عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعربت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، الخميس، عن شكرها لثماني دول على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد إسقاط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
وجاء في بيان نشرته الإدارة على منصة تليغرام “نتقدم بالشكر والامتنان لكل من مصر والعراق والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عُمان وإيطاليا، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق”.
وقالت إنها تلقت “وعودًا مباشرة” من قطر وتركيا “لإعادة افتتاح سفارتيهما في سوريا” آملة في “بناء علاقات طيّبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها”.
وكانت دولة قطر، قد أعلنت، الأربعاء، أنها ستعيد قريبًا فتح سفارتها في سوريا، في خطوة قالت إنها تعكس “دعم دولة قطر الثابت للشعب السوري الشقيق، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار”.
وتستعيد دمشق تباعًا حركتها الاعتيادية مع إعادة فتح المحال التجارية والأسواق والمؤسسات، بعد توقف وجيز إثر سيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة.
وكلّفت السلطة الجديدة في دمشق، الثلاثاء، محمّد البشير الذي كان يرأس “حكومة الإنقاذ” في إدلب، تولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى مطلع مارس/آذار 2025.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الجهود الدبلوماسية لا تتوقف مع وقف إطلاق النار، فهناك تطورات دراماتيكية بين الطرفين تحتاج إلى جهد كبير من قبل الوسطاء الرئيسين، مشيرًا إلى أن الدور المصري ليس قاصرًا فقط على إصدار البيانات، وإنما تتحرك أيضًا في دور الوساطة الشاملة.
قمة عربية طارئة لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك قمة عربية ستعقد في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية، وبالتالي لابد أن تتسق جميع التحركات والوساطة في جميع الاتجاهات، مشددًا على ضرورة وقف التصريحات الصحفية والإعلامية غير المسؤولة، لأنها تؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «هذه التصريحات غير المسؤولة بطبيعة الحال تعمل على تحريض الطرفين على التصعيد، والتعنت من الجانب الآخر»، بالإضافة إلى أنها تتسبب في تدخل الإدارة الأمريكية، وتصدير الأزمات، بالإضافة إلى التصعيد من قبل الطرفين، منوهًا بأن وقف تبادل إطلاق النار وتسليم المحتجزين هو الملف الرئيسي في الوقت الحالي.