هذا النوع من الزيوت يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون: دراسة جديدة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة عن صلة مقلقة بين استهلاك زيوت البذور الشائعة، مثل زيت عباد الشمس والكانولا والذرة وبذور العنب، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هذه الزيوت تساهم بشكل كبير في زيادة الالتهابات المزمنة في الجسم، وهي حالة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
اقرأ أيضاً عطل فني يضرب تطبيقي واتساب وإنستغرام حول العالم 11 ديسمبر، 2024 الانتقالي يخشى خسارة عدن وسط تحركات سعودية لإعادة تشكيل مجلس الرئاسة 11 ديسمبر، 2024
آلية عمل الزيوت الضارة:
أوضح الباحثون أن زيوت البذور تحتوي على دهون غير مشبعة متعددة، والتي تتحول داخل الجسم إلى مركبات دهنية نشطة بيولوجيًا تُعرف بالأحماض الدهنية المؤكسدة. هذه المركبات تعمل كمشجع قوي للالتهابات، مما يخلق بيئة مواتية لنمو الخلايا السرطانية وتكاثرها. وقد أكدت تحاليل الأورام التي أجريت على مرضى سرطان القولون وجود مستويات مرتفعة من هذه الأحماض الدهنية المؤكسدة، مما يؤكد الصلة القوية بين استهلاك زيوت البذور وتطور المرض.
بدائل صحية وآمنة:
في ضوء هذه النتائج المثيرة للقلق، ينصح الباحثون بتقليل استهلاك زيوت البذور قدر الإمكان، والتركيز بدلاً من ذلك على الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو. فهذه الأحماض الدهنية تتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وتساهم في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المزمنة.
نصائح هامة لتغذية صحية:
تنويع مصادر الدهون: لا تقتصر على نوع واحد من الزيوت، بل حاول تنويع مصادر الدهون الصحية في نظامك الغذائي، مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك الدهنية.
الطهي بأساليب صحية: تجنب قلي الأطعمة في الزيوت، وفضل أساليب الطهي الصحية مثل الشوي والسلخ والبخار.
قراءة الملصقات الغذائية: قبل شراء أي منتج غذائي، اقرأ الملصقات الغذائية بعناية لمعرفة نوع الزيوت المستخدمة في تصنيعه.
استشارة أخصائي تغذية: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، أو ترغب في الحصول على نصائح غذائية أكثر تفصيلاً، استشر أخصائي تغذية متخصص.
تحذير هام:
يجب التأكيد على أن هذه الدراسة هي جزء من مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تبحث في العلاقة بين التغذية والصحة. وبينما تشير النتائج إلى صلة محتملة بين استهلاك زيوت البذور وسرطان القولون، إلا أنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الزيوت هي السبب الوحيد أو الرئيسي لهذا المرض.
نصائح إضافية:
ممارسة الرياضة بانتظام: تساهم ممارسة الرياضة بانتظام في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد والسمنة يزيدان من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون.
ختامًا، تشير هذه الدراسة إلى أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض المزمنة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان سرطان خطر الإصابة من الأمراض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لم تكن تعرفها من قبل ...العلاقة بين الجرثومة وسرطان المعدة07
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، العلاقة بين جرثومة المعدة وسرطان المعدة، بحسب "news medical".
والسرطان العلاقة بين جرثومة المعدة والسرطان، تتمثل في التالي:
جرثومة المعدة تسبب التهابًا مزمنًا في بطانة المعدة، وإذا استمر الالتهاب لفترة طويلة دون علاج، قد يؤدي إلى تغييرات في خلايا المعدة، مثل الضمور المعدي، والتهاب المعدة المزمن، وكذا التغيرات السابقة للتسرطن.
فاستمرار الالتهاب المزمن الناتج عن جرثومة المعدة قد يؤدي إلى الطفرات الجينية في خلايا المعدة، وبمرور الوقت، يمكن أن تتحول هذه الطفرات إلى سرطان المعدة، خاصة السرطان الغدي المعدي، وهو النوع الأكثر شيوعًا. عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة مع وجود الجرثومة
1- التاريخ العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
2- النظام الغذائي: تناول الأطعمة المالحة، المدخنة، والمخللات يزيد من الخطر.
3- التدخين والكحول: تزيد هذه العوامل من تأثير جرثومة المعدة الضار.
4- التأخر في العلاج: إذا لم تُعالج العدوى لفترات طويلة. قد يهمك: جرثومة المعدة أعراضها متعددة.. متى تستدعي استشارة الطبيب؟ احتمالات الإصابة ليس كل من يصاب بجرثومة المعدة يتطور لديه سرطان المعدة، فالعوامل التالية هي التي تحدد احتمال الإصابة بالسرطان:
1- السلالة البكتيرية: بعض سلالات جرثومة المعدة أكثر خطورة، وهي التي تعزز الالتهاب والتغيرات في الخلايا.
2- العوامل الوراثية: الجينات التي تتحكم في استجابة الجهاز المناعي قد تلعب دورًا.
3- البيئة: العوامل الغذائية ونمط الحياة تؤثر على تطور المرض.
أهمية التشخيص المبكر علاج جرثومة المعدة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المعدة، والتشخيص المبكر للجرثومة يمكن أن يمنع التغيرات المزمنة في بطانة المعدة.
الوقاية والعلاج
1- تناول طعام صحي ومطهو جيدًا، وتجنب الأطعمة المالحة والمدخنة. 2- الامتناع عن التدخين والكحول.
3- الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب التلوث بالطعام أو الماء.
4- التخلص من جرثومة المعدة باستخدام مضادات حيوية فعالة ومضادات الحموضة.
5- متابعة طبية منتظمة إذا كنت مصابًا بالتهاب مزمن أو لديك تاريخ عائلي لسرطان المعدة.
فجرثومة المعدة تعتبر من عوامل الخطر القابلة للعلاج التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان المعدة. الوقاية، التشخيص المبكر، والعلاج المناسب يساهمون في تقليل خطر الإصابة بشكل كبير