أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم العلم الجديد لسوريا، والذي ظهر، امس الأربعاء، في كونغرس "فيفا" خلال الإعلان عن الدول المستضيفة لكأسي العالم 2030 و2034.
وظهر "علم الاستقلال" خلف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أثناء حديثه في كونغرس "فيفا".
يعود تاريخ العلم الأخضر إلى فترة استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي، ورفع لأول مرة في دمشق عام 1932، بينما تم اعتماد العلم الأحمر عام 1958 خلال مرحلة الوحدة بين سوريا ومصر حينها.
وفي عام 2011، وبعد اندلاع الثورة السورية ضد النظام، بدأ العلم الأخضر بالظهور مجددا، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات خلال التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.
وعلم الثورة تبناه رسميا الائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر بعد عام 2011، كما تم استخدامه من قبل الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة.
ويشتمل علم الثورة على ثلاثة مستطيلات أفقية متوازية ملونة من الأعلى للأسفل بالأخضر والأبيض والأسود، وفي داخل المستطيل الأبيض ثلاث نجوم خماسية حمراء اللون. وللألوان دلالات مختلفة، والنجوم الحمراء الثلاث تمثل ثلاث مناطق في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو بعنوان "في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية".
لجنة أممية: مستعدون للتعاون مع دمشق لمحاكمة مجرمي نظام الأسدميقاتي يصل دمشق في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني منذ 2010وأوضحت أ قاعة الحفل في دمشق شهدت مساء الأربعاء أجواء حماسية حيث دوّت بالهتافات والتصفيق أثناء أداء الفنان وصفي المعصراني، الذي يعد من أبرز رموز الثورة السورية، وذلك في أول ظهور له في سوريا بعد 13 عامًا من المنفى.
جاء الحفل، الذي تم تنظيمه بواسطة "فريق ملهم التطوعي"، وهو فريق إنساني أسسه طلاب سوريون، بعد مرور شهر على اندلاع الأحداث السريعة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وصفي المعصراني، الذي كان يقيم خلال سنوات المنفى في مدينة لوس أنجلوس، لم يتوقّف عن دعم الثورة السورية من خلال أغانيه، حيث جاب العديد من المدن في الولايات المتحدة وأوروبا. واعتبر الفنان أن الحفل يمثل حلمًا تحقق بعودته إلى سوريا، بعد أن كان يحيي حفلاته ويؤدي أغانيه الثورية من الخارج.