قوات حرس الحدود تكثف جهودها على كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نجحت قوات حرس الحدود في توجيه ضربات جديدة للعناصر الإجرامية والمهربين، وإجهاض المخططات والمحاولات التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
حيث قامت قوات حرس الحدود بضبط كميات من مخدر الحشيش والبانجو والهيدرو والكوكايين والأقراص المخدرة، بالإضافة إلى عدد من الأفدنة المزروعة بنبات الهيدرو، من خلال تكثيف أعمال التأمين والتفتيش على المعديات والأنفاق والطرق والمحاور المختلفة.
كما نفذت القوات دوريات وحملات مكبرة للبحث والتفتيش والقضاء على الزراعات المخدرة في شمال ووسط وجنوب سيناء، ما كان له الأثر الأكبر في القضاء على منابع زراعة وتصنيع المواد المخدرة.
وتمكنت القوات من ضبط عدد من الأسلحة والذخائر بمختلف الأعيرة، وإحباط العديد من محاولات التنقيب عن خام الذهب، بعد تنفيذ عدة مداهمات ودوريات مشتركة.
كما نجحت قوات حرس الحدود في إحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية لأفراد من جنسيات مختلفة عبر الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وضبط كميات من البضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وذلك بعد تكثيف أعمال جمع المعلومات وتنفيذ المداهمات والدوريات على الطرق والمسارب المؤدية إلى خط الحدود الدولية.
وتواصل قوات حرس الحدود جهودها المكثفة، ليلاً ونهاراً، لإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر الحدودية للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة والذخائر الأقراص المخدرة الأمن القومي الحدود الدولية الرسوم الجمركية المعابر الحدودية المواد المخدرة الهجرة غير الشرعية جنسيات مختلفة أعمال قوات حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
تيار الحكيم قلق: تأمين الحدود غير كاف ويجب إشراك قوات التحالف الدولي
بغداد اليوم - بغداد
حذر تكتل سياسي عراقي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، من نقاط "مثيرة للقلق" عقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة على محافظة دير الزور.
وقال أمين عام تيار الحكمة في ديالى فرات التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد من الاحداث السورية واضح من خلال بيانات الحكومة المركزية والتي تعتمد استراتيجية موحدة في منع عودة العصابات الارهابية مرة أخرى عبر المسارات الحدودية وهذا ما يفسر وجود وزير الداخلية منذ أيام لتفقد القطعات العسكرية لكنه يبقى اجراء غير كاف ويحتاج الى المزيد من الجهد الاستخباري لمنع تسلل العصابات كما حدث في 2014".
وأضاف، أن "قوات "قسد" كانت تنتشر في دير الزور المحاذية للحدود مع العراق ولكن الان الوضع اختلف مع انتشار ألوية "هيئة تحرير الشام" المعروفة بتوجهاتها، ما يعني أن الوضع يحتاج الى رؤية مختلفة من ناحية الترتيب وإشراك قوات التحالف الدولي وتحميلها المسؤولية في مواجهة أي هجمات وفق ما ورد في بنود الاتفاقية الاستراتيجية".
وشدد التميمي على أن "الأمن خط احمر ويجب أن يضبط الخطاب التحريضي وعدم السماح باستغلال الاوضاع مع قرب الانتخابات القادمة من قبل بعض القوى في التأجيج وإثارة المشاعر".
وشهدت دير الزور، شرقي سوريا، تطورات سريعة خلال الساعات القليلة الماضية، مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على المدينة وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، انسحاب "قسد" من دير الزور ومن جميع مواقعها المحيطة بالمدينة، لصالح فصائل المعارضة المسلحة.
وأوضح المرصد أن قوات "قسد"، وهي فصائل أغلبها كردية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تمركزت في 7 قرى محاذية لدير الزور.
وكانت فصائل المعارضة المسلحة التي سيطرت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد، قد أعلنت أنها سيطرت على مدينة دير الزور ليل الثلاثاء.