وباء القرن الحادي والعشرين.. تحديات جديدة وأمراض متزايدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يشهد العالم اليوم انتشارًا متزايدًا للأمراض والأوبئة، مما يمثل تحديًا كبيرًا على الصعيد الصحي العالمي. في ظل ارتفاع أعداد الحالات المرتبطة بفيروسات مثل "كورونا" بمتحوراته الجديدة، و"الهربس التناسلي"، و"حمى الضنك"، تتزايد الحاجة إلى فهم الأسباب ومعالجة التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية في التصدي لهذه الأزمات.
حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات الإصابة بالهربس التناسلي. وفقًا لموقع NHS، يعد الهربس التناسلي عدوى فيروسية تنتقل عبر الاتصال الجنسي (المهبلي، الشرجي، والفموي)، ويمكن تخفيف الأعراض من خلال العلاج في عيادات الصحة الجنسية، ورغم إمكانية اختفاء الأعراض تلقائيًا، إلا أنها قد تعود بمرور الوقت، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج أمرًا حيويًا.
اكتشاف فيروس جديد يدمر البكتيريا التي تفسد الحليبأعراض الهربس التناسلي
تشمل الأعراض:
بثور صغيرة تتحول إلى تقرحات مفتوحة حول الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الفخذين.وخز، حكة، أو حرقة في المنطقة التناسلية.ألم عند التبول.إفرازات غير طبيعية.علاج الهربس التناسلي
في المرة الأولى للإصابة:تناول مضادات الفيروسات خلال 5 أيام من ظهور الأعراض.استخدام كريمات لتخفيف الألم.عند تكرار النوبات:تناول الأدوية فور ظهور الأعراض لتقليل مدة التفشي.في الحالات المتكررة بشدة (أكثر من 6 مرات سنويًا)، قد يُوصى بعلاج طويل الأمد لمدة 6-12 شهرًا.متحور "XEC" لفيروس كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متحور جديد يعرف بـ "XEC"، الذي أُبلغ عنه لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو 2024. يتميز بسرعة انتشاره، حيث وصل إلى 29 دولة.
خصائص وأعراض المتحور "XEC"
الانتشار:معدل نمو أعلى مقارنة بالمتحورات السابقة.يمثل نسبة ملحوظة من الحالات في بعض الدول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة.الأعراض:الحمى، السعال، التهاب الحلق، فقدان حاسة الشم أو التذوق، وآلام الجسم.الطفرات الجينية:تعزيز قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما يزيد من قدرته على الانتشار.التعامل مع المتحور الجديد
تظل اللقاحات فعالة في تقليل الأعراض الشديدة.يُوصى بالجرعات المعززة من اللقاحات.الالتزام بإجراءات الوقاية مثل الكمامات، التباعد الاجتماعي، وتحسين التهوية. روسيا تعتزم تسجيل لقاح أنفي جديد ضد فيروس كوروناأسباب الانتشار السريع لـ "XEC"
الطفرات الجينية التي تزيد من مقاومة المناعة المكتسبة.سلوكيات البشر مثل التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية.انخفاض معدلات التلقيح.السفر الدولي المكثف.تراجع المناعة بمرور الوقت.التوصيات للحد من انتشار "XEC"
تعزيز حملات التطعيم لتغطية أكبر شريحة من السكان.متابعة التغيرات الجينية في الفيروس.الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية، خاصةً في الشتاء.متابعة التطعيمات والتحديثات الصحية باستمرار.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصعيد الصحي كورونا حمى الضنك الهربس التناسلي
إقرأ أيضاً:
«ابن بطوطة لأدب الرحلة» تعلن الفائزين بدورتها الثالثة والعشرين
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن «المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق» في أبوظبي ولندن عن أسماء الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الثالثة والعشرين لعام 2024 – 2025، والتي تُمنح لأفضل الأعمال في أدب الرحلة تحقيقاً وتأليفاً وترجمةً ودراسةً. وشهدت الدورة الجديدة مشاركة واسعة من 9 دول عربية، حيث بلغ عدد المخطوطات المقدمة 43 مخطوطًا، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا الحقل الأدبي العريق.
ربع قرن
أعرب الشاعر محمد أحمد السويدي، راعي الجائزة، عن اعتزازه بما حققته الجائزة منذ انطلاقها عام 2000، حيث ساهمت في إحياء أدب الرحلة العربي وتوثيق نصوص نادرة، مؤكدًا أن المشروع الثقافي الاستراتيجي لـ«ارتياد الآفاق» قد نجح في تقديم صورة جديدة للرحالة العرب والمسلمين، تسلط الضوء على تفاعلهم مع العالم.
من جانبه، أشار الشاعر نوري الجراح، مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي، إلى أن الأعمال الفائزة هذا العام تعكس التطور النوعي في البحث والتحقيق والترجمة، حيث شهدت الجائزة حضوراً قوياً للمخطوطات المحققة ودراسات الرحلة، إلى جانب الرحلة المعاصرة واليوميات، مما يعكس التوجه الحديث في أدب الرحلة نحو التفاعل الإنساني والفكري مع العالم، بدلاً من الاقتصار على الوصف الجغرافي.
وأسفرت نتائج الجائزة عن فوز عدد من الباحثين والكتّاب من مختلف الدول العربية، حيث حصد المغرب النصيب الأكبر من الجوائز، إلى جانب فائزين من مصر ولبنان والسعودية والأردن، كما نُوّه بعدد من الأعمال من فلسطين والمغرب ومصر. وجاءت النتائج على النحو التالي:
الرحلة المحققة
فاز في فرع الرحلة المحققة، رحلة الهشتوكي - هداية الملك العلّام، إلى بيت الله الحرام، تحقيق: د. عبد الهادي الكديوي (المغرب). وشفاء الغرام في حج بيت الله الحرام وزيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام، تحقيق: د. حرية الريفي (المغرب). وسياحة البلدان، تحقيق: د. طه الشاذلي علي (مصر).الرحلة المكية - فرنسا - الحجاز - الجزائر (1916-1917م)، تحقيق: د. محمد الأندلسي (المغرب).
الرحلة المترجمة
وفي فرع الرحلة المترجمة،فازت رحلة إلى مصر وسوريا (1783-1785)، تأليف: قسطنطين فرانسوا فولني، ترجمة: عصام محمد الشحادات (الأردن).
الرحلة المعاصرة
أما الرحلة المعاصرة ففازت، باريس التي عشتُ – دفتر يوميات، تأليف: عيسى مخلوف (لبنان). والفُتوحاتُ البُوهِيمِيَّة – رحلات في التشيك والمجر وإيطاليا، تأليف: محمد سالم عبادة (مصر).
اليوميات
أما اليوميات ففازت على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس - رحلة إلى أميركا الجنوبية، تأليف: د. محمد محمد خطّابي (المغرب). وما أحمله معي – حياة وأسفار وتصورات أخرى، تأليف: مشعان المشعان (السعودية).
الدراسات
أما فرع الدراسات ففازت الرحلة الأمريكية إلى الديار الطنجية - عبد العزيز جدير (المغرب) - والرحالون المغاربة وفرنسا (في عصر الحماية) - مستويات التقاطع والاختلاف محمد النظام (المغرب) وصَدى المَشَاهد
تَشكُّلُ المشَاعرِ في الرّحلة المعاصرة عبد الرحمن التمارة (المغرب)
تكريم خاص
إلى جانب الجوائز الرئيسية، نالت بعض الأعمال تقديرًا خاصًا، حيث مُنحت إشادات لثلاثة أعمال بارزة وهي: الصعود إلى الصين - في وصف المكان وطبغرافيا الإنسان، تأليف: مصطفى محمد بشارات (فلسطين) – فرع اليوميات. وتحت الخيمة - ذكرياتي في حرب تطوان 1860، ترجمة: د. سفيان بلحاج (المغرب) – فرع الترجمة. ومن موسكو إلى سمرقند 1934، ترجمة: أحمد أبو دياب (مصر) – فرع الترجمة.
توزيع الجوائز
من المقرر أن تصدر الأعمال الفائزة والمنوه بها ضمن سلسلة «ارتياد الآفاق»، بالتعاون مع «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت و«دار المتوسط» في ميلانو. كما سيتم تنظيم حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من أبوظبي والرباط، يرافقه ندوة علمية يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم ونخبة من الباحثين العرب والأجانب، لمناقشة تطور أدب الرحلة وأثره في الثقافة العربية.
ندوات مستقبلية
أعلن المركز العربي للأدب الجغرافي عن خططه لتنظيم ندوتين موسعتين خلال العام المقبل، إحداهما حول رحلات الحج وأدبياتها، والثانية حول دمشق كمحطة رئيسية للرحالة عبر العصور، وذلك بالتعاون مع مؤسسات ثقافية عربية، في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية أدب الرحلة في فهم تطور الحضارات.
بهذه الدورة الجديدة، تواصل جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تأكيد مكانتها كإحدى أهم الجوائز الأدبية العربية، مساهمةً في توثيق تجارب الرحالة العرب قديماً وحديثاً، وإثراء المكتبة العربية بأعمال تسهم في فهم أعمق للعالم من خلال عيون الرحالة.