الاحتلال يؤكد انتشاره في 2-10 كيلومترات داخل المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - أكد جيش الاحتلال، الخميس، أن قواتها انتشرت بعمق 2-10 كيلومترات داخل المنطقة الحدودية العازلة مع سوريا.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "قوات الجيش الاسرائيلي منتشرة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، بين 2-10 كيلومترات".
غير أن المصدر رفض تحديد القرى السورية بالمنطقة العازلة التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي لـ"اعتبارات أمنية"، على حد قوله.
ومستغلة الإطاحة بنظام بشار الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967.
وفق موقع قوة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة "يوندوف"، فإن المنطقة العازلة "يبلغ طولها أكثر من 75 كيلومترا ويراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب".
- انتشار في 7 قرى
فيما قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي انتشر في 7 قرى سورية بالمنطقة العازلة، دون أن تسميها.
وأوضحت أن "قوات الجيش الإسرائيلي أكملت الاستيلاء على 5 قطاعات رئيسية في المنطقة العازلة خارج الحدود مع سوريا".
وأشارت إلى أنه "على مدار اليومين الماضيين وقعت سبع قرى تحت السيطرة من قبل لواء المظليين، واللواء المدرع 188، واللواء المدرع السابع ولواء الكوماندوز".
وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لوجود ممتد في الأراضي السورية، على بعد حوالي 5 إلى 7 كيلومترات خارج الحدود الدولية، حتى تتولى سلطة حاكمة مستقرة السيطرة على المنطقة وتجدد أو تعيد التفاوض على الاتفاق القائم منذ فترة طويلة بين إسرائيل وسوريا".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يسارع إلى استكمال الدفاعات الهندسية في المنطقة. حيث تم بناء ما يقرب من 15 كيلومترًا من حاجز جديد على طول الحدود الدولية، والمعروف باسم "خط البراميل"، ويقع على بعد كيلومتر إلى كيلومترين شرق السياج الأمني الإسرائيلي الحالي".
وأضافت: "يتضمن الحاجز خنادق عميقة لمنع تقدم المركبات الخفيفة مثل شاحنات البيك أب والسدود الترابية المرتفعة وتعزيز حقول الألغام".
وتابعت: "تكمل هذه التدابير السياج الأمني عالي التقنية الذي تم بناؤه على مدى العقد الماضي على طول امتداد 80 كيلومترًا من حماة جدير إلى جبل الشيخ".
وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1199
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المنطقة العازلة فی المنطقة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة بسوريا
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وشق طريقا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر محلية قولها إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف الأراضي الزراعية غربي بلدة المعلقة في القنيطرة.
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت فيه خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الخطة تتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
ووفق التقرير فقد قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه سيكون مطلوبا من تل أبيب الحفاظ على “مساحة حيازة” بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، فضلا عن “مساحة نفوذ” بعمق 60 كيلومترا داخل سوريا حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.
وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأسبوع المنصرم توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.
وحسب ما أورد “تلفزيون سوريا”، فقد “سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.
من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وقد توغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.
المصدر: الوطن+ RT