موقع النيلين:
2025-01-13@01:50:46 GMT

(تقدم اسامة سعيد).. والعمالة للجنجويد

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

مازال الناشط اسامة سعيد الذى تتقدم اسمه صفة قيادى فى (تقدم) يدفع باراء فطيرة وغارقة فى السذاجة والضحالة، ومافتئ (سياسى الغفلة) يدلل على ضعف قدرته على الابانة والتوضيح وتواضع امكانياته ويؤكد تدنى المستوى السياسي لمن قدمتهم (قحت) واطلقت عليهم صفة (قيادات)، ويدلل بتزلفه الدائم للمليشيا على الشأو الذى بلغه وامثاله من الارتزاق والعمالة .

امس الاول نادى اسامة سعيد بتكوين حكومة داخل مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع تقوم بالاعمال المدنية ويكون لديها عملة،استفرغ هذا الناشط حديثه البغيض بلا خجل ، لم تردعه وطنية ولم ترده اخلاق عن التمادى فى التسبيح بحمد الجنجويد ومحاولة فرضهم على السودانيين وابداء الولاء الكبير لسلطتهم الباغية متى ما سنحت له فرصة التودد والتقرب لمشروعهم الاجرامي.

الرد على اسامة سعيد على طرحه الفج ودعوته القميئة والغبية فى ان واحد جاء من القيادى فى تنسيقية تقدم بكري الجاك الذى قال لاسامة ببساطة (اذا اقدمتم على هذا الفعل فستكونون عبارة عن موظفين لدى الدعم السريع)…

وليس غائبا عن متابعة القارئ ان ( تنسيقية تقدم) كانت قد سعت خلال مؤتمرها الاخير فى عنتبي لاعلان حكومة منفي غير انها لم توفق فى المسعى بسبب خلافات تضرب جسمها الذى يتخبط الان بعد فشلها فى العودة الى سدة الحكم محمولة على ظهر دبابة حميدتي وكفلائه فى الامارات..

سجال اسامة وبكري الجاك جاء ليدلل على عمق الخلاف بين نشطاء وسياسيي الغفلة ممن باعوا وطنهم واختاروا ان يكونوا ذراعا سياسيا للجنجويد القتلة.

المقترح على غبائه يؤكد بما لايدع مجالا للشك حالة التماهي والتحالف والانسجام التى ساوت ـ فى نظر السودانيين ـ بين الجنجويد وقيادات تقدم، وقسمت بينهما مسؤولية تدمير السودان عبر حرب شهدت تحالفهم منذ الطلقة الاولى، اسامة ورفاقه كانوا يحلمون بالعودة لحكم السودان بعد ان ينجح انقلاب الجنجويد الذى خططوا له سويا ونفذوه فى الخامس عشر من ابريل من العام الماضي..

ومقترح اسامة سعيد يعبر بالطبع عن تيار داخل تقدم يوالي المليشيا حد اقتسام السلطة فى المناطق تحت سيطرتها ، لتقوم (تقدم) بالاعمال المدنية مستفيدة من الحماية العسكرية على ان ينصرف الجنجويد لاقامة مشروعهم الدموي على وجماجم واشلاء السودانيين..
اسامة سعيد لايذيع سرا، ولا تسعفه الكياسة للتستر على الزواج السري بين تقدم والمليشيا، وتوريط تقدم بغباء فى مشروع الجنجويد الدموي ، الناشط اسامه يعزز بطرحه الفج من قناعة السودانيين بان قحت والمتمردين ( راسين فى طاقية).

فى كل يوم تؤكد تقدم على غبائها وسوء ادارتها لخيوط اللعبة السياسية وهي تنحاز بسفور لمشروع الدعم السريع ونصبح جزءا منه داخل المناطق التى سيحررها الجيش شبرا شبرا باذن الله حتى لايجد اسامة سعيد وامثاله ارضا يتمنون ان تكون مقرا لاعلان حكومات يقودها العملاء والخونة والماجورين من القحاتة والمتمردين اعداء الوطن والشعب .

