شيخ الأزهر لـ وزيرة التضامن: خدمة المحتاجين في الظروف الصعبة من أرقى أشكال العبادة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، الدكتورة مايا مرسي ، وزيرة التضامن الاجتماعي، في مشيخة الأزهر، لمناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية تمس الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية التركيز على قضاء حوائج الناس، مشددًا على أن خدمة المحتاجين هي من أرقى أشكال العبادة التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
وعبَّر فضيلته عن تأثره البالغ بمعاناة الناس، قائلاً: "نعيش في ظروف صعبة تتطلب من الجميع بذل الجهد لخدمة الفقراء والمحتاجين، وأدعو الله دائمًا أن يسخِّرنا في قضاء حوائجهم."
كما ناقش اللقاء مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج، وما يفرضه المجتمع من عادات وتقاليد تُثقل كاهل الشباب وأسرهم.
وأشار شيخ الأزهر إلى ضرورة وضع إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تغيير هذه العادات السلبية من خلال التعليم والإعلام، مع إبراز القيم الدينية التي تحث على التيسير في الزواج، وتقديم نماذج ملهمة تُشجِّع على التغيير الإيجابي بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لدور الأزهر الشريف في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيدة بجهود بيت الزكاة والصدقات المصري التابع للأزهر في تقديم المساعدة للمحتاجين.
كما أكدت تطلع الوزارة لتوسيع أطر التعاون مع الأزهر من خلال مبادرات مشتركة تهدف إلى تحسين حياة الفئات الأقل حظًا.
اللقاء يعكس تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والاجتماعية في مصر، ويؤكد أهمية توحيد الرؤى لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع المصري، مع التركيز على دعم الشباب وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر وزيرة التضامن مايا مرسي الدكتور أحمد الطيب المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي عددا من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة عدد من ملفات العمل.
خلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي، أهم ملامح المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وأشارت إلى أن هذه المنظومة تستهدف إتاحة الخدمات المالية بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية للخروج من دائرة الفقر والعوز وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن تعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المالية والبنية التحتية الحالية التكنولوجية وغير التكنولوجية، وقاعدة البيانات الموحدة للمستفيدين، وذلك بما يسهم في الوصول إلى الفئات الأكثر فقراً والأكثر احتياجا لتحقيق اكتفاء ذاتي عند الاحتياج.
وتطرقت الوزيرة خلال عرضها إلى المنهجية والإطار العام المقترح للمنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي.
وأضافت : تتضمن مجالات عمل المنظومة الإتاحة والوصول للخدمات المصرفية وغير المصرفية من خلال العديد من المنافذ المنتشرة على مستوى الجمهورية لتيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية، فضلا عن الربط بين الخدمات الحكومية وتوفيرها إلكترونيا لتسهيل الوصول لمختلف المواطنين، وتقليل التعاملات الورقية وتسريع وتيرة تنفيذ العمليات وتعزيز الشفافية، وتقليل التكاليف.