اللجنة السياحية ببهلا تقر التذكرة الموحدة للسائح وإقامة مهرجان سياحي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقدت اللجنة السياحية ببهلا اليوم اجتماعها الأول برئاسة سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي الجهات المعنية بالقطاع السياحي بالولاية والجهات الحكومية التي لها علاقة بالمجال السياحي.
وأوضح سعادة الشيخ والي بهلا أهمية السياحة في المرحلة الحالية وتوجهات دول العالم في استقطاب السياح والعمل على تقديم منتوجات سياحية ريادية وجهود الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة التراث والسياحة في هذا المجال.
كما تم التركيز خلال الاجتماع على نوعية السائح وليس الاهتمام فقط بعدد السياح، وإنما بنوعية السائح المنتج والمفيد للعاملين في القطاع السياحي، والذي سيسهم في تطوير ورقي الخدمات السياحية. وفي هذا المجال، تم استعراض عدد السياح في المحافظة خلال إجازة العيد الوطني ونصيب ولاية بهلا كل على حدة حسب المرافق التراثية والسياحية أو الخدمية والترفيهية.
وتناول اللقاء أوجه التكامل بين كافة القطاعات المعنية بالسياحة في الولاية من حيث عمل اجتماعات تنسيقية، وعمل أنشطة وفعاليات مشتركة، وعمل حزمة وتبني فكرة عمل تذكرة موحدة للسائح، يستطيع من خلالها السائح الدخول والوصول لجميع المرافق والمؤسسات العاملة في القطاع السياحي بالولاية.
واستعرضت اللجنة مقترح إقامة مهرجان سياحي بالولاية يتميز بالريادة والابتكار ويخلط بين الأصالة والحداثة، ويعمل على إبراز الولاية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتم تكليف أعضاء اللجنة بعمل برنامج متكامل للمهرجان في شتاء 2026. كما تم التطرق لكيفية الترويج للولاية من خلال عمل منصة تطبيق إلكترونية يشتمل كافة الخدمات والمرافق والمنتجات السياحية والتراثية والحرفية والترفيهية والمطاعم وغيرها بالولاية، والتي يحتاجها السائح منذ دخوله، وعمل قوافل سياحية من أجل الترويج والتنسيق مع الفنادق والعاملين في القطاع السياحي. ومناقشة كافة التحديات التي يواجهها أصحاب المؤسسات السياحية وكيفية حلها والتغلب عليها، سواء كان من قبل العاملين في القطاع السياحي بأنفسهم أو الجهات المسؤولة.
وقال ناصر بن حميد الوردي، عضو المجلس البلدي وعضو لجنة السياحة بالولاية: إن اللجنة معنية بالقطاع السياحي بالولاية، وتتمثل مهامها في تعزيز مكانة الولاية كمقصد سياحي متميز إقليميا ووطنا وعالميا، يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة، ودراسة التحديات التي تواجه الشركات السياحية، واقتراح الحلول بما يسهم في تنمية القطاع، ومساعدة الشركات لتطوير أعمالها، وتمكينها من تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للقطاع. والعمل على تعزيز المشاركة الفاعلة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاع السياحي في البرامج والفعاليات، وتحفيز الفرص الاستثمارية، وتوفير بيئة جاذبة للسياح والمستثمرين، والعمل على تشجيع المبادرات السياحية، خاصة تلك المتعلقة بأنشطة الترويج وتحفيز الفرص الاستثمارية، ودعم القطاع وتعزيز الجذب السياحي، والسعي نحو التكامل مع الجهات الحكومية والخاصة وشركاء القطاع السياحي والأهالي، والعمل على رفع مستوى رضا السياح من خلال تقديم تجربة سياحية مميزة لهم، وتحسين جودة الخدمات والمنتجات، وتقديم المعلومات وتوفير المرافق التي تسهل على السياح رحلتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی القطاع السیاحی والعمل على
إقرأ أيضاً:
استراتيجية بـ300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
تسعي استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 بإدارة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وتتضمن الاستراتيجية،دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
كما أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية، حيث يسعى المشروع والذي يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
ويعتبر مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وتمثل هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
كما أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وتعد المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.