خبير تكنولوجي: «ميتا» تحاول جذب أكبر عدد من المستخدمين لمنصاتها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد المهندس بلال الحفناوي، الخبير التكنولوجي، أن العالم تحول من مرحلة سباق التسلح العسكري بين الدول، إلى مرحلة السباق التقني بين الشركات، وذلك خلال تعليقه على الدعوة إلى نزال بين إيلون ماسك، ومارك زوكربيرج.
المنصات الاجتماعيةوأضاف «الحفناوي»، في مداخلة مع برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، أن الحروب أصبحت تقنية بين الشركات، من أجل الاستحواذ على حصص أكبر من السوق، والحصول على أكبر عدد من مستخدمي المنصات.
وتابع أن السوق أصبحت تشهد عدداً كبيراً من المنصات الاجتماعية، حيث تحاول شركة «ميتا» جذب أكبر عدد من المشتركين في هذه المنصات، حيث تستهدف «فيسبوك وواتس وانستجرام» فئات معينة من الناس، كما أدخلت التطورات التقنية حول العالم (Reels)، التي تستهدف «تيك توك، وStories»، التي تستهدف «سناب شات».
تطبيق «ثريدز»وأكد أن شركة «ميتا» تحاول الاستحواذ على حصة أكبر من السوق، فأصبح هناك ما يشبه حرب بين مارك زوكربيرج وإيلون ماسك، لافتاً إلى أن مارك من الشخصيات التي تحب التقليد والاستحواذ وأخذ أفكار الآخرين وتطبيقها في شركته، حيث أطلق تطبيق «ثريدز»، المنافس لتطبيق «إكس»، معولاً في ذلك على وجود قاعدة كبيرة لمستخدمي «إنستجرام»، ولكن هناك تحديات ونواقص في البداية، فالوسوم لم تكن موجودة في ثريدز بالبداية وجرى وضعها واستخدامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج إيلون ماسك القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تضييق أم حماية.. أحكام في قضية تيك توك تثير سجالا في تونس
أثار الحكم القضائي بسجن صناع محتوى تونسيين على إنستغرام وتيك توك نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات إلى التخفيف من الأحكام السجنية.
والثلاثاء، أصدرت محكمة تونسية أحكاما سجنية تتراوح بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف ضد أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.
والخميس الفائت، قضت المحكمة بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".
ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".
ويوم 27 أكتوبر الفائت، طلبت وزارة العدل التونسية من النيابة العامة ملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "مضامين تمس من القيم الأخلاقية"، وهددت بمتابعة كل من ينشر "محتويات مخلة" بحسبها.
وأوضحت وزارة العدل، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن هذه الملاحقات تأتي "على إثر انتشار ظاهرة تعمد بعض الأفراد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك وإنستغرام، لعرض محتويات معلوماتية تتعارض مع الآداب العامة أو استعمال عبارات أو الظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب الذين يتفاعلون مع المنصات الالكترونية المذكورة".
ملاحقات "تيك توك" في تونس.. تقييد حريات أم حماية للمجتمع؟ يستمر الجدل في تونس بشأن القرار الحكومي بمتابعة منتجي ما وصفته وزارة العدل بـ"المضامين التي تمس من القيم الأخلاقية" على بعض المنصات كتيك توك وإنستغرام.ومن بين الموقوفين في هذه القضية، صانعة محتوى تحظى بمتابعة واسعة على منصة انستغرام، قال نشطاء ومحامون إنها "ستنجب طفل داخل أسوار السجن".
في هذا السياق دوّن المحامي سامي بن غازي "تلك المرأة الحامل، التي بالكاد أتمكن من نطق اسمها المستعار بشكل صحيح، ستضع مولودها في السجن، حيث سيتقاسم معها فراشها في قسم المرضعات داخل سجن النساء بمنوبة".
ووصف بن غازي قسم المرضعات بأنه "قسم معزول عن بقية السجن، يضم أسرّة مخصصة للنساء حديثات الوضع، اللواتي يحتضن أطفالهن من الولادة حتى سنّ السنتين داخل السجن. وعند بلوغ الطفل سنّ الثانية، يجب أن يغادر السجن كي لا يبقى له من ذكريات ذلك المكان شيء".
وتابع أن العقوبة "مضاعفة للأم وطفلها، فقط من أجل بضع كلمات لم تراعَ فيها أخلاق هذا الشعب المتأصل في أخلاقه إلى حدّ النخاع".
وكتب الصحفي نبيل الشاهد أن "الأحكام بالسجن تدمي القلب ضد صنّاع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بتهم أخلاقية، و عائلات ستدمّر بسبب أبواب السجون المُشرعة".
وأضاف "أنا ضد العقوبة السجنية رغم أنني كنت دائما ضد هذا الطوفان من الرداءة...الغرامات المالية الباهضة قد تكون رادعا ناجعا ضد محتواهم لأنك ستحاربهم في صميم مكسبهم: الربح المالي".
في المقابل، دافع آخرون عن قرارات السلطات القضائية، مشيرين غلى أنها ستساهم في "تنظيم المحتوى المنشور" على المنصات الاجتماعية.