التربية تكرم المجيدين في الابتكارات العلمية ومسابقات الروبوت
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، بالتعاون مع شركة أوميفكو الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في الابتكارات العلمية الطلابية في مجالات: "العلوم الهندسية والطاقة، وعلوم الأحياء والبيئة، وتقنية المعلومات، والعلوم والرياضيات"، والمراكز الثلاث الأولى في مسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وفي مسابقة طائرات بلا طيار.
وذلك في ختام الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي للعام الدراسي 2024/ 2025م، تحت رعاية سعادة الدكتور منصور بن طالب الهنائي، رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، بحضور الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم.
وقال هلال بن خلفان الخزيري، المدير المساعد لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي: إن الوزارة تحرص على توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتقديم الدعم الكامل للطلبة المبدعين؛ ليتمكنوا من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في بناء المستقبل المشرق. ومن خلال رعاية دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي لهذه المسابقات، نؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة الحلول الابتكارية ودعم العقول الشابة التي تحمل لواء التحول الرقمي والتقدم العلمي والتكنولوجي.
أعقبها عُرض مقطع فيديو بعنوان: "نافذة على الأولمبياد" تتضمن تقييم الطلبة في المسابقات والزيارات المدرسية لمعرض ختام الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي، بعد ذلك ألقت الطالبة عهود بنت خالد الشقصية من مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي(10-12) بتعليمية محافظة الداخلية كلمة قالت فيها: الأولمبياد ميدان يشع بالتحدي، حيث التقت فيه الطاقات الشابة؛ لتترجم أحلامها إلى واقع ملموس، ولتثبت أن الإنجاز يبدأ بفكرة ويكتمل بالإرادة. هنا في كل زاوية من هذا الأولمبياد، وُلدت أفكار جديدة، ونُسجت قصص من التحدي، وارتفعت هامات عالية بشغف العلم وروح التعاون، تعلمنا كيف يكون الطموح جناحا نحلق به إلى آفاق لا تعرف حدودا، وكيف يكون الإصرار قوة تسحق العقبات وتصنع الإنجاز.
بعدها تم عرض مقطع بعنوان: "الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي"، تضمن برامج ومسابقات الأولمبياد الوطني في المدارس، والمشاركة على مستوى الوزارة فيها.
وعلى هامش الحفل قامت لجنة التحكيم بتقييم الطلبة في المشاريع والمسابقات، وإعلان النتائج، حيث أُقيم معرض تضمن عرض أعمال الطلبة في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي، ممن خاضوا منافسات تأهيلية على مستوى المديريات التعليمية في تلك المسابقات، حتى وصلوا للتنافس على مستوى الوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أيام الشارقة المسرحية تكرم مريم سلطان
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنظم الدورة الرابعة والثلاثون من أيام الشارقة المسرحية في الفترة من التاسع عشر إلى السادس والعشرين من فبراير المقبل.
وتحتفي الدورة الجديدة من «الأيام» بالممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان٫ بصفتها «الشخصية المحلية المكرمة»، تثميناً لجهودها المسرحية الرائدة وتقديراً لمشاركاتها الثرة في أيام الشارقة المسرحية.
وترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تحتفل «الأيام» التي أسست في عام (1984) سنوياً بأحد الفاعلين في مسيرتها وعروضها وبرامجها على مدى العقود الماضية، عبر برنامج فني وثقافي يشتمل على شهادة تقديرية تقدم للمحتفى به في حفل الافتتاح، وندوة تسلط الضوء على مسارات تجربته، وتوثق أبرز محطاتها، وتجدد الحوار حولها، كما يشمل برنامج الاحتفاء إصدار كتيب يضم إفادات وشهادات وقصاصات وصور تذكارية تبرز بدايات وامتدادات المشوار الفني للشخصية المكرمة.
ومريم سلطان (مواليد 1959) بدأت نشاطها المسرحي سبعينيات القرن الماضي، وتعد من رائدات «أبوالفنون» على مستوى المنطقة، ومن مؤسسي مسرح الشارقة الوطني، وعرفت على مدى عقود بحبها ووفائها للتمثيل الذي تعلمت أصوله ومبادئه في مجموعة من الورشات والتجارب المسرحية التي شاركت فيها خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات٫ وأشرف عليها فنانون مثل صقر الرشود، وإبراهيم جلال، والمنصف السويسي، ويحيى الحاج، وفي رصيدها اليوم أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً للكبار والصغار، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
وأول عرض شاركت سلطان ممثلةً فيها هو «هارون الرشيد في القرن العشرين» الذي قدم عام 1976 من إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج عارف إسماعيل، وفي العام التالي شاركت ممثلة، كما حاكت الأزياء وأعدت الإكسسوارات، في «شمس النهار» من إخراج صقر الرشود، التي تعد أول مسرحية تقدم على مسرح قاعة أفريقيا في الشارقة، وحضرها صاحب السمو حاكم الشارقة، كما بثت مباشرة على التلفزيون حين عرضت في أبوظبي، وفي عام 1979 شاركت في «الفخ» التي شارك فيها ممثلون من الفرق المسرحية الخمس التي كانت نشطة آنذاك، وأخرجها إبراهيم جلال، وتعد أول مسرحية محلية تعرض في مهرجان دمشق المسرحي، وفي العام ذاته شاركت الممثلة الرائدة في مسرحية «درس من الزمن» إنتاج مسرح دبي الشعبي وأخرجها الريح عبدالقادر، وفي عام 1983 شاركت في «هالشكل يا زعفران» إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج فؤاد الشطي، ومثلت الدولة في أيام قرطاج المسرحية.
وفي الدورة الأولى من أيام الشارقة المسرحية 1984، شاركت الفنانة التي لقبها صقر الرشود بـ«أم المسرحيين» في عرض «مأساة أبي الفضل» من إنتاج مسرح رأس الخيمة وإخراج مجدي كامل، وهو العرض الذي عدته لجنة التحكيم الأفضل في تلك الدورة، ومثل الإمارات في مهرجان المسرح الجوال بالمغرب في العام ذاته، وفي الدورة الثانية (1985) شاركت في مسرحية «بائع الدبس الفقير» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، وأخرجها يحيى الحاج، وفي الدورة الثالثة (1986) فازت بأول جائزة عن دورها في مسرحية «م.خ، لعبة الكراسي» لمسرح خورفكان الشعبي، التي أخرجها يوسف خليل. وشاركت لاحقاً في عروض عدة من بينها «مال الله الهجان» للمسرح الحديث في الشارقة وأخرجها حسن رجب.
ونالت جائزة أفضل تمثيل نساء (دور ثان) في الدورة العاشرة (2000) من «الأيام» عن أدائها في «ما كان لأحمد بنت سليمان» من إنتاج المسرح القومي للشباب في دبي، وتأليف وإخراج ناجي الحاي، وتعد أول مسرحية تقدم باللغة العربية في مهرجان أفينيون الفرنسي.