حماس تدعو لإلزام العدو الصهيوني بقرار الأمم المتحدة وقف حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، للعمل على إلزام حكومة العدو الصهيوني بتنفيذ قرار الأمم المتحدة، المطالب بوقف حرب الإبادة في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، رحبت الحركة في بيان لها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المُطالِب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتمكين السكان المدنيين من الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، ورفض أي مسعى لتجويع الفلسطينيين .
وأكدت الحركة، تجاوبها في كافة مراحل حرب الإبادة المتواصلة منذ 14 شهراً، مع أي قرارات أو مبادرات تؤدي لوقف إطلاق النار.
وقالت الحركة ، إن “مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه الفاشيين، ضربوا بعرض الحائط كافة الجهود والقرارات، وواصلوا حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بدعم وغطاء كامل من الإدارة الأمريكية”.
ودعت الحركة، المجتمع الدولي، لاتخاذ خطوات لجلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية، تنفيذاً لقرارات الاعتقال الصادرة بحقهم، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، بأغلبية كبيرة قرارا يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويطالب القرار بوقف غير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة من قبل جميع الأطراف. كما يؤكد دعم الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في عملها بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم اعتماد القرار بأغلبية 158 صوتا في الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا.
ويواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة على غزة للشهر الـ15 على التوالي، وقد استشهد وأصيب أكثر من 151 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ودُمرت أغلبية البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر”
الثورة / متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.
ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.
وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.
وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.
وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.
وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.
ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.
وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.
وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.
وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.
ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.