موقع 24:
2025-02-11@17:17:42 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في اليوم التالي للأسد؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في اليوم التالي للأسد؟

قال الكاتب الإسرائيلي، مايكل أورين، إن هناك 3 تهديدات لإسرائيل في اليوم التالي للرئيس السوري بشار الأسد، كما أن هناك ثلاث فرص يمكن لتل أبيب استغلالها بعد سقوط النظام في سوريا.

 وأضاف أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تحت عنوان "اليوم التالي للأسد.. هذه هي التهديدات الرئيسية لإسرائيل"، أن الجيش الإسرائيلي تصرف بسرعة وفعالية بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، فقصف ترسانة الأسد الكيميائية، ودمر قواته المدرعة والصواريخ، وأغرق قدراته البحرية، بينما دخل الجنود في الوقت نفسه المنطقة العازلة حول القنيطرة، موضحاً أن هناك خطر وقوع أصول خطيرة في الأيدي الخطأ بين المتمردين.


وأضاف أنه على الرغم من التحرك الإسرائيلي، فلا تزال هناك تهديدات كبيرة يتعين على إسرائيل الاستعداد لها، وهي تهديدات لا تعرض أمنها للخطر فحسب، بل حتى وجودها أيضاً.

بعد سقوط الأسد.. إيران تبحث عن وكيل جديدhttps://t.co/AWnlWb3do5 pic.twitter.com/ZBxFkrfnS4

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024  
حرب أهلية في لبنان!

يتعلق  أحد التهديدات بلبنان، فبعد تعرضه لضربة قاسية من جانب إسرائيل، وبعد قطع خط الإمدادات من إيران عبر سوريا، سوف يتحول حزب الله إلى هدف ثابت للمجتمعات الأخرى التي عانت تحت حكمه لسنوات، وقد تكون النتيجة إشعال حرب أهلية جديدة في لبنان، وخلق تهديدات جديدة في الشمