قائد الحرس الثوري الإيراني يُوجه رسالة خاصة لأعداء طهران
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران، "اللواء حسين سلامي"، إن الحرس الثوري سينتقم لدماء قتلاه وسيطرد أمريكا من المنطقة بالتأكيد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
جغرافيا العالم الإسلاميوخلال اجتماع أعضاء المجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري اليوم الخميس مع القائد العام للقوات المسلحة، لفت اللواء سلامي إلى اجتماع قادة الحرس الثوري مع المرشد الإيراني علي خامنئي قبل 4 أعوام بحضور القائد الراحل قاسم سليماني، معتبرا أن "كل هزائم استراتيجيات الأعداء في جغرافيا العالم الإسلامي، مدينة لجهود هذا الشهيد الشامخ ورفاقه".
وخاطب سلامي "الأعداء" قائلًا: "الحرس الثوري سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أمريكا من المنطقة بالتأكيد".
واستعرض اللواء سلامي قدرات وأداء الحرس الثوري في المجالات العسكرية والأمنية والاستخبارية والعلمية والاقتصادية والصحية والإعلامية والبناء وتقديم الخدمات وخلق الأمل.
من ناحية أخرى، أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، جوزيب بوريل، لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية عن قلقه من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
وكتب بوريل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "تحدثت مع الوزير عبد اللهيان، من بين أمور أخرى، حول أهمية إطلاق سراح السجناء الأوروبيين وضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية. وبحثنا خلال الحوار حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي، والتي تم وفقا لها وقف تصعيد البرنامج النووي الإيراني والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لما له من أهمية رئيسية. وأعربت عن قلقي العميق إزاء التعاون العسكري مع روسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الايراني طهران اللواء حسين سلامي أمريكا سلامي الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وفاة ضابط في الحرس المالي بعد إطلاق النار على نفسه في روما
توفي ضابط في الحرس المالي الإيطالي، الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، في حادث مأساوي وقع في العاصمة الإيطالية روما، حيث أطلق النار على نفسه باستخدام سلاحه الرسمي.
الحادث وقع في حمام أحد المطاعم في منطقة أريتشيا، القريبة من العاصمة، مما أثار حالة من الذعر والصدمة بين رواد المطعم والعاملين فيه.
تفاصيل الحادث المأساوي
وفقًا للتقارير الأولية، كان الضابط قد توجه لتناول الغداء في المطعم، وعند سماع صوت الطلقة النارية، ساد الارتباك في المكان. تم استدعاء فرق الإسعاف والطوارئ على الفور، وعملت الفرق الطبية برفقة طبيبين كانا متواجدين في المطعم على تقديم الإسعافات الأولية للضابط المصاب. على الرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ حياته، تم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى نوس دي كاستيلي روماني، حيث واصلت الفرق الطبية محاولات إنعاشه. لكن، للأسف، لم تفلح هذه الجهود، لينتقل لاحقًا إلى مستشفى أمبرتو الأول، حيث وافته المنية في ساعات الليل.
التحقيقات والإجراءات المتخذة
بعد وقوع الحادث، تواجدت قوات الكربينييري في موقع الحادث، حيث تم تشكيل فريق من محطة أريتشيا والفريق العملياتي من شركة فيليتري للبدء في التحقيقات.
ويجري المحققون استجواب الشهود وجمع الأدلة لتحديد ملابسات الحادث، بما في ذلك الظروف التي أدت إلى هذا العمل المأساوي. يُذكر أن الضابط كان من أصل أفراجولا في مقاطعة نابولي، مما أضاف طابعًا مؤلمًا إلى الحادث، حيث كان معروفًا في مجتمعه وعائلته.
ردود الفعل والمشاعر السائدة
أثار هذا الحادث الحزين موجة من التعاطف والحزن بين المواطنين، حيث تداولت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الخبر بشكل واسع. العديد من الأشخاص عبروا عن أسفهم الشديد لهذا الحادث المأساوي، مشيرين إلى التحديات النفسية التي قد يواجهها أفراد الشرطة والضباط في وظائفهم، والتي قد تؤدي إلى مثل هذه الأفعال المؤلمة. وقد دعا البعض إلى ضرورة توفير الدعم النفسي المناسب لأفراد الخدمة العامة، بما في ذلك الضباط والعاملين في مجال الأمن، لمساعدتهم في مواجهة الضغوطات النفسية والاجتماعية التي قد يتعرضون لها نتيجة طبيعة العمل.
أهمية الدعم النفسي
هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي لأفراد الشرطة والجيش، وذلك لضمان سلامتهم النفسية والجسدية. من الضروري أن تتبنى الجهات المعنية برامج دعم نفسي متخصصة تهدف إلى مساعدة هؤلاء الأفراد في تجاوز التحديات التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.