أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، “عن منح السعودية حق استضافة بطولة كأس العالم 2034”.

وأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تأسيس “الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034”.

ويرأس ولي العهد السعودي مجلس إدارة الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، الذي يضم كلا من: عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد آل الشيخ، ووزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله بن عامر السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، ووزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الصحة فهد الجلاجل، ووزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير إبراهيم السلطان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، والمستشار بالديوان الملكي عبد العزيز طرابزوني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل”.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، بأن “إعلان تأسيس الهيئة يأتي تأكيدا على عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم كأول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بتواجد 48 منتخبا من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من داخل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”.

وفق “واس”، “تُشكل استضافة السعودية لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم، خطوة استراتيجية نوعية، ستُسهم مباشرة في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى “جودة الحياة”، الذي يُعد أحد أبرز برامج رؤية السعودية 2030 التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلا عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة، ما يجعل المملكة وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية”.

ورأت “واس”، أنه “ينتظر أن “تُبرز المملكة نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من زوار المملكة على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به”.

وبذلك ستكون السعودية ثاني دولة في الشرق الأوسط تنظم نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد دولة قطر التي استضافت نسخة 2022 وثالث دولة عربية بعد قطر والمغرب الذي سينظم مونديال 2030 بالتشارك مع البرتغال وإسبانيا.

وتجهز السعودية نفسها للحدث “بالعديد من الملاعب التاريخية التي يصل عددها إلى 15 ملعبا، بجانب 134 منشأة تدريبية، بالإضافة إلى 230 ألف وحدة فندقية موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة”.

هذا “وستقام بطولة كأس العالم 2030 بنظام مشاركة 48 منتخبا على أرض دولة واحدة للمرة الأولى على الأراضي السعودية”.

#FIFA President: The Kingdom of Saudi Arabia is the host of FIFA World Cup 2034™.#WelcomeToSaudi34  | #Saudi34 #GrowingTogether pic.twitter.com/oRul2UqLcd

— محمد بن سلمان بن عبد العزيز (Informal) (@HRHMBNSALMAAN) December 11, 2024

رسميا.. “الفيفا” يعلن منح الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة مونديال 2030

صادق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بشكل رسمي على تنظيم المغرب كأس العالم 2030 بالتشارك مع إسبانيا والبرتغال.

و”تأتي مصادقة “الفيفا” على الملف الثلاثي لتنظيم مونديال 2030، إلى جانب ملف المملكة العربية السعودية في النسخة الموالية سنة 2034، من خلال “كونغرس” استثنائي ترأسه رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، ليكون بذلك المغرب ثاني بلد عربي يحتضن هذا العرس الكروي العالمي بعد قطر في النسخة الماضية سنة 2022، والتي طبعها تألق كروي مغربي تاريخي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استضافة السعودية كأس العالم ولي العهد السعودي کأس العالم 2034 مجلس إدارة لکرة القدم عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

كرة القدم .. عباقرة السر وبهلوانية العلن !

بقلم : حسين الذكر ..

في تتبع تدرج لعبة كرة القدم عالميا سنجد انطلقت منتصف القرن التاسع عشر في اوربا عامة وبريطانيا خاصة واخذت شكلها الرسمي المعتاد وروجت وانتشرت في بقية البقاع مع بدايات القرن العشرين .. وقد تحدث بعض العارفين بالشؤون الاجتماعية والفلسفية وعمق الاحداث بان الدافع الأساس لاكتشاف اللعبة هو الهاء واشغال اكبر عدد ممكن من ملايين العمال العاطلين الذين استغنت عنهم المعامل والمصانع بعد اكتشاف الالة البخارية حتى تشكلت منهم طوابير البطانة والعطالة والبطالة مما شكل ازمة وتهديد على الامن وسلامة أصحاب رؤوس الأموال مفترض الاستقرار كي ينمو ويتضخم بلا ضجيج ورقيب ..

بعد لم الشتات الكروي في العالم وتشريعه وتمكينه ودعمه في بقية البلدان تم تأسيس الاتحادات والمنظمات والمؤسسات الاهلية والقارية والدولية كراعية لتطوير اللعبة وتعميمها والمساهمة في صناعة إخراجها ( الهتشكوكي ) للتاثر بالراي العام بكل شيء بصورة تجعل معتنقها يقدمها حتى على نفسه ومتطلباته الروحية والمادية لدرجة ان بعضهم يتحمل قساوة ضغوطات الحياة دون ماء وكهرباء فيما لا يصبر على غياب كرة قدم . حتى صيروا اللعبة كانها فلسفة او عقيدة تتلبس الانسان وتنسف واقعه اذ لا يرى من العالم الا ما يشغفه على شاشة المستطيل الأخضر .

هكذا تسيدت الكرة عرش العالم وأصبحت اللعبة الأشهر شعبية ثم هيمنت على مقدرات سائل الاعلام التي وظفت لخدمتها وتحقيق أهدافها الابعد من تسجيل الأهداف وما وراء .. وراء ( مسي ) ..
لتغدو وتحال اللعبة الى هوية وثقافة وسياحة ثم تجارة تدر اكثر مما يدره النفط الأسود والأبيض ثم أداة دبلوماسية تحقق ما يعجز عنه خبراء وموظفو وزارة الخارجية كلهم .. وأخيرا وليس اخرا دخلت عهد الأسلحة الناعمة .. التي تضرب صواريخها كل القواعد وتصيب الأهداف بكل مكان وتحت اعين الجماهير وتشجيعهم المفرط حد الهوس وهم يدفعون اثمان الصاروخ ومنصات اطلاقه .
ان كرة القدم أصبحت اهم شيء واغلى من كل شيء على الكرة الأرضية للمهوسين فيها .. اما المؤسسين فلا تعني لهم الا الملفات التي ذكرناها ومحاولة الإفادة من كل ( حرف وفلس وهمس فيها ).. فعلى سبيل المثال لا الحصر كما – ازعم – لو افترضنا ان مسي ايقونة كرة القدم المسيطرة على مقدرات العالم الإعلامي والجماهيري في الربع الأول من قرن العولمة الجديد ( 2005-2025 ) .. سنجد ان اكثر من سبعين بالمائة من سكان الأرض يعرفون ويتابعون ويشغفون بمسي وبعضهم يتابع مبارياته ويقتني المنتجات التي تحمل صوره واسمه بمعزل عن البلد المنشيء والمحتوى وووووووو .. وكل ما يحمل الفكر الاستعماري مما نجهله .. فيما لا تعرف الشعوب المحبة للكرة – وبعض نخبها – الا الندر من صناع ملفاتها وماساتها وفلاسفتها ومفكريها وقادتها الحقيقين وليس المصنوعين ..
هكذا تسير وتوظف الملفات بهدوء تام .. وبعيد جدا جدا .. عن اعين مليارات المتابعين ممن ينظر لهم على انهم متلقون ومستهدفون في الضخ الكروي على مسرح المستطيل الاخضر بما زود من قوة إعلامية هائلة جعلته يغطي على اهم الاحداث العالمية .. وحروبها المستعرة في كل القارات وعبر المحيطات بمختلف الملفات بالنسبة لقادة دول الاستعمار الذين يعدون انفسهم مشتركين بحروب دائمة ابدية تتطلب التفكير والخوض بهدوء بعيدا عن تاثيرات الاخرين .. فيما بعض شعوب كرة القدم تغط هي وقيادتها ونخبها نائمة ثاملة حد السبات في حبائل ما يخطط ويستهدف من قبل الاخرين .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • كرة القدم .. عباقرة السر وبهلوانية العلن !
  • الاتحاد الخليجي يحدد مواعيد مباريات العراق في بطولة الاساطير لكرة القدم
  • الجبلاية تنفى نقل «القمة» للسعودية.. والأهلى يطلب حكمًا أوروبيًا
  • انتصار كبير للعراق على النيبال في بطولة آسيا لكرة القدم لفاقدي الأطراف
  • صحف العالم| مصر تنتصر للسعودية.. ألمانيا تؤيد حل الدولتين.. ترامب يخطط لخفض تمويل الأبحاث الطبية
  • اختتم زيارته إلى الهند.. وزير الصناعة: الرؤية السعودية هيأت فرصاً واعدة للشراكات العالمية
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستحق إستضافة نهائي المونديال ببنائه أكبر ملعب في العالم
  • انطلاق قرعة بطولة جدة لكرة القدم 2025
  • الزمالك 2009 يفوز على الأهلي في بطولة الجمهورية
  • الغرف العربية: 200 مليار دولار واردات غذائية متوقعة للعالم العربي بحلول 2030