تطور مثير.. كلية خنزير «صامدة» بجسد رجل بعد شهر على زرعها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في تطور طبي مثير، أعلن فريق علمي أميركي الأربعاء أن كلية خنزير زُرعت في جسد إنسان بحالة موت دماغي تواصل العمل بعد 32 يوماً من زرعها، في أطول مدة تسجل بهذا النوع من العمليات من دون أن يرفض الجسم البشري العضو الأجنبي.
في التفاصيل جرت عملية الزرع في مركز لانجون الطبي التابع لجامعة نيويورك في 14 يوليو لرجل يبلغ 57 عاماً في حالة موت دماغي.
«أطول مدة» وأزيلت كليتا الرجل خلال عملية جراحية واستُبدلتا بكلية خنزير معدلة جينياً لكي لا يرفضها جسده على الفور. في السياق، تمثل الأيام الـ32 هذه «أطول مدة تعمل فيها كلية خنزير معدلة جينياً في جسد إنسان»، بحسب بيان نشره المستشفى الذي أشار إلى أنه يتطلع إلى مواصلة التحليلات لمدة شهر إضافي.
«طعم أجنبي» يذكر أن الفريق يعمل على تطوير هذا النوع من عمليات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان والتي تسمى أيضاً «طعما أجنبيا» على أمل مواجهة النقص المزمن في التبرعات بالأعضاء. وقد أجرى العديد من عمليات «الزرع الأجنبي» في السنوات الأخيرة، منها أول عملية زرع لكلية خنزير بجسد إنسان في العالم بسبتمبر 2021. كما كان مستشفى جامعة ميريلاند أجرى أول عملية زرع قلب من خنزير لإنسان على قيد الحياة. غير أن الرجل توفي بعد شهرين من العملية.
أكثر من 100 ألف أميركي تجدر الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من 100 ألف أميركي على قائمة الانتظار لإجراء عمليات زرع أعضاء، منهم 88 ألف ينتظرون كلية. في هذا الصدد قال مدير معهد لانجون لزراعة الأعضاء بجامعة نيويورك روبرت مونتغومري إنه «لا توجد أعضاء كافية متاحة لكل من يحتاجها». وأضاف: «يموت الكثير من الناس بسبب نقص الأعضاء المتاحة، وأعتقد أن عمليات الطعم الأجنبي هي وسيلة مجدية لتغيير ذلك».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کلیة خنزیر
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من زوجة داني ألفيش بعد براءته
خاص
علقت عارضة الأزياء جوانا سانز، زوجة داني ألفيش، على نبأ تبرئة نجم برشلونة السابق من تهمة اغتصاب امرأة في ملهى ليلي، بعد استئنافه حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 4 سنوات حيث انفصل ألفيش عن زوجته سانز، رغم عدم طلاقهما بشكل رسمي. إذ دعمت زوجها في البداية، قبل أن تتدهور علاقتهما.
ونشرت سانز رسالة مطولة على حسابها على إنستغرام ردًا على خبر الإفراج عن ألفيش قائلة: لقد وجهوا إليّ أصابع الاتهام، وأهانوني وهددوني واضطهدوني لمدة عامين. كما لو كنت أنا من تقف في قفص الاتهام.
وأضافت: رغم كل هذا الضرر الإعلامي والعام، ما زلتُ صامدة، دون أن أفقد وظيفتي كما تمنى الكثيرون، وفية لمعتقداتي، مدافعة عن رأيي دون أن يُسمّمني الآخرون.
وزادت: أدعوكم إلى التوقف عن صبّ كراهيتكم على من لا تعرفونهم، وإلى توثيق وتثقيف أنفسكم.