرفض كل مخططات تهجير ابناء فلسطين واخراجهم من أرضهم، وسلب حقوقهم الشرعية وحريتهم وتاريخهم. ونعلم جيدا أن التحدي تجاه ابناء فلسطين المحتلة يزداد يوما بعد يوم وأن الاردن يخوض غمار الدفاع عنها بشكل يومي وغير منقطع. واليوم نقف ملتفين حول القيادة كما كنا على الدوام لدعم وتأييد جلالة الملك عبد الله الثاني ومؤكدين له أن أبناء كنيستنا الاوفياء للثرى والعرش هم من خلفه ومعه في التصدي للتحديات.
فليس جديدا على الملك اتخاذ المواقف البطولية الحازمة المشرفة حيال كل الازمات وتجاه القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.
وتعبيرا عن موقف التأييد هذا، سترفع كنائسنا غدا صلاة يوم الاحد المبارك من أجل توفيق جلالته في مساعيه الحكيمة، ومن أجل أمن الاردن وشعبه العزيز وجيشه واجهزته الامنية، ومن أجل السلام في فلسطين والمنطقة.