وبكري الجاك الذى رد على اسامة سعيد يعلم علم اليقين انه ـ اي اسامة- ومجموعته من نشطاء تقدم يمتهنون صفة (موظفين) لدى الدعم السريع منذ اختيارهم ان يكونوا (مردوفين) على ظهر حميدتي، وهو يحملهم معه(صحبة راكب ) لتغيير نظام الحكم وتاسيس (مملكة ال دقلو) فى السودان.

لو كنت مكان القائمين على امر تقدم لحاسبت اسامة سعيد على تصريحه الساذج الموتور ، وهو يقدم دليلا اضافيا على طبيعة ومستوى التحالف بين تقدم والمليشيا، ولمنعته من الحديث لوسائل الاعلام، ففي الوقت الذى تحاول فيه التنسيقية الهروب من الادانات المتكررة بموالاة الجنجويد ، هاهو اسامة سعيد وفى احدى جلطاته العديدة يقدم طلبا للالتحاق بالدعم السريع فى مناطق نفوذه، واقتسام السلطة معه، مباركا اسقاط هذه المناطق فى خيانة بائنة للوطن وشعبه.

ترى كيف يفكر المدعو اسامة وهو يورط تقدم الى حد اقتسام السلطة مع المليشيا ، ويدفع بمثل هذا المقترح الذي يؤكد حقيقة انه موظف فى الدعم السريع و(عامل يومية) كذلك..

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع اسامة سعید

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الدعم السريع والإسلاميين بين الاحتفاء والحيادية

 

تباينت ردود أفعال الفرقاء السياسيين في السودان تجاه العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقبلها على قادة إسلاميين أبرزهم علي كرتي

التغيير: تقرير – كمبالا

طالت عقوبات سابقا مسؤولين في جهاز الامن والمخابرات وشخصيات مرتبطة بالجيش السوداني. بيد أن بعض المناصرين للقوات المسلحة المنادين بالحل العسكري لإنهاء الحرب بالعقوبات على قادة الدعم السريع على الرغم من انهم- اي المناصرين للجيش- كانوا يتهمون الولايات المتحدة ومعسكر الغرب بدعم قوات الدعم السريع والتواطؤ معها لتحقيق أجندات خارجية.

وتنتمي الفئة المؤيدة للقرارات إلى معسكر الداعمين للحرب الذين رأوا سابقا ان العقوبات على قادة الاسلاميين امثال احمد هارون وعلي كرتي تدعم الامبريالية وتستهدف الاسلام.

وترى فئة محايدة ان موقف مناصري النظام البائد ينطوي على قدر من النفاق وان الموقف الصحيح يفترض ان يكون مع معاقبة كل الاطراف العسكرية كوسيلة لانهاء الحرب، وعدم التعاطي مع العقوبات باعتبارها نصرا لطرف على حساب الطرف الاخر، بل هي انتصارات لضحايا الحرب ومعسكر لا للحرب .

احتفاء غير منطقي

وترى رئيسة تحرير صحيفة “التغيير” رشا عوض ان الاحتفاء بالعقوبات امر غير منطقي. وتقول: يجب التعامل مع العقوبات الامريكية ضد قيادة الدعم السريع كخطوة ايجابية في طريق الضغط من اجل ايقاف الحرب وهي رسالة سياسية تدل على عدم الترحيب الدولي بدور سياسي للعسكر.

وتضيف: اولى الناس بالترحيب بهذه الخطوة هم من ينادون بايقاف الحرب وليس معسكر البلابسة الذي يؤجج الحرب وينادي باستمرارها.

وأشارت عوض إلى ان العقوبات الامريكية السابقة شملت رئيس الحركة الاسلامية علي كرتي ورئيس المؤتمر الوطني احمد هارون ومديري  جهاز الامن الانقاذيين صلاح قوش ومحمد عطا.

ونبهت إلى أن هذه العقوبات ضد معسكر الحرب بكل اطرافه، وتضيف بالقول: احتفاء معسكر (البلابسة) بها غير منطقي لانهم يحسبونها نصرا لهم وهي ليست كذلك، والغريب هو ان الذين كانوا يزعمون ان امريكا والدول الغربية تساند الدعم السريع في اطار اقصاء الاسلاميين الذين هم اكثر الناس فرحا بهذه العقوبات .

وختمت قائلة: هذا يدل على قصور فهمهم للسياسة الدولية كما يدل على نفاقهم في الموقف من امريكا الذي يصورونه كموقف عقدي ثابت مرتبط بالاسلام والشريعة ولكنه في الاساس موقف سياسي مرتبط بالمصلحة.

مصلحة التنظيم

أما المحلل السياسي عثمان فضل الله فيعتقد ان  مثل هذه المواقف تعني عدم مبدئية التيار الإسلامي. واشار إلى ان الاسلاميين احتفوا بالعقوبات على الدعم السريع  طالما أن في ذلك مصلحة للنظام البائد.

وأكد فضل الله أن الإخوان المسلمين في السودان ظلوا  أكثر التنظيمات السياسية  تذللا لامريكا ومحاولة التقرب منها.

وأصاف: سلّموا العديد من العرب والأفغان الذين لجأوا إلى السودان ومكنوا  ضباط المخابرات الامريكية (سي اي ايه) من التحقيق مع بعضهم في سجن كوبر.

وتابع بالقول: لم يتحدت منهم أحد معترضا على هذا الفعل ولكن لو قام به غيرهم لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها ووصموه بالعمالة بل لذهبوا وكفروه واخرجوه من (ملة محمد).

وختم بالقول: لذا من غير المدهش أن تصدر -منهم – اي الاسلاميين – مثل هذه المواقف بالاحتفاء بالعقوبات.

انتصارات وهمية

وتعتبر الكاتبة الصحفيه شمائل النور ان العقوبات الامريكية عموما مجرد رسالة سياسية قد يكون لديها تأثير سياسي بسيط وتشير إلى ان الاشخاص المستهدفين أو الدول المعاقبة غير مرحب بهم من طرفها.

وتصف شمائل العقوبات بانها (عصا للطاعة)  لتحقيق بعض الاجندات التي تخص الولايات المتحدة في البلد المعني.

وتضيف: حينما تفرض عقوبه على حميدتي،  على سبيل المثال،  يكون الغرض مها اجباره على المحاولة لرفعها وتفاديها، ومن اجل الاستجابة لطلبه عليه ان يتنازل ويقدم تضحيات تصب في مصلحة امريكا .

وضربت شمائل مثالا بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة سابقا على السودان التي دفعت الاخير للسعي بشكل حثيث لرفع العقوبات ليدفع  في سبيل ذلك فواتير سياسية واقتصادية وغيرها .

وترى النور ان العقوبات ليست حقيقيه ولا مبدئية، وهي اقرب لعمل العصابات حسب وصفها.

وتتابع: فقدت قيمتها تماما بحسب ما نتابع واصبحت مبتذلة ولا تقدم ولا تؤخر على الارض وهي وسيلة لتنفيذ الاوامر، كما ان الاحتفاء بالعقوبات غير ذي جدوى بل هو محاولة لبعض الناس للانتصار بأمور وهمية وبطولات زائفة.

 

الوسومالاسلاميين الجيش الدعم السريع العقوبات الامريكية

مقالات مشابهة

  • في 5 أيام.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في جنوب البلاد
  • في 5 أيام فقط.. آلاف السودانيين يفرون من بلدة أم روابة في الجنوب
  • الدعم السريع يحاول استهداف قائد درع السودان بتمبول
  • المحكمة تحدد مصير متعاون مع الدعم السريع
  • هزيمة الدعم السريع.. ثاني أكبر مدن السودان تتحرر
  • نيالا تشهد شيوع السلب والنهب من قبل مليشيا الدعم السريع
  • العقوبات الأمريكية على الدعم السريع والإسلاميين بين الاحتفاء والحيادية
  • أوضاع مأساوية للنازحين السودانيين في مخيمات الدمازين
  • طوارئ الكفرة: أعداد النازحين السودانيين في ليبيا تجاوز 500 ألف
  • جدوى العقوبات الأمريكية ضد الدعم السريع