ختام مهرجان المسرح للعروض القصيرة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عرفة صبرى حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان المسرح الخامس عشر للعروض القصيرة على مستوى كليات الجامعة للعام الجامعى ٢٠٢٥/٢٠٢٤ والذى نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وذلك اليوم الخميس ٢٠٢٤/١٢/١٢.
جاء ذلك بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والأستاذ أحمد رشاد، أمين عام الجامعة، والأستاذ الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأعضاء لجنة التحكيم (الفنانة عزة لبيب، والفنان ياسر عزت، والمخرج إسلام إمام) ومنسقي الأنشطة الطلابية على مستوى الكليات والطلاب المشاركين.
وأكد الدكتور ياسر مجدى حتاته، أن الجامعة تدعم كافة الأنشطة الطلابية التى تفرز العديد من المواهب فى المجالات الفنية والثقافية والعلمية والابتكارية وأن مشاركة الطلاب فى المهرجان هو الهدف الاسمى، مشيرًا إلى أن معظم فناني مصر تخرجوا من مسارح الجامعات، وقدم سيادته الشكر لأعضاء لجنة التحكيم.
وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان جوائز المهرجان كالتالي:
أولًا المراكز:
المركز الأول مناصفة بين كليتي علوم الرياضة عن عرض الهاوية، وكلية الهندسة عن عرض موت مزيف، وفي المركز الثاني حصلت كلية التربية على المركز الثاني عن عرض سالب واحد.
وحصلت على المركز الثالث كليتا دار العلوم عن عرض "البخيل"، والتربية النوعية عن عرض "حينما تموت الثعالب ".
وجائت جوائز التميز كالتالي:
جائزة التميز فى الإضاءة للأستاذ أحمد صلاح حامد،جائزه أفضل دعاية وبامفلت الطالب حسن مفرح محمود، عن عرض "موت مزيف".
جوائز التميز فى المكياج المركز الأول للطالبة سجى أحمد عيد عن عرض "موت مزيف"، المركز الثاني للطالبة هدير حنفي عن عرض الهاوية.
جوائز التميز في الموسيقى:
المركز الأول الطالب محمد أحمد قاسم، عن عرض موت مزيف، والمركز الثاني للطالبة فيرنا نبيل خليل عن عرض سالب واحد.
جوائز التميز فى الاستعراضات والتعبير الحركي:
المركز الأول الطالب محمد أحمد زكي عن عرض الهاوية، والمركز الثاني الطالبة مروة قرني عبد العزيز عن عرض حينما تموت الثعالب.
جوائز التميز في أفضل تصميم ملابس
المركز الأول الطالبة تقى حسين طه عن عرض حديث صديقي الأبكم، المركز الثاني للطالبة يمنى أيمن حسين عن عرض موت مزيف، المركز الثالث للطالب زياد أشرف ربيع عن عرض الهاوية.
جوائز التميز في الديكور:
المركز الأول للطالبة ميريهان أحمد عبد القوي عن عرض حينما تموت الثعالب، والمركز الثاني للطالب يوسف أحمد محمود عن عرض الهاوية، والمركز الثالث للطالب محمد فريد محمد عن عرض موت مزيف.
جوائز التميز في الإخراج:
المركز الأول الطالب مروان إيهاب الدين عن عرض موت مزيف، المركز الثاني طالب شنودة جمال عن عرض سالب واحد.
وجاءت نتائج جوائز تمثل الطالبات كالتالي:
أولًا جائزة التميز للطالبة هاجر رمضان السيد عن عرض البخيل.
جوائز المراكز:
المركز الأول مشاركة بين الطالبة رفقه سامح سمير عن عرض سالب واحد، والطالبة وفاء شريف محمد عن عرض الوصية.
المركز الثاني مشاركه بين الطلاب إسراء جمال لطفي عن عرض أصحاب الشقة، والطالبة ميرنا ياسر سيدهم عن عرض حينما تموت الثعالب، والطالبة مريم حمدي عبد الحميد عن عرض استدعاء ولي أمر.
المركز الثالث مشاركة بين الطالبة حنين سعد نظير عن عرض الهاوية، والطالبة دعاء أحمد محمود عن عرض الهاوية، والطالبة مي سيد سعد عن عرض الوصية.
وجاءت جوائز تمثيل الطلبة:
أولًا جائزة التميز للطالب أحمد محمد عشري عن عرض حينما تموت الثعالب.
ثانيا المراكز:
في المركز الأول لجوائز تمثيل الطلبة الطالب يوسف حسن السيد عن عرض البخيل، والطالب محمد السيد روبي عن عرض استدعاء ولي أمر، والطالب على لؤي أحمد عن عرض سالب واحد.
وفي المركز الثاني لجوائز تمثيل الطلبة الطالب ياسين طارق رمضان عن عرض الهاوية، والطالب جورج عادل ملوك عن عرض صك عزازيل والطالب مروان ايهاب الدين عن عرض "موت مزيف".
المركز الثالث طلبة الطالب محمد فوزي عيد عن عرض "استدعاء ولي أمر" والطالب محمد أشرف محمود عن عرض سالب واحد، والطالب كريم بدوي عمرو عن عرض البخيل.
الجوائز الجماعية
أولًا جوائز التميز:
تميز جماعي كلية السياحة والفنادق عن عرض "سكافوس" تميز جماعي كلية التربية للطفولة المبكرة عن عرض "اللعبة "تميز جماعي كلية الزراعة عن عرض " صك عزازيل".
وعلى هامش الاحتفال تم عرض عدة مقاطع من أفلام طلاب جامعة الفيوم الذين شاركوا في مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، كما قام الدكتور ياسر مجدى حتاته، بتكريم أعضاء لجنة تحكيم المهرجان.
ورشة عمل لطلاب جامعة الفيوم لرفع قدراتهم المؤسسية في مجال التحول الرقمي IMG-20241212-WA0047 IMG-20241212-WA0046 IMG-20241212-WA0045 IMG-20241212-WA0044 IMG-20241212-WA0043 IMG-20241212-WA0042 IMG-20241212-WA0041 IMG-20241212-WA0040 IMG-20241212-WA0039 IMG-20241212-WA0038 IMG-20241212-WA0037 IMG-20241212-WA0036 IMG-20241212-WA0035 IMG-20241212-WA0034 IMG-20241212-WA0033 IMG-20241212-WA0032 IMG-20241212-WA0031 IMG-20241212-WA0029
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حفل ختام توزيع جوائز مهرجان مهرجان المسرح المرکز الأول الطالب جوائز التمیز فی المرکز الثالث المرکز الثانی الطالب محمد IMG 20241212
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم.
وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور.
وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون».
أبرز المحافل
من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه.
مدرسة متكاملة
فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً.
قيمة ثقافية وفنية
أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً.
دروس فنية
يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً.
قوة النص واحترافية الأداء
ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب.
تجارب ريادية
تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم.
«قطار ميديا»
يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب.
ميا كولبا
يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا.
الإنسان المهاجر
أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.