وجه هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، خلال مروره المٌفاجئ على مدارس إدارة قوص التعليمية إلى إحكام إغلاق أبواب المدارس، والتزام بالزي المدرسي، وتطبيق ضوابط وقرارات تشغيل الوحدة المنتجة.

تفقد الوكيل مدارس النيل الابتدائية المشتركة وقوص الإعدادية بنات وقوص الثانوية العسكرية بنين، برفقة  عبد الله القباني مدير عام إدارة قوص التعليمية، ومصطفى عثمان عضو إدارة المتابعة بالمديرية، وعمر عبد العزيز عضو مكتب وكيل الوزارة وهاني أنيس مسئول الإعلام بإدارة قوص التعليمية.

وكيل تعليم قنا يشدد على التقييمات للطلاب

وشدد مٌدير تعليم قنا على منح درجات فعلية وواقعية للطلاب عن أداء التقييمات، وعدم الاكتفاء بالنظر فقط للوقوف على نقاط القصور والضعف وتنميتها، كما نوه إلى تنفيذ الخطط العلاجية بمدارس المرحلتين الابتدائي والإعدادي وفق حصر سجلات القرائية بمختلف مدارس المديرية وتكليف المتابعة بمتابعتها.

كما نبه الوكيل على وجوب التسجيل الفعلي لحضور الطلاب والتواصل القانوني والودي مع أولياء الأمور لتحفيز الطلاب نحو الحضور والالتزام، ومُحاسبة المنقطع وفق القواعد، ومُراجعة السجلات، وحصر العجز والزيادة وأنصبة المُعلمين، وتفعيل الأمن والإشراف وإجراء الصيانات البسيطة العاجلة والتخلص من الرواكد.

مدارس قوص

يذكر أن الوكيل أثنى على حديقة مدرسة قوص الثانوية العسكرية التي فازت بأفضل حديقة على مستوى المديرية في العام الدراسي السابق، وطالب باستكمال أعمال التشجير بزراعة أشجار مثمرة والاستفادة من مياه النافورة مرة أخرى كأحد استراتيجيات التنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم قنا الطلاب مدارس قنا مدارس قوص الانضباط المدرسي

إقرأ أيضاً:

«التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة لتمكين ودمج الأشخاص من ذوي الهمم في جميع نواحي الحياة، تشهد الجامعات المصرية خطوات جديدة لدعم الطلاب الصم وضعاف السمع، حيث أعلنت وزارة التضامن عن توفير مترجمي لغة الإشارة في كليات التربية النوعية بالجامعات الحكومية، مع تحملها تكاليف رواتبهم الشهرية، وتأتي هذه الخطوة بهدف تسهيل استيعاب الطلاب للمحتوى الدراسي، وتعزيز تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وزملائهم داخل الحرم الجامعي.


دعم شامل لذوي الإعاقة داخل الجامعات


وفي إطار تعزيز الحماية الاجتماعية للطلاب ذوي الإعاقة، تعمل وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية على رصد أعدادهم داخل الجامعات، لضمان حصولهم على الدعم المادي اللازم وسداد المصاريف الدراسية بعد دراسة حالتهم. كما يتم تنفيذ مجموعة من البرامج وورش العمل والمعسكرات والندوات، إلى جانب توفير الأجهزة التعويضية التي تشمل الأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة العادية والكهربائية، والسماعات الطبية، بهدف دمج هؤلاء الطلاب داخل المجتمع الجامعي.

وضمن خطط تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الهمم، تم إطلاق شبكة وطنية لخدمات التأهيل، بالتنسيق بين  وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، لتمكينهم من الحصول على التأهيل والتدريب اللازمين لدخول سوق العمل. وتتيح هذه الشبكة للأفراد فرصًا متنوعة في التدريب والتوظيف، مع توفير شهادات تأهيل لمهن تتناسب مع طبيعة إعاقتهم، بما يعزز فرصهم التنافسية.

وتعكس هذه الجهود التوجه العام للدولة نحو تعزيز حقوق ذوي الهمم، خاصة الصم وضعاف السمع، حيث شهدت السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى دعم لغة الإشارة وتهيئة بيئة داعمة لهم في مختلف المجالات من بين هذه المبادرات:
إدخال لغة الإشارة ضمن منظومة المعلومات في وسائل النقل العامة، حيث تم تخصيص صراف تذاكر بلغة الإشارة وعرض فيديوهات توعوية داخل القطارات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في مصر.
مبادرة قد التحدي
وفي نفس سياق المبادرات الداعمة، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عام 2019 مبادرة "قد التحدي"، والتي هدفت إلى تمكين ذوي الهمم من خلال توفير خدمات تعليمية متكاملة تشمل تدريب المعلمين على لغة الإشارة وإنشاء موارد تعليمية مخصصة لدعم الصم وضعاف السمع في التواصل مع المجتمع.
منح فرصة عادلة 
أكدت معلمة ومترجمة لغة إشارة( فاطنو يس) لـ(البوابة نيوز)  على  أن إعلان وزارة التضامن الاجتماعي عن توفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الحكومية يعد خطوة محورية في دعم حقوق هؤلاء الطلاب، موضحة أن وجود مترجمين معتمدين داخل قاعات الدراسة سيمنح الطلاب فرصة متساوية في تلقي المعرفة، وسيساعدهم على التفاعل مع زملائهم وأساتذتهم دون حواجز، مما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية على حد سواء.


تحسين جودة التعليم لذوي الإعاقة السمعية

وأضافت أن هذه المبادرة ستخفف من الأعباء التي كان يتحملها الطلاب الصم وضعاف السمع، حيث كانوا يعتمدون على جهود فردية أو مترجمين متطوعين، ما كان يؤثر على جودة التحصيل الدراسي، مشيرة إلى أن وجود مترجمي لغة الإشارة بشكل رسمي ضمن منظومة التعليم الجامعي سيضمن تقديم ترجمة دقيقة واحترافية للمحتوى الدراسي، بما يواكب احتياجات الطلاب ويساعدهم على تحقيق أداء أكاديمي أفضل.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الجيزة يوجه بتكثيف الجولات الميدانية بالمدارس هذا السبب
  • الخارجية الإيرانية: التعليق على رسالة أمريكا قيد الدراسة
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد حضور مدارس القرى ميدانيا
  • مدارس سنودس النيل الإنجيلي تستقبل محافظ أسيوط في انطلاق مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العملية التعليمية بمدارس شبرا الخيمة
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس شرق شبرا الخيمة ويشدد على تفعيل الأنشطة
  • «التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية
  • وكيل تعليم الجيزة يكرم الطلاب المبدعين ومعلمي التربية الموسيقية من ذوي الهمم
  • البيئة: اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات بنطاق المحميات الطبيعية