غياب ماكولي كولكين في تجمع أبطال فيلم Home alone
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بالرغم من غياب بطل العمل النجم العالمي ماكولي كولكين أو كيفن، اجتمع أفراد عائلة ماكاليستر من فيلم "Home Alone" لأول مرة منذ أكثر من 30 عامًا، حيث ظهر كل من كريستين مينتر، 59 عامًا، ومايكل سي مارونا، 47 عامًا، وديفين راتراي، 47 عامًا، وأنجيلا جوثالز، 47 عامًا، وجيديديا كوهين، 48 عامًا، الذين لعبوا جميعًا دور أشقاء أو أبناء عمومة كولكين في الفيلم المحبوب لعام 1990، بـ لافاييت، نيوجيرسي.
وأصبح فيلم Home alone بمثابة أحد علامات الكريسماس ما يجعل تصدره التريند بداية كل عام أمرًا طبيعيًا، للجماهيرية العريضة الذى يتمتع بها وتزيد منذ إنتاجه عام 1990 من بطولة الطفل ماكولي كولكين الذى لم يزد وقتها على 10 أعوام فقط.
نجم الفيلم خفت بريقه بصورة كبيرة رغم النجاح الكبير فى البداية، إلا أن العام الجارى شهد عودته للساحة من جديد بعدما احتفل الممثل ماكولي كولكين بوضع نجمة تحمل اسمه داخل ممشى في هوليود مؤخرًا، وذلك بعد 33 عامًا على عرض فيلمه الذى يعتبر أهم فيلم بتاريخ السينما العالمية يتم مشاهدته ليلة رأس السنة، بعدما صار بمثابة علامة مرتبطة باحتفالات الكريسماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الكريسماس فيلم Home alone ماكولي كولكين كريسماس نيوجيرسي ماکولی کولکین
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية الزائفة «2»
لم يكن قرار الرئيس الأمريكى بايدن بالعفو عن نجله فى قضايا سلاح ومخدرات وتهرب ضريبى قبل أسبوعين من محاكمته هو الحدث الوحيد الذى كشف الديمقراطية الزائفة التى تتغنى بها الولايات المتحدة وحلفاؤها فى أوروبا وشرق آسيا.. ولم تكن الفضائح الأمريكية وحدها هى الشاهد على عورات الديمقراطية المزعومة التى.. بل إن الأمر تعدى حدود الدولة العظمى ووصل إلى دولة أخرى حليفة تعد من الدول الهادئة التى طالما اعتبروها نموذجا لديمقراطيتهم التى تغنوا بها وهى كوريا الجنوبية..
المشهد الذى تعيشه العاصمة سول هذه الأيام يعد من المشاهد الصدمة التى لا تحدث الا فى بلاد الواق واق.. مشهد مريب وغريب يكشف عن الأرض الرخوة التى تقف عليها هذه الدول.
التطورات التى تمر بها عاصمة الدولة التى تعد سابع اقتصاد فى العالم تشعرك بأنك أمام فيلم سينمائى وأن هذه الدول تعيش فى أكذوبة كبرى.
المشهد المرتبك بدأ فى أبريل الماضى عندما حققت المعارضة فوزًا ساحقًا فى الانتخابات العامة وهذا أمر طبيعى فى الديمقراطية التى يتغنون بها.. لكن الرئيس وحكومته ضاقوا ذرعا بعد فشلهم فى تمرير مشروعات القوانين التى تمكنهم من تطبيق برنامجهم وهو ما دفع الثلاثى الرئيس والحكومة والحزب الحاكم إلى استخدام الفيتو ضد مشروعات القوانين التى تتقدم بها المعارضة.. وعلى الجانب الآخر ظهرت على السطح سلسلة فضائح وفساد واستغلال نفوذ سياسى طالت السيدة الأولى حرم الرئيس..
وتصاعدت الأزمة بعد اقتراح المعارضة تخفيض ميزانية الحكومة وهو مشروع قانون لا يمكن استخدام حق الفيتو ضده.. هنا ضرب الرئيس بقواعد ديمقراطيتهم عرض الحائط وأعلن فرض الأحكام العرفية بدعم من وزرائه السياديين.. لم تستمر هذه الأحكام أكثر من 6 ساعات ونزل الشعب إلى الشارع.. وازداد المشهد تعقيدًا بعد حل الأحزاب وإلغاء البرلمان وتعطيل الحياة السياسية من ناحية وإصرار نواب المعارضة على ممارسة دورهم السياسى من الناحية الأخرى ونجاحهم فى الوصول إلى مبنى البرلمان والتصويت على إلغاء الأحكام العرفية.
وازداد الأمر غموضًا وتعقيدًا بعد فشل المعارضة فى عزل الرئيس.. لكن فى نفس الوقت تم منعه من السفر ومثوله للتحقيق أمام مسَتشار خاص بتهمة التمرد وإعلان الأحكام العرفية.
فى ظل هذا المشهد العبثى الذى لم نرَ له مثيلا فى أى دولة فى العالم.. لا نملك إلا أن نزداد ثقة بأن ديمقراطيتهم زائفة، ولا يحق لهم أن يفخروا بها ولا أن يصدعوا بها رؤوسنا ليل نهار.. فالأحداث المتلاحقة التى وقعت فى أسبوع واحد من أمريكا إلى كوريا الجنوبية تؤكد أنهم يعيشون فى تخبط وأن نظامهم العنصرى الذى يعتمد على ديمقراطية ملاكى يحتاج إلى إصلاح وإعادة نظر.