بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يستمتع جنود الجيش الإسرائيلي بأوقاتهم في الأراضي السورية، هذا ما وثقته عدسة المراسل الحربي لإذاعة الجيش، دورون كادوش، الذي علّق في فيديو قائلاً: "من كان يصدق أننا سنصل إلى هنا؟ انظروا إلى ما رأيته عندما نزلت من السيارة: جنديان من لواء المظليين يجلسان مسترخيين مع فنجان قهوة وسيجارة عند هضبة الجولان.
سمح الجيش الإسرائيلي، وللمرة الأولى منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 2023، للصحفيين بالدخول إلى الأراضي السورية وتوثيق المواقع العسكرية التي تركها الجيش السوري عقب انهيار نظام بشار الأسد.
ونشر المراسل العسكري لإذاعة الجيش صورًا لمرتفعات الجولان، حيث ينتشر الجنود الإسرائيليون. وأظهر عبر عدسته المناطق اللبنانية والسورية. وعلق قائلاً: "اليوم زرنا سوريا، الجبهة القتالية الرابعة للجيش الإسرائيلي. إليكم نظرة أولى على الموقع الذي استولى عليه مقاتلو كتيبة 101 من لواء المظليين دون إطلاق رصاصة واحدة. واليوم، كما ترون، أصبح الموقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بالكامل".
كما نشر دورون في تغريدة صورة لجنديين إسرائيليين وهما يحتسيان القهوة ويدخنان أمام هضبة الجولان من موقع مرتفع، معلقًا: "إنه شعور غريب للغاية.. من كان يصدق أننا سندخل هنا؟ لقد وصلنا خلال أيام قليلة فقط.. انظروا إلى أول ما رأيته عند نزولي من السيارة: جنديان من لواء المظليين، بدون خوذات، يجلسان مسترخيين مع قهوة وسيجارة أمام منظر هضبة الجولان الإسرائيلية".
المراسل الحربي لإذاعة الجيش ينشر فيديو يظهر فيه جنديان إسرائيليان وهما يشربان القهوة عند هضبة الجولانفي السياق ذاته، أفاد "تلفزيون سوريا" أن الجيش الإسرائيلي بدأ اليوم الخميس عملية تهجير قسري لسكان عدة قرى في الجنوب السوري. وأفادت التقارير بأن الجنود الإسرائيليين اقتحموا بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة، وصادروا الأسلحة التي بحوزة السكان، بالإضافة إلى تهجير أهالي قريتي الحرية والحميدية.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية التي توغلت في بلدتي الحضر والحميدية، قتلت مواطنًا في ريف دمشق الغربي، وأجبرت المدنيين على إخلاء منازلهم، وقامت بتمشيط قرية أم باطنة بشكل كامل قبل أن تتمركز فيها.
المرصد يقول إن إسرائيل قتلت مواطنًا سوريا في ريف دمشق الغربيمن جهته، زعم الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي في إطار "إزالة التهديدات ومنع الإرهاب على الحدود الشمالية".
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن إسرائيل ستبقى في المنطقة العازلة مع سوريا حتى ظهور قوة قادرة على فرض الالتزام باتفاق "فض الاشتباك لعام 1974".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ سلوفاكيا تشرّع قانونًا يمنع استقالة الأطباء ويعاقب المخالفين منهم بالسجن الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد! سوريابشار الأسدإسرائيلهضبة الجولانبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار سوريا بشار الأسد إسرائيل هضبة الجولان بنيامين نتنياهو إسرائيل سوريا بشار الأسد إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نار غزة قتل قطاع غزة قصف احتجاجات الصحة الجیش الإسرائیلی الأراضی السوریة هضبة الجولان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".