ارتقى مواطنان لبنانيان وجرح آخر، اليوم الخميس، جراء غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان.

 

واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن هذا "الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار، وهي الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي".

 

وشدد على أن "هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، مطلوب منها معالجة ما حصل فورا وبحزم ومنع تكراره".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غارة إسرائيلية بلدة الخيام جنوب لبنان طيران الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

مسيرات إسرائيلية تحلق فوق بيروت وضاحيتها.. انتهاك لوقف إطلاق النار بلبنان

حلق طيران إسرائيلي مسير، الثلاثاء، بأجواء العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما يرفع عدد انتهاكات تل أبيب لوقف إطلاق النار اليوم إلى 12.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنها سجلت "تحليقا مكثفا لطيران مسير إسرائيلي على علو منخفض بأجواء بيروت والضاحية الجنوبية".

وقبل ذلك، نشرت الوكالة أخبارا متفرقة في وقت سابق اليوم عن 11 خرقا لوقف إطلاق النار ارتكبتها إسرائيل في قضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء كسروان بمحافظة عكار (شمال).



وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمُسيَّر والمدفعية، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتفجير منازل ومبانٍ، وتحليقا للطائرات المسيرة.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت "إسرائيل" حتى اليوم 195 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر إجمالا عن 23 قتيلا و29 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.



وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و54 شهيدا و16 ألفا و654 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: الغدر الإسرائيلي الموصوف في بلدة الخيام يخالف كل تعهدات اتفاق وقف النار
  • غارة إسرائيليّة استهدفت بلدة الخيام... وهذه المعلومات الأوليّة عن عدد الإصابات
  • الجيش الإسرائيلي يُنفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يبدأ إزالة مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخيام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان والجيش اللبناني يدخل مدينة الخيام لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • دخول قوة من “اليونيفيل” إلى مدينة الخيام للتأكد من انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال ينسحب من بلدة الخيام اللبنانية.. والجيش اللبناني يحل محله (شاهد)
  • 5 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مسيرات إسرائيلية تحلق فوق بيروت وضاحيتها.. انتهاك لوقف إطلاق النار بلبنان