الشباب والرياضة تقبل دفعة جديدة بالمشروع القومي للموهبة الحركية بمحافظة الأقصر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف المواهب الرياضية ورعايتها، أعلنت الوزارة عن قبول دفعة جديدة من اللاعبين بالمشروع القومي للموهبة الحركية بمحافظة الأقصر.
ويأتي ذلك استكمالًا لنجاح المركز الأساسي للمشروع الذي تم افتتاحه بالمحافظة قبل عامين. وقد تم تصعيد لاعبي الدفعة الأولى إلى المرحلة الثانية من المشروع، والتي تركز على تنمية المهارات التخصصية في الألعاب الرياضية المختلفة، تمهيدًا لإلحاقهم بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي.
تم إجراء فحوصات طبية شاملة للمتقدمين، تضمنت اختبارات رسم القلب، وصورة دم كاملة، وفحص البطن العام، والكشف عن فيروسات A وB وC، بالإضافة إلى قياس الضغط والاطمئنان على السلامة الحركية والذهنية والنفسية للأطفال. تهدف هذه الفحوصات إلى ضمان جاهزية اللاعبين من جميع النواحي للانضمام إلى المشروع.
جدير بالذكر أن الدفعة الجديدة ضمت نحو 160 لاعبًا، ليكتمل بذلك جميع مراحل المشروع القومي للموهبة الحركية بمحافظة الأقصر. هذه الخطوة تعكس اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتطوير الرياضة في جميع المحافظات، وتحقيق رؤية شاملة لاكتشاف وصقل المواهب بما يخدم الرياضة المصرية على المدى البعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومی للموهبة
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2025، بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار والجامعة الوطنية الكورية للتراث، حول مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر»، بمنحة تبلغ 7.7 مليون دولار مقدمة من كوريا الجنوبية.
جاءت الموافقة بناءً على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والسياحة والطيران المدني، والعلاقات الخارجية، والتي أكدت أهمية المشروع في الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز موارد السياحة المستدامة في مدينة الأقصر.
ويهدف المشروع إلى دعم القدرات المؤسسية للمستثمرين في المجال الثقافي، وتحسين موارد السياحة التراثية، بالإضافة إلى ترميم صرح «رامي سيوم»، وإعداد خطة متكاملة لحفظ التراث الثقافي بالأقصر.
ويتضمن المشروع، الممتد على مدار خمس سنوات (2023 - 2027)، تطوير متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي، عبر التوثيق الرقمي للآثار، ودعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث أساليب العرض داخل المتحف، إلى جانب إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ القطع الأثرية، ودعم الأبحاث والتحليل العلمي، والتدريب الميداني.
وأشادت اللجنة البرلمانية المشتركة بالاهتمام الرئاسي الكبير بمدينة الأقصر، معتبرة أن المشروع يعكس التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية وثقافية مستدامة تتناسب مع مكانة المدينة كأحد أهم المقاصد السياحية العالمية، مشيرة إلى مردود إيجابي كبير في ربط البر الشرقي بالغربي وتطوير المناطق الأثرية لزيادة التدفقات السياحية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا