بعد زيارته لواشنطن..كتل مقربة من ايران تسعى لحجب الثقة عن وزير الدفاع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغسطس 17, 2023آخر تحديث: أغسطس 17, 2023
المستقلة/- أكدت مصادر مطلعة قيام كتل سياسية مقربة من ايران بالضغط من أجل حجب الثقة عن وزير الدفاع ثابت العباسي، بعد زيارته لواشنطن وتوقيعه اتفاق امني يسمح للقوات الأمريكية بالتحرك ضد الفصائل التي تصنف من قبل واشنطن على قائمة الارهاب.
وقالت المصادر لـ(المستقلة) أن رئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي رفض موضوع حجب الثقة عن العباسي، بعدما قامت قوى سياسية نافذة في البرلمان العراقي لها ميول نحو ايران بارسال رسائل الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، تطالبه بتقديم طلب لحجب الثقة عن وزير الدفاع.
وأوضحت المصادر ، أن وزير الدفاع ثابت العباسي شكى بعد تعرضه في الايام السابقة الى حملة من اطراف سياسية لديها فصائل مسلحة، اتهمته بالعمل على تنفيذ اجندة موالية لامريكا.
من جانبها، أكدت مصادر ، أن واشنطن ابلغت رئيس الوزراء والحلقة المقربة منه أنها بصدد التحرك ضد كل جهة او فصيل يصنف بأنه ارهابي.
وقالت المصادر ان واشنطن جادة هذه المرة في التعامل مع ملف القوى المسلحة الخارجة عن القانون او التي لا ترغب ان تعمل تحت ظل الدستور العراقي.
يذكر أن وزير الدفاع اطلع مجلس الوزراء على الحوار المشترك بين العراق والولايات المتحدة الذي تناول التعاون الأمني الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الستراتيجي، وشكل العلاقة المستقبلية بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وتأكيد الوفد العراقي على الثوابت المتعلقة بسيادة العراق، وتنامي قدرات قواته المسلحة بمختلف صنوفها واضطلاعها بمهامّها في حماية الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلاد، بالإضافة إلى طرح الوفد وجهة النظر العراقية خلال مجريات الحوار، بشأن انتفاء الحاجة لوجود أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية.
وكان الحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة في واشنطن، الذي جرى الاسبوع الماضي، قد تمخض عن اتفاق للتشاور بشأن اجراء مستقبلي، منفصل عن حوار التعاون الأمني المشترك ومتضمنًا التحالف، لتحديد كيفية تحول المهمة العسكرية للتحالف وفقًا لجدول زمني”، كما تحدثت عن الزام الدولتين “تشكيل لجنة عسكرية عليا بين الولايات المتحدة والعراق لتقييم الإجراء المستقبلي”، حسب بيان صدر عن الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الثقة عن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
وقال عامر: نه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
واوضح الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
مؤكدا بأنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.