الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)

في مفاجأة كبرى هزت الأوساط السياسية والإعلامية، كشفت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة في الكرملين، تفاصيل مثيرة حول عملية إجلاء الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق. وبحسب هذه المصادر، فإن جهاز المخابرات الروسية قد لعب دوراً محورياً في التخطيط وتنفيذ هذه العملية الحساسة والمعقدة.

وأوضحت المصادر أن عناصر من المخابرات الروسية تمكنوا من التسلل إلى دمشق وتنظيم عملية خروج الأسد بطريقة سرية، حيث تم نقله على متن طائرة عسكرية روسية أقلعت من إحدى القواعد الروسية المتمركزة في سوريا. ولضمان نجاح العملية، قامت المخابرات الروسية بتعطيل أنظمة الرادار السورية مؤقتًا، مما حال دون رصد الطائرة التي كانت تقل الأسد.

اقرأ أيضاً هذا النوع من الزيوت يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون: دراسة جديدة مثيرة للقلق 12 ديسمبر، 2024 عطل فني يضرب تطبيقي واتساب وإنستغرام حول العالم 11 ديسمبر، 2024

هذا الإعلان يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت روسيا إلى اتخاذ مثل هذا القرار الحاسم، وكيف تمكنت من تنفيذ عملية بهذا الحجم والتعقيد في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها سوريا. كما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى عمق العلاقة بين موسكو والأسد، ومدى التزام روسيا بدعم نظامه.

 

تحليل وتداعيات:

فشل الاستخبارات الروسية: يشير طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تحقيق في فشل الاستخبارات الروسية في توقع سقوط نظام الأسد إلى وجود فجوة كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الروسية حول الوضع في سوريا.

تداعيات إقليمية ودولية: من المتوقع أن يكون لهذا الخبر تداعيات كبيرة على المشهد السياسي في المنطقة، حيث ستسعى الدول المعنية إلى تقييم موقفها من الأحداث الأخيرة في سوريا وتحديد سياستها المستقبلية تجاه هذا البلد.

مستقبل سوريا: يفتح هذا الإعلان الباب أمام تساؤلات حول مستقبل سوريا، وكيف ستؤثر هذه الأحداث على مسار الأزمة السورية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إيران الأسد الثورة المضادة دمشق روسيا سجن صيدنايا سوريا موسكو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.

وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. 

وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.

ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.

 

وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.

 

وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • بينها العراق.. الكشف عن رحلات سرية لطائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • دعما لسوريا.. أوربا تطلق الأصول المجمدة للأسد
  • الكرملين: عملية تحرير كورسك تدخل مرحلتها الأخيرة
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا
  • من الظلام إلى النور: فريق طبي بسوهاج يعيد البصر لرضيعة في عملية معقدة
  • لصالح المخابرات الروسية.. بولندا تتهم مواطنًا بيلاروسيًا بإشعال حريق متعمد