تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت الحكومة السورية المؤقتة، تجميد العمل بالدستور والبرلمان خلال فترة انتقالية تمتد لثلاثة أشهر، وفقاً لما أعلنه عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية، اليوم الخميس.

 وأوضح “أرناؤوط” في تصريح لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، من مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدمشق، أن هذا القرار جاء عقب اجتماع ضم وزراء من حكومة الإنقاذ السورية مع وزراء سابقين، بهدف نقل الصلاحيات تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة.

وأشار “أرناؤوط” إلى أن لجنة قانونية وحقوقية ستتشكل لإعادة النظر في الدستور وإجراء التعديلات اللازمة، مؤكداً أن الأولويات خلال هذه المرحلة تشمل حماية المؤسسات، والحفاظ على الوثائق الرسمية، وتحسين الخدمات العامة.

وكان الدستور الحالي قد أُقرّ في عام 2012 بعد استفتاء شعبي، حيث ألغى الدور القيادي لـ"حزب البعث" الحاكم وأقر التعددية السياسية. 

ويُذكر أن محمد البشير، الذي شغل سابقاً رئاسة "حكومة الإنقاذ" في إدلب، كُلّف بتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد حتى مطلع مارس المقبل.

وأكد “أرناؤوط” أن المرحلة الانتقالية تهدف إلى إرساء دولة القانون والمؤسسات، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات السابقة وفق القانون، لضمان تحقيق العدالة.

 وأضاف أن الحكومة المؤقتة ملتزمة باحترام التنوع الثقافي والديني في سوريا، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك أي تغيير في الحريات الدينية.

وجاءت هذه التطورات بعد إعلان فصائل سورية مسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، عن سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق، عقب هجوم مفاجئ بدأ في أواخر نوفمبر، ما أدى إلى فرار الرئيس السابق بشار الأسد، بحسب ما أعلنته الفصائل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدستور الحكومة السورية دمشق بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية الجديدة تعلن تجميد الدستور والبرلمان لثلاثة أشهر

أعلنت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الخميس، عن عزمها تجميد كل من الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية، وذلك عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الإدارة السياسية الجديدة عبيدة أرناؤوط، قوله إنه سيتم تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد ثلاثة أشهر.

وأوضح من مقر الهيئة العام للإذاعة والتلفزيون في دمشق، أن "هذه المرحلة (الانتقالية) ستسمر ثلاثة أشهر، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وطبعاً سيجمد الدستور والبرلمان" خلال هذه المدة".


وفي وقت سابق الخميس، كشفت إدارة الشؤون السياسية عن بعثات الدول الدبلوماسية التي استأنفت أعمالها في العاصمة السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، موجهة إليها الشكر والامتنان.

وقالت الإدارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": "نتقدم بالشكر والامتنان لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية الإيطالية، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق".

وأضافت الإدارة أنها "تلقت وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا".


وشددت على أن "الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة، وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها".

وعادت الحياة في دمشق والعديد من المحافظات السورية إلى سيرها الطبيعي بشكل كبير بعد سقوط النظام عقب معركة خاطفة شنتها فصائل المعارضة انتهت بدخول العاصمة وسقوط النظام.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية الجديدة تجمّد الدستور والبرلمان لـ 3 أشهر
  • سوريا… توقعات بتجميد الدستور والبرلمان لثلاثة أشهر
  • سوريا.. تجميد الدستور والبرلمان ودعم غربي للانتقال السياسي
  • تجميد الدستور والبرلمان.. قرارات للحكومة الجديدة في سوريا
  • تجميد الدستور والبرلمان السوري خلال الفترة الانتقالية
  • تجميد الدستور والبرلمان السوري لمدة 3 أشهر
  • السلطات السورية الجديدة تعتزم تجميد الدستور والبرلمان لثلاثة أشهر
  • السلطات السورية الجديدة تعلن تجميد الدستور والبرلمان لثلاثة أشهر
  • أخبار سوريا .. تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية