رئيس “كاكست “: السياسات المرنة والابتكار محركان رئيسيان لنجاح مشاريع الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أهمية اتباع نهج مُتعدد الأطراف يشمل مُشاركة المجتمع المدني
والقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية والممولين والأوساط الأكاديمية لدمج الطبيعة بشكل فعّال في التنمية الحضرية وبناء مُدن مُبتكرة؛ تكون أكثر ذكاءً وأكثر أخضرارًا واستدامة.
وبين معاليه خلال مشاركته في جلسة الطاولة المُستديرة بعنوان “من الرمال الى التربة : أساليب صديقة للبيئة لمواجهة التصحر الحضري”، التابعة لمُنتدى الاقتصاد
العالمي (WEF)، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لمُكافحة التصحر، أن التعاون بين القطاعات المختلفة يُسهم في تسريع دمج الحلول المُستدامة للطبيعة وتعزيز الرحلة نحو المُدن الخضراء التي تعتمد على الابتكار والاستدامة.
وأوضح معاليه أن التقنيات الناشئة وحلول المُدن الذكية تُسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال مُراقبة نمو الأشجار عبر الأقمار الصناعية، واستخدام
إنترنت الأشياء لمتابعة جودة الهواء والمياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في خطوة نوعية نحو تعزيز البنيات التحتية وتحسين جودة الحياة الحضرية، أعطيت الانطلاقة الرسمية لأشغال إنجاز أول مرآب جماعي تحت أرضي بمدينة مراكش، وذلك بساحة 16 نونبر، في إطار برنامج “جليز الكبير” الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات المركزية وتعزيز جاذبيتها.
يمتد المشروع على مساحة 9500 متر مربع، بكلفة إجمالية تبلغ 98 مليون درهم، ويتكون من طابقين تحت أرضيين بطاقة استيعابية تصل إلى 460 سيارة و60 دراجة نارية، بالإضافة إلى عشر محطات مخصصة لشحن السيارات الكهربائية. ويشمل الولوج إلى المرآب ثلاثة مداخل رئيسية عبر زنقة القاضي عياض، زنقة واد المخازن، وشارع الحسن الثاني.
أما الطابق العلوي فسيُخصص لتهيئة فضاء عمومي عصري، يضم نافورة، مساحات خضراء، نظام إنارة متطور، وفضاء مخصص للعروض، مع الحفاظ على الطابع الجمالي والمعماري لساحة 16 نونبر، التي تُعد أحد أبرز الفضاءات المفتوحة التي تحتضن تظاهرات محلية ودولية على مدار السنة.
ويُنجز المشروع في إطار شراكة بين جماعة مراكش، مجلس جهة مراكش-آسفي، ولاية الجهة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومن المنتظر أن يتم استكمال الأشغال في غضون ثمانية أشهر.
ويُعتبر هذا الورش الحضري الكبير نموذجًا للتدبير المبتكر للفضاء العمومي، من خلال استغلال المجال التحت أرضي لتخفيف الضغط على السطح، وتوفير فضاءات خضراء وممرات آمنة للمشاة، بما يعزز جمالية المدينة، ويقلص من حدة الاكتظاظ، ويُحسن شروط التنقل والولوج.
ويجسد هذا المشروع المتقدم التزام مختلف الشركاء بإرساء نموذج حضري متوازن، عملي ومستدام، يستحضر البعد البيئي والجمالي في إطار رؤية شمولية لمراكش كمدينة ذكية، متجددة وجاذبة.