عودة الهدوء إلى أسواق دمشق واستقرار الوضع في شوارع سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن الأمور هادئة للغاية في منطقة البرامكة وسط مدينة دمشق، وحركة السيارات طبيعية، واليوم عادت أغلب الوزارات والإدارات العامة في دمشق للعمل، متابعًا: «اللافت اليوم لم نعد نشاهد اليوم عناصر من الجيش الوطني يحملون السلاح، بل عادت عناصر الحماية التي كانت مكلفة وهم من المدنيون من موظفي الوزارات والإدارات العامة للوقوف أمام الوزارات».
وأضاف «هملوا»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأسواق في العاصمة دمشق هادئة والحركة طبيعية وهناك حركة نشطة في الأسواق، مؤكدًا على أن الوضع في دمشق هادئ ومستقر ولا يوجد أي إطلاق رصاص في شوارع العاصمة دمشق كما شاهدنا خلال الأيام الماضية.
وتابع: «السيارات التي تحمل المسلحين من الجيش الوطني لم تعد تجوب الشوارع، وهناك بعض النقاط على مداخل العاصمة دمشق للتفتيش والتدقيق، دون أي إزعاج أو مضايقة بالنسبة للأهالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: دبابات الجيش تتقدم إلى مشارف ريف دمشق
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن دبابات الجيش عبرت القنيطرة وتتقدم إلى مشارف ريف دمشق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
غارات جوية واسعةوخلال الساعات الماضية، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع متفرقة في سوريا، وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز»، أن الغارات ركزت على القواعد الجوية الرئيسية، ما يمثل تصعيدًا ملحوظًا في استهداف البنية التحتية العسكرية السورية.
وبحسب ما نقلته «رويترز» عن مصدرين عسكريين سوريين، أسفرت الهجمات عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك عشرات المروحيات والطائرات، كما تسببت الغارات في دمار واسع النطاق في عدد من المواقع الحيوية داخل هذه القواعد.
انفجارات في دمشقوأضافت الوكالة أن دوي انفجارين كبيرين سُمعا في العاصمة دمشق، نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية شمال المدينة.
وأشارت تقارير إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى إضعاف قدرات سوريا العسكرية، وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة.