السلطات تمنع احتجاجات سائقي سيارات الأجرة بالدار البيضاء بعد حادث اعتداء على دبلوماسي روسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أصدر عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي قرار منع الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها مختلف الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارة الأجرة، والتي كان من المنتظر تنظيمها يوم الخميس أمام محكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
غير أنه في الوقت، الذي اعتبرت السلطات هذه الوقفة تمس بالأمن والنظام العامين، أكد السائقين أن قرار المنع مجانب للصواب.
واعتبر مصطفى الكيحل، الأمين عضو التنسيق الوطني لأصحاب سيارات الأجرة بالمغرب، في تصريح لـ »اليوم 24″ أن قرار منع هذه الوقفة من السلطات المعنية مجانب للصواب.
وأضاف أن الهدف من الوقفة هو التضامن مع زميلهم المعتقل في سجن عكاشة، وليس الاحتجاج على قرارات وكيل العام باستئنافية الدار البيضاء.
وناشد الفاعلن المهني السراح المؤقت للسائق المتهم باعتداء على الدبلوماسي الروسي، مشدداً على أن التهم الموجهة إليه ثقيلة، لاسيما بعد تحويل الملف من جنحة إلى جناية.
وانتقد عدم استدعاء سائق الطاكسي التابع لشركات النقل عبر التطبيقات في الملف أو حتى الشركة المعنية. كما أصر الكيحل على أن الدبلوماسي المذكور استعمل وسيلة نقل غير مرخصة، وأن المسؤولين في الفندق لم ينبهوه إلى ذلك.
بعد قرار المنع، اضطر السائقين الذي يمثلون التنسيق الوطني لأصحاب سيارات الأجرة التوجه إلى مقر اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، من أجل عقد اجتماع حول هذا الموضوع، واحتجاج هناك، غير أن السلطات الأمنية قامت بفض الاحتجاج.
ويحتج السائقين على قرار اعتقال زميلهم على خلفية ما عرف بـ »واقعة فندق ماريوت » في مدينة الدارالبيضاء.
ويتهم التنسيق الوطني لقطاع سيارات الأجرة، وزارة الداخلية بالمسؤولية الكاملة عن الفوضى التي يشهدها قطاع النقل، خاصة مع انتشار ما أسموه النقل السري عبر التطبيقات الذكية، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تتسبب في خسائر فادحة للسائقين المرخصين.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمر بإيداع سائق سيارة للأجرة (الصنف الكبير) السجن المحلي عين السبع.
كما تقرر متابعة ثلاثة سائقين آخرين في حالة سراح، على خلفية الاعتداء على سائق للتطبيقات الذكية كان يقل دبلوماسيا روسيا وزوجته، يأتي ذلك بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإحالة القضية للاختصاص على محكمة الاستئناف.
وشهدت مدينة الدار البيضاء، حادثا أمام أحد الفنادق المصنفة بشارع الجيش الملكي، أسفر عن تدخل الشرطة لفض شجار بين سائق سيارة أجرة وسائق آخر يستعمل تطبيق للنقل الذكي، وذلك على خلفية خلاف حول استقبال زبائن.
المثير أن دبلوماسيا روسيا وزوجته، كانا بمعية سائق السيارة التي ستقلهما، فقد استخدما تطبيق النقل الذكي لحجز سيارة، بعد أن قررا تمضية بعض الوقت في أحد الفنادق المصنفة المطلة على شارع الجيش الملكي، قبل أن يتعرضا لهذا الحادث الذي استنفر الأجهزة الأمنية.
ويشدد سائقي سيارات الأجرة للتضامن مع زميلهم، على أن زميلهم بريئ من أي اعتداء بحق الدبلوماسي المذكور بل إن الشجار «كان عبارة عن مشادات كلامية».
هذا الحادث يأتي في ظل تصاعد التوتر بين سائقي سيارات الأجرة وشركات تطبيقات النقل الذكي، حيث يطالب سائقو الأجرة بضرورة تنظيم هذا القطاع وحماية مصالحهم، بينما تدعو شركات التطبيقات إلى خلق بيئة تنافسية عادلة.
كلمات دلالية الدار البيضاء دبلوماسي روسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء دبلوماسي روسي سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفكك سيارة مفخخة متجهة إلى حلب من مناطق قسد
كشفت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن تفكيك سيارة مفخخة كانت قادمة نحو مدينة حلب شمالي سوريا قادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر لم تسمه من وزارة الداخلية، الجمعة، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة يكشفون سيارة مفخخة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قوات قسد" في شمال شرقي سوريا.
السيارة المفخخة التي تمكنت قوات إدارة الأمن العام من كشفها وتفكيكها أثناء توجهها لمدينة حلب قادمةً من مناطق سيطرة قوات قسد.#سانا pic.twitter.com/9HvNbV7Kdw — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 10, 2025
وأضاف المصدر أن الفرق المختصة تمكنت بإدارة الأمن العام من تأمين السيارة المفخخة ثم تفكيكها دون أي خسائر، مشيرا إلى أن قوات الأمن "ستبقى على أهبة الاستعداد تجاه أي محاولة تعدٍ على الشعب السوري وممتلكاته".
ونشرت "سانا" لقطات مصورة تظهر السيارة المفخخة والمتفجرات المتواجدة داخلها بعد تفكيكها من قبل السلطات الأمنية شمالي سوريا.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي يعد الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الجاري الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
وأسفرت المعارك عن سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري على المدينة، وذلك في ظل مرور البلاد بمرحلة تاريخية عقب سيطرة المعارضة على زمام الأمور إثر سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.