جيل جديد من مضادات الفيروسات لمواجهة الأوبئة المستقبلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قدمت دراسة جديدة أجراها مختبر توشل دليلاً على إمكانية الاعتماد على فئة جديدة من مضادات الفيروسات التي تستهدف نوعاً من الإنزيمات الأساسية، ليس فقط لفيروس سارس، بل وأيضاً العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي.
ووفق "مجلة نيتشر" العلمية التي نشرت نتائج الأبحاث، تتصدى هذه الفئة الجديدة من الأدوية لفيروسات: الإيبولا وحمى الضنك، فضلاً عن فيروسات الحمض النووي المتكاثرة في السيتوبلازم، بما في ذلك فيروسات الجدري.
وقد تمهد النتائج الطريق لاستجابة أسرع وأكثر قوة للأوبئة المستقبلية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان وصول عقار باكسلويد في ديسمبر(كانون الأول) 2021، بمثابة نقطة تحول أخرى في جائحة كوفيد-19، وهو مضاد فعال للفيروسات نجح منذ ذلك الحين في علاج الملايين.
ولكن مثل العديد من مضادات الفيروسات التي سبقته، يعلم العلماء أنه في مرحلة ما، من المرجح أن يفقد عقار باكسلويد بعض فعاليته، بسبب مقاومة الأدوية.
إن الطريقة التي تزدهر بها العديد من فيروسات الحمض النووي الريبي هي عن طريق تعديل أغطية الحمض النووي الريبي الخاصة بها، وهي هياكل متخصصة تعمل على تثبيت الحمض النووي الريبي الفيروسي، وتعزيز ترجمته، وتقليد mRNA المضيف للتهرب من الدفاعات المناعية.
طريق جديدوفي بحثهم عن طريق علاجي جديد، اشتبه خبراء توشل في أن الفيروسات ستكون أقل عرضة للتهرب من العلاج المركب الذي يستهدف إنزيمين فيروسيين غير مرتبطين في وقت واحد، مثل مثبط البروتيناز إلى جانب مثبط ميثيل ترانسفيراز.
كما أدركوا أن الأدوية التي تستهدف ميثيل ترانسفيراز الفيروسي المتميز في بنيته عن الإنزيم البشري ستكون انتقائية للغاية، ولن تضعف وظيفة الإنزيم البشري.
وفي بحثهم عن جزيء قادر على تثبيط ميثيل ترانسفيراز NSP14 لفيروس سارس-كوف-2، فحص الفريق 430 ألف مركب في وقت مبكر من جائحة كورونا، في جامعة روكفلر.
واكتشفوا عدداً صغيراً من المركبات التي تثبط ميثيل ترانسفيراز NSP14 الموجود على الغطاء الفيروسي، وهو إنزيم متعدد الوظائف له نشاط ميثيل ترانسفيراز.
ثم خضعت هذه المركبات لعملية تطوير كيميائية مكثفة، لإنشاء مرشحين للأدوية المحسّنة، بالشراكة مع معهد ساندرز، لاكتشاف العلاجات الثلاثية المؤسسات.
ثم خضعت المركبات ذات التثبيط الكيميائي المحسن لتجارب قائمة على الخلايا أجراها باحثون بقيادة تشارلز إم. رايس، رئيس مختبر علم الفيروسات في جامعة روكفلر.
وأخيراً، تم اختبار المركب النهائي في الفئران، وأثبتوا أنه يمكن أن يعالج كوفيد-19 على قدم المساواة مع باكسلويد.
كما أثبت توشل وزملاؤه أن العلاج يظل فعالاً حتى لو تحوّر الفيروس استجابة له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جائحة كوفيد 19 جائحة كورونا فيروسات كورونا فيروس كورونا الحمض النووی الریبی
إقرأ أيضاً:
لجسم صحي.. أبرز فوائد القرنفل مع الليمون
قدّم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية العلاجية عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أبرز فوائد القرنفل مع الليمون لجسم صحي.
إنقاص الوزن
إنَّ مشروب القرنفل والليمون يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم فيُساعده على رفع معدل حرق الدهون المتراكمة فهه، وبالتالي يُساعد على خسارة الوزن، شرط أن يتمّ تناول الخليط دون إضافات دهنية أو محلّيات مُشبعة بالسكر.
المحافظة على صحة العظام
قد يُساعد مشروب القرنفل والليمون أيضا في المحافظ على صحة العظام، لأن القرنفل يحوي على مركبات فينولية مثل اليوجينول ومشتقاته، مثل الفلافونات والايسوفلافون والفلافونويدات، وهى مفيدة بشكل خاص في الحفاظ على كثافة العظام والمحتوى المعدني من العظام، فضلاً عن زيادة قوة العظام في حالات الهشاشة.
تعزيز جهاز المناعة
يعزز تناول مشروب القرنفل والليمون من جهاز المناعة لدى الإنسان، لإحتوائه على فيتامين سي وعنصر الحديد الأساسي للجسم. كما يحتوي هذا المزيج على خصائص لافتة للقرنفل المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، تعمل على تحفيز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ممّا يُسهم مباشرة في تقوية جهاز المناعة.
تنقية الجسم من السموم
لقد درجت العادة على شرب الماء لتنظيف الجسم من السموم، ولكن في الإطار نفسه، يمكن الإعتماد على مشروب القرنفل والليمون لتنقية الجسم من السموم، فهو من المشروبات القلوية التي تساعد على تنظيف الكلى والجهاز