قائد الحرس الثوري الإيراني: سننتقم لدماء قتلانا وسنطرد أمريكا من المنطقة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الخميس, 17 أغسطس 2023 8:56 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن الحرس الثوري “سينتقم” لدماء قتلاه و”سيطرد” أمريكا من المنطقة بالتأكيد.
وخلال اجتماع أعضاء المجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري اليوم الخميس مع القائد العام للقوات المسلحة، لفت اللواء سلامي إلى اجتماع قادة الحرس الثوري مع المرشد الإيراني علي خامنئي قبل 4 أعوام بحضور القائد الراحل قاسم سليماني، معتبرا أن “كل هزائم استراتيجيات الأعداء في جغرافيا العالم الإسلامي، مدينة لجهود هذا الشهيد الشامخ ورفاقه”.
وخاطب سلامي “الأعداء” قائلا: “الحرس الثوري سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أمريكا من المنطقة بالتأكيد”.
واستعرض اللواء سلامي قدرات وأداء الحرس الثوري في المجالات العسكرية والأمنية والاستخبارية والعلمية والاقتصادية والصحية والإعلامية والبناء وتقديم الخدمات وخلق الأمل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e