ملعب المربع الجديد.. أحد الملاعب المستضيفة لمباريات مونديال 2034 بتجربة استثنائية وتقنيات حديثة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد- الرياض يبرز استاد المربع الجديد؛ بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034، وسيكون أحد الملاعب المعتمدة من أصل 15 ملعبًا في أرجاء المملكة، وتبلغ سعته أكثر من 45 ألف مقعد، مصمم لتقديم تجارب استثنائية لكل من اللاعبين وجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم. ويستلهم الاستاد تصميمه من شجرة الطلح، حيث تجمع الهندسة المعمارية بين العناصر الثقافية السعودية مع التصميم العصري، ويرمز هذا الدمج إلى إبراز المملكة لتراثها ودمجها مع رؤية ثاقبة للمستقبل، كما أن من أبرز مزايا الإستاد دمج التقنيات الحديثة، لتقدم تجارب تضفي مزيدًا من الأجواء الترحيبية على بطولة كأس العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمربع الجديد مايك دايك، أنه من المقرر استكمال بناء استاد المربع الجديد عام 2032، وسيفتح أبوابه بوقت يسبق استضافة كأس العالم، ويضمن الجدول الزمني توفير فرص لإجراء اختبارات الجاهزية لإقامة المباريات والمناسبات الأخرى، الأمر الذي يضمن تقديم تجربة مميزة على مستوى عالمي لجميع المشاركين، فيما تشكل كأس العالم نقطة الاهتمام، فإن الإستاد مصمم ليكون مكانًا متعدد الاستخدام وملائمًا لإقامة مناسبات مختلفة، تتضمن مسابقات الألعاب والمعارض والتجمعات الثقافية والعديد من الأنشطة المختلفة؛ وسيواصل الإستاد عمله؛ بوصفه نقطة جذب مجتمعي نابضة بالحياة، الأمر الذي يعزز مركز الرياض بصفتها وجهة عالمية للرياضة والسياحة والترفيه. يذكر أن المربع الجديد يعمل على انشاء أحدث داون تاون عصري بمعايير عالمية في الرياض، حيث يجتمع الابتكار والتكنولوجيا مع الطبيعة والاستدامة في تناغم مثالي، مما يسهم في نمو العاصمة، ويعزز من جودة حياة سكانها، ويؤكد ريادة المملكة في قيادة حقبة جديدة من التطوير العمراني والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفيفا مونديال السعودية 2034 المربع الجدید کأس العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكرم رائد زراعة الرئة في المملكة د. خالد القطان
جواهر الدهيم – الرياض
كرَّم معالي وزير الصحة أ. فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الدكتور خالد مناع القطَّان، استشاري جراحة وزراعة الرئة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وعميد كلية الطب بجامعة الفيصل بالرياض، وذلك خلال فعاليات المؤتمر السعودي لزراعة الأعضاء 2025، الذي ينظمه المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وعُقد بمدينة الرياض.
وجاء تكريم الدكتور خالد القطَّان بعد مسيرة طويلة في دعم برامج زراعة الأعضاء، حيث يُعد واحدًا من رواد زراعة الرئة في المملكة، وشارك في أكثر من 300 عملية زراعة رئة، خلال 25 سنة منذ عام 1998م، بمعدل 12 عملية في العام الواحد.
وأكد الدكتور القطَّان أن برنامج زراعة الأعضاء كانت بدايته صغيرة، وبدأ في إجراء من 3 إلى 5 عمليات زراعة رئة سنويًا، حتى وصل عدد العمليات التي يتم إجراؤها خلال السنة الواحدة في الوقت الراهن إلى 40 عملية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يفتتح منتدى “الجبيل للاستثمار 2025”
ولفت إلى أن المملكة أصبحت من الدول الرائدة في مجال زراعة الأعضاء في العالم، ليس من حيث عدد العمليات التي يتم إجراؤها فقط، بل في تنظيم برامج الزراعة وفي استخدام الطرق الحديثة، مثل الزراعة الروبوتية، حيث كانت المملكة هي الأولى عالميًا في زراعة الكبد بالروبوت، كما كانت الأولى عالميًا أيضًا في زراعتها للقلب بالروبوت بشكل كامل في النوعين من الزراعة الحساسة والنوعية.
ويُمثل هذا التكريم تتويجًا لجهود ومسيرة البروفيسور خالد القطَّان في مجال زراعة الرئة، وتكريمًا لرواد زراعة الأعضاء السعوديين، مما جعل المملكة تحقق أعلى نسب نجاح لعملية زراعة الرئة في العالم، حيث تتخطى 90%، كما يُعد التكريم تعزيزًا لثقافة التبرع بالأعضاء، توافقًا وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية.
يذكر أن المملكة تُعد من أعلى الدول في نسب النجاح في عملية زراعة الأعضاء في العالم، خاصة في الكلى والكبد والرئتين، بفرق سعودية متميزة.