تركيا الآن:
2025-05-03@02:56:54 GMT

نصر دبلوماسي جديد.. العالم يتحدث عن نجاح أردوغان

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلنت كل من إثيوبيا والصومال أمس عن توصلهم إلى اتفاق بوساطة تركيا، وهو ما أثار صدى واسعًا في الصحافة العالمية.

استضافت أنقرة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، قمة تاريخية شارك فيها رئيس الصومال حسن شيخ محمود ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي.

وقال الرئيس أردوغان في تصريح له بعد القمة التاريخية، تابعه موقع تركيا الان الاخباري٬: “تجاوزنا الخلافات وسوء الفهم، وأسسنا بداية جديدة قائمة على السلام بين الصومال وإثيوبيا.

أهنئ إخوتي الأعزاء على مساهمتهم في هذه التسوية التاريخية.”

“نحن ليس فقط جيران، بل إخوة أيضًا”

من جانبه، قدم رئيس الصومال محمود شكره لتركيا والرئيس أردوغان على جهودهم في حل النزاع بين بلاده وإثيوبيا، وقال: “من جانب ما، هذه نهاية لأنهاء خلافاتنا.”

اقرأ أيضا

خبير تركي: النشاط الزلزالي الحالي قد يسرّع زلزال إسطنبول…

الخميس 12 ديسمبر 2024

بدوره، أكد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قائلاً: “نحن ليس فقط جيران، بل إخوة. لدينا صلة دم، مصيرنا مرتبط بصلات الدم. إثيوبيا والصومال يمتلكان تاريخًا مشتركًا، لغة وثقافة مشتركة، ونحن أيضًا إخوة من خلال التضحيات الدموية.”

“بيان أنقرة”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أردوغان اثيوبيا اخبار تركيا الصومال

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين

ترصد الأوساط الإسرائيلية تأثير التطورات الأمنية والسياسية المتلاحقة، التي تشهدها المنطقة على الأردن، الذي يواجه سلسلة من التحديات والتهديدات، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والتطورات الدراماتيكية في المنطقة، ومحاولات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الإقليمية لتسخين الساحة الداخلية في الأردن، كلها تجعل الأمور صعبة للغاية على المملكة. 

مايكل هراري السفير والدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أكد أن "الأردن يواجه سلسلة من التحديات: الاقتصادية والسياسية، نجح حتى الآن بالتغلب عليها، ويرجع ذلك إلى حد كبير للتقارب بين المصالح الاستراتيجية مع الاحتلال، وحصوله على واردات الغاز منه، وبين اعتماده على الولايات المتحدة من خلال المساعدات المستمرة، وهي أمور مهمة، مع التحذير أنه في حال تآكلت الثقة بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة، كما يحدث حاليا، فإن هذا الاعتماد من شأنه أن يغذي انتقادات داخلية حادة، مع عدم توفر بدائل أمام الأردن مثل روسيا أو الصين". 

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "التحديات التي يواجهها الأردن في الآونة الأخيرة دفعت بعض أوساطه السياسية والثقافية للحديث عن تهديد وجودي يواجهه، فيما يزعم الإسرائيليون أنه شعور روتيني تستخدمه المملكة في كثير من الأحيان، رغم توفر عدة تطورات قد ترجّح هذا التخوف، أولها التهديد الإسرائيلي الأمريكي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وربما في وقت لاحق من الضفة الغربية، إلى الأردن".
 


وأشار إلى أن "التطور الثاني مرتبط بالساحة الإسرائيلية التي تبدو الآن مختلفة تماما عما كانت عليه من قبل، حيث أصبح الخطاب السائد حول ضم الضفة الغربية جزءا من أجندة وزراء الحكومة الرئيسيين، وهذا بحد ذاته تهديد ملموس ودافع للقلق في الأردن، سواء كان مبالغا فيه أم لا، لأن الواقع اليوم أن إسرائيل الحالية لا تخشى حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وفيما يرى كثيرون أن مصر ستتمكن من البقاء إذا اضطرت لاستضافة فلسطينيي غزة في سيناء، لكن هذا ليس هو الحال في الأردن".  

وأكد أن "الأردن اليوم لديه جبهتين حيويتين تشكلان محوره الاستراتيجي، وهما دولة الاحتلال والولايات المتحدة، مما يضع علامات استفهام حقيقية حول مدى المبالغة في مخاوف المملكة، لاسيما في ضوء تقديراتها بأن بقاءها واستمرارها ربما لم يعد مسألة حيوية بالنسبة لدولة الاحتلال، لكن الأكيد أننا أمام مجموعة إشكالية وغير عادية من الاعتبارات تتعامل معها المملكة، وفي هذه الحالة ينبغي على الاحتلال أن تفكر بعقلانية، وتُبقي عيونها مفتوحة، وتدرس بعناية مصالحها الاستراتيجية تجاه الأردن". 

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتمكين الاجتماعي» تواصل التعريف بمشروع «جيران النبي» الوقفي
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
  • الحرب على تنظيم الدولة بالصومال.. هل ينجو من مصير الموصل؟
  • رئيس الصومال يفضح علاقة الحوثيين بالتنظيمات الإرهابية في بلاده ويكشف معلومات استخباراتية خطيرة
  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • الصومال يرد على مزاعم تجميد الاتفاق العسكري مع مصر
  • التعريف بوقف «جيران النبي» ينطلق من مطار الشارقة
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق