آخر ما قرأته «شهيدة القرآن» سعاد المزين قبل وفاتها: «صوت من الجنة»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شعور بالحزن امتزج بالذهول، انتاب من سمعوا صوت تلاوتها للقرآن الكريم، إذ أظهرت قدرة استثنائية على الجمع بين الأداء والخشوع، فبعد أن انتهت سعاد رجب المزين، من المشاركة في مسابقة القرآن الكريم بمحافظة بورسعيد، استقلت ميكروباص رفقة والدتها وبعض المتسابقين، قاصدين مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، لكنها فارقت الحياة قبل العودة لمنزلها، ليكون «القرآن» معها في حياتها وموتها.
للموسم الثاني على التوالي، شاركت «سعاد» في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، فئة من 11 حتى 25 عامًا، فهي تحفظ القرآن بروايتي حفص وشعبة، وفقا لمصور المسابقة أحمد الجعبري، خلال حديثه لـ«الوطن».
يروي «الجعبري» أن لجنة التحكيم وجهت لـ«سعاد» 3 أسئلة، ولم تخطئ إلا خطأين في التجويد وليس الحفظ، ما جعلها تنال إشادة الحضور، مضيفًا: «سعاد أبلت بلاءً حسنا لما لجنة التحكيم وجهتلها الأسئلة، وصوتها كان يشرح القلب».
نبأ وفاة سعادبعد ساعات من نهاية فعاليات مسابقة القرآن الكريم، أمس الأربعاء، تلقى القائمون عليها نبأ تعرض السيارة التي تحمل المتسابقين لحادث، ونتج عنه وفاة سعاد رجب المزين ووالدتها، ما جعلهم يدخلون في حالة من الحزن، وفقا لحديث «الجعبري».
تطرق «الجعبري» إلى تفاصيل المسابقة الدولية، والتي تقام منذ 30 عامًا، من أجل انتقاء مجموعة من حفظة القرآن الكريم للمشاركة في المسابقات الدولية، وكل عام تستمر الفعاليات لمدة 3 أيام، إلا هذا العام تقام لمدة 5 أيام.
إعلان وفاة سعاد رجب المزينوكان عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام على مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أعلن وفاة المتسابقة سعاد رجب المزين، أثناء عودتها لمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة محل نشأتها، بعد تعرض السيارة التي تنقلها لحادث على الطريق، قبل أن يطلق عليها الأهالي لقب «شهيدة القرآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد رجب المزين سعاد المزين القرآن مسابقة القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
قُرى إزكي تحتفي بفعالية "المورد العذب" لسرد القرآن الكريم
نزوى- ناصر العبري
نظمت معلمات القرآن الكريم بولاية إزكي وبالتعاون مع فعاليات "أيام الخير"،/ فعالية مميزة بعنوان "المورد العذب" والذي تُشرف عليه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي، بهدف سرد أجزاء من القرآن الكريم، وذلك في مجلس السوق القديم العام في قلعة العوامر، حيث اجتمعت 170 حافظة على مائدة القرآن الكريم في أجواء مفعمة بالإيمان والخشوع.
وجاءت هذه الفعالية في إطار السعي إلى جمع الحافظات لكتاب الله العزيز في مكان واحد وذلك لسرد ما يحفظنه من أجزاء القرآن الكريم في جلسة واحدة وذلك لأجل دعم هذه الحافظات لكتاب الله العزيز، وسط أجواء إيمانية يملأها الخشوع والخشية لله تعالى.
وقد سعت هذه الفعالية إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها خلق بيئة تنافسية محفزه للحافظات، وتشجيع الحافظات لتثبيت محفوظهن والمداومة على مراجعته، كما تهدف إلى ترغيب المجتمع في اتباع هذا النهج المبارك في حفظ القرآن الكريم.