النائب جمال أبوالفتوح: الإصلاحات الاقتصادية والضريبية ثورة غيرت المفاهيم التقليدية عن السوق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تسير بخطوات سريعة نحو فتح آفاق أكبر للاستثمارات الأجنبية وتذليل كافة العقبات التي تعرقل المستثمر، والتي تجعل السوق المصري قادر على المنافسة وسط الأسواق الناشئة، لافتًا إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية، والإعلان عن تيسيرات ومحفزات قلبت الموازين وغيرت المفاهيم التقليدية عن السوق المصري، وفتحت الباب للمزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر، لاسيما أن برنامج الحكومة يهدف إلى ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات، إذ تسعى الحكومة إلى خفض العجز المالي، مع استهداف زيادة متوسط النمو السنوي للإيرادات العامة إلى 17.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن الدولة انتهجت فكر مبتكر لتحقيق نهضة اقتصادية وطفرة كبرى في ملف الاستثمار، فقد نجحت في التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة على أرض مصر في العديد من القطاعات التي يستهدفها العديد من رجال الأعمال والشركات العالمية، وخاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وأولت اهتماما بالتحول الرقمي في مجالات الصناعة والاستثمار من خلال إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية، التي ساهمت في تذليل العقبات الخاصة بمراحل التراخيص والإجراءات المختلفة التي كانت تمثل تحدى للمستثمر وتزيد من خطته الزمنية لإطلاق مشروعه.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن برنامج الحكومة الجديدة يسعى لزيادة معدلات النمو الاقتصادي إلى 5.5% من خلال تحسين بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص، وهذا ما تحققه الدولة على أرض الواقع بعدما أطلقت حزمة من الإصلاحات الضريبية التى أطلقتها مصلحة الضرائب، ونجحت في بدء عهد جديد مع رجال الأعمال بهدف إزالة العوائق والتحديات أمامهم، وتحقيق المنفعة المتبادلة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب ضمن خطط دعم الاقتصاد الوطنى، وكذلك جذب المستثمرين للتوسع فى الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن هذه التغييرات الجذرية تعد بمثابة ثورة ضريبية للقضاء على البيروقراطية والروتين، نظرًا أنها تهدف إلى طمأنة المستثمر من خلال تنفيذ الإجراءات الضريبية بشكل سريع، خاصة أن الممول الخارجى يبحث عن تفاصيل الاستقطاعات الضريبية قبل البدء فى الأعمال.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن المتابعة المستمرة والزيارات التي لن تتوقف من قبل رئيس الوزراء والمجموعة الاقتصادية لحل مشكلات المستثمرين والمصنعين، فضلا عن تعهد الدولة بدعم المصانع المتعثرة والقضاء على ظاهرة غلق المصانع، كانت نافذة هامة وخطوة جادة نحو تحقيق طفرة صناعية في مختلف القطاعات الحيوية، التي بدأت الحكومة تستعيد عافيتها من خلالها كصناعة السيارات التي بدأت في استعادة أمجادها مرة أخرى، بعد سنوات من التهميش والتوقف، مما يكشف حجم الدعم الموجه لقطاع الصناعة خلال الفترة الراهنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ فتح آفاق السوق المصري من خلال
إقرأ أيضاً:
«مطوري القاهرة الجديدة»: مؤسسات دولية تتوقع نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري
قال الدكتور أحمد هندي، عضو مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إن السنوات المقبلة ستعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، ودعم القطاعات الإنتاجية، موضحا أنه مع وجود خطط طموحة، فإن النجاح سيتطلب تنفيذا دقيقا وإدارة فعالة للموارد.
توقعات المؤسسات الدوليةوأكد في بيان صحفي، أن الناتج المحلي الإجمالي سجل خلال العام المالي 2023/ 2024، معدل نمو 2.4%، مقارنة بـ3.8% في العام السابق، موضحا أن المؤسسات الدولية توقعت نموًا يتراوح بين 3.6% و5.2% خلال العام المالي 2024/ 2025.
وأشار إلى أنه على الرغم من هذه الأرقام، فإن استمرار النمو يعتمد على جذب الاستثمارات وتطوير القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، كما أن هذه الأرقام تعكس تحديًا كبيرًا أمام القوة الشرائية للمواطنين، ما يتطلب سياسات اقتصادية فعالة لتحقيق الاستقرار.
جذب استثمارات أجنبيةوأوضح أن مصر تعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتحقيق النمو الاقتصادي، وتستهدف الحكومة جذب استثمارات أجنبية بقيمة 15 مليار دولار خلال 2025، تشمل هذه الاستثمارات قطاعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والسياحة، منوها بأن الاستثمارات الأجنبية ليست فقط مصدرًا للعملة الصعبة، لكنها تسهم في خلق فرص عمل وتحفيز الاقتصاد المحلي.
وعن قطاع السياحة، قال إن الحكومة تسعى إلى زيادة أعداد السياح من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية، مع التركيز على الأسواق الجديدة مثل شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.