عربي21:
2024-12-12@17:26:36 GMT

ترامب يدعو رئيس الصين وزعماء آخرين لحضور حفل التنصيب

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ترامب يدعو رئيس الصين وزعماء آخرين لحضور حفل التنصيب

قالت المتحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب،  كارولين ليفيت، الخميس، إنّ: "ترامب قد دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وقادة أجانب آخرين، من أجل حضور حفل تنصيبه، خلال الشهر المقبل في واشنطن".

وبخصوص ردّه على سؤال يتعلق بما إذا كان شي قد أرسل ردّا بشأن الدعوة، قالت ليفيت عبر مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنّ: "الأمر سوف يتحدد لاحقا".



وكان ترامب الذي لم يعترف أبدا بخسارته في انتخابات عام 2020 أمام بايدن، قد حقٍّق ما وصف بـالفوز التاريخي" في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهو ما أعاده إلى البيت الأبيض، متوجا نحو عقد من النشاط السياسي طغت عليه مواقفه اليمينية المتشددة.

وفاز ترامب (78 عاما) بهامش أوسع هذه المرة، خلال الانتخابات الأخيرة، على الرغم من إدانته جنائيا ومحاولة عزله مرتين في الكونغرس، أثناء وجوده في السلطة، وأيضا اتهامه بالفاشية من قبل رئيس أركان سابق في عهده.

إلى ذلك، أظهرت عدد من استطلاعات الرأي أن الهم الرئيسي للناخبين كان هو: الاقتصاد والتضخم الذي ارتفع في عهد بايدن إلى مستويات عالية.

وفي مقال له في الغارديان البريطانية قال الصحفي البريطاني جوناثان فريدلاند، أن ترامب فاز بـ 48 ولاية من أصل 50، محققًا مكاسب في المناطق الريفية والمدن الكبرى وحتى الضواحي، وشمل ذلك فئات اجتماعية اعتادت على دعم الحزب الديمقراطي، مثل الناخبين اللاتينيين.

إلى ذلك، اعتبر عدد من المراقبين هذا الانتصار يعدّ تحوّلًا يمينيًا غير مسبوق، إذ وصفه المستشار السابق في البيت الأبيض، دوغ سوسنيك، بأنه: "أكبر تحول سياسي نحو اليمين منذ فوز ريغان في 1980".


وفي السياق نفسه، قال الكاتب إن المناخ الذي مهد الطريق أمام ترامب يعكس مزاجًا مناهضًا للمؤسسة الحاكمة امتد ليشمل دولًا ديمقراطية أخرى مثل بريطانيا، وقد كان التضخم المستمر بعد جائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة من أبرز الأسباب التي دفعت الناخبين للابتعاد عن الديمقراطيين، بجانب استياء من سياساتهم المرتبطة بالنخب الليبرالية والتقدمية.

وأضاف أنه لم تقتصر قوة ترامب على البيت الأبيض فقط؛ بل امتدت إلى مجلس الشيوخ، ما يمنحه قدرة هائلة على تنفيذ جدول أعماله دون قيود. هذا التفوق يعني أن الولايات المتحدة قد تواجه حقبة جديدة من السياسات المحافظة التي قد تترك بصمة عميقة على الداخل والخارج، بما في ذلك العلاقات الدولية مثل مستقبل حلف الناتو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دونالد ترامب الصيني امريكا الصين دونالد ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف طريقة التعامل مع المعارضة السورية بعد سقوط الأسد

كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن استعداد بلاده للعمل مع جميع الفصائل السورية، بما في ذلك الجماعات التي صنفتها واشنطن على أنها "إرهابية".

جاء هذا التصريح في وقت حساس بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سوريا وكيفية تعاطي القوى الكبرى مع الفوضى السياسية التي قد تلي سقوطه.

وفي مقابلة له مع برنامج CBS Mornings، أشار سوليفان إلى أن الجماعات السورية المعارضة، على الرغم من تصنيف بعض منها كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، أظهرت مواقف متوافقة مع القيم التي تدعمها واشنطن.


وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترى أي مشكلة في التعامل مع هذه الجماعات طالما أنها تلتزم بتحقيق أهداف مستقبلية ديمقراطية لسوريا.

ورغم ذلك، لا يزال الغموض يلف مستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، حيث أشار سوليفان إلى المخاوف من أن الفوضى قد تفتح المجال للجماعات الجهادية والإرهابية للاستفادة من الوضع. "نحن ملتزمون بمراقبة هذه التطورات عن كثب، ونحن مستعدون للعمل مع أي طرف في سوريا يتطلع إلى بناء مستقبل مستقر وشامل"، حسب قوله.

سقوط للأسد وأثره على السياسة الأمريكية
وتأتي تصريحات سوليفان بعد تأكيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أن سقوط الأسد يمثل "فرصة تاريخية" قد تغير من ملامح المنطقة، رغم أنها تشكل أيضًا لحظة محفوفة بالمخاطر.

وأوضحت الولايات المتحدة، وعلى لسان مستشار الأمن القومي، أنها تتابع عن كثب التطورات التي تلي سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أن الإدارة الأمريكية تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وقوع الأسلحة الكيميائية في أيد غير موثوقة.

في سياق متصل، أعرب سوليفان عن قلقه إزاء ضعف الدعم الدولي للأسد بعد سقوطه، مشيرًا إلى أن الحلفاء التقليديين لنظامه، مثل إيران وروسيا وحزب الله، أصبحوا في موقف ضعيف في ضوء الأزمات في مناطق أخرى. ورفض سوليفان التأكيد على تفاصيل هروب الأسد إلى روسيا، مكتفيًا بالقول إن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تم ذلك، لكنه لفت إلى أن نظام الأسد أصبح معزولًا بعد تراجع دعم حلفائه.


بينما تستعد الإدارة الأمريكية القادمة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتولي السلطة، أشار سوليفان إلى استمرار التواصل بين الفريقين، وأن هناك حرصًا على ضمان انتقال سلس للسلطة مع الحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح الولايات المتحدة.

وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجوما واسعا، انطلاقا من إدلب شمالي سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.

وأعلنت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام، بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو رئيس الصين لحضور حفل تنصيبه
  • البيت الأبيض: بايدن يصدر قرارا بالعفو عن ٣٩ شخصا
  • "سي بي إس": ترمب يدعو الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب
  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء الإيرلندي لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • أبرز الشخصيات العالمية في 2024.. من هي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض سيضغط لإبرام صفقة في غزة خلال أيام وتنفيذها بأقرب وقت
  • هل تنسحب القوات الأمريكية من سوريا ؟.. البيت الأبيض يجيب
  • معتقلات لداعش.. تصريحات جديدة من البيت الأبيض حول الوضع في سوريا
  • البيت الأبيض يكشف طريقة التعامل مع المعارضة السورية بعد سقوط الأسد