قال العميد عادل المشموشي، خبير عسكري، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بشأن توغله في الأراضي السورية عمل ابتزازي، واقتناص للفرص، مشيرًا إلى أن طبيعة الاحتلال تقوم على اقتناص الفرص، لذا فإن تكاتف الدول العربية أمر حتمي للحد من التدهورات الإسرائيلية في سوريا.


وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي منذ الحرب العالمية الثانية وهو يقوم على ابتزاز القوى الغربية لنيل وعد بلفور، موضحًا أن عملية التحول السياسي التي دارت في سوريا تؤكد أن الثوار والسلطة التي تسعى إلى بناء نفسها، تبقى بعيدة كل البعد عن أي توجيهات او مقاربات لمكان مع الاحتلال.



ولفت إلى أن سوريا مهتمة ببناء مكونات السلطات كافة، ولهذا أنشأت حكومة انتقالية، إذ أنها تعمل على إعادة الوضع الأمني وإعادة بناء الدولة السورية، إلى جانب أن هذه المزاعم الإسرائيلية واهية.


وتابع: «إسرائيل تسعى إلى تحقيق توجهاتها التوسعية على كامل امتداد المنطقة العربية، إذ أنها رأت الفرصة المناسبة للتوسع داخل الأراضي السورية، وما يحاول تنفيذه الاحتلال لا يقتصر على تلك التوغلات التي مكنته من  أن يصبح جيشها على الحدود السورية، وإنما على تقويض مختلف القدرات العسكرية لسوريا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدول العربية الأراضي السورية الاحتلال الإسرائيلي التدهورات الإسرائيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية

تواصل قوات العدو الصهيوني التوغل في القرى السورية، حيث توغلت، اليوم السبت، في قرية المعلقة في القنيطرة، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطة عسكرية.

وقالت مصادر إعلامية سورية: إن قوة من جيش العدو توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد دخلت المنطقة الشهر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجددا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخلال الشهر الجاري توغلت قوات العدو في عدد كبير من القرى والبلدات في القنيطرة، منها قرية الحميدية، وجباثا الخشب التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ حراجية، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.

ويطالب سكان محافظة القنيطرة السورية، بإنهاء توغل قوات الاحتلال في المحافظة، واستعادة الأمن والطمأنينة في المنطقة.

وتزامنا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات العدو الإسرائيلي بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.

وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرض حظر تجوال في القرى المحتلة بعد الساعة الثالثة عصراً.

وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن من الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت للجيش السوري، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت بريا في القنيطرة.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتعمد خرق المواثيق الدولية وتنتهك سيادة سوريا
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة ببيت حانون نوعية وتوقيتها مهم ومؤثر
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تتعمد خرق المواثيق الدولية وتنتهك سيادة سوريا
  • قوات العدو تواصل قضم الأراضي السورية
  • قرار تركي جديد بشأن الدخول إلى الأراضي السورية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في محافظة القنيطرة السورية
  • السفير عاطف سالم: حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية المسؤولة عما حدث في 7 أكتوبر
  • قرار تركي جديد بشأن دخول مزدوجي الجنسية إلى الأراضي السورية
  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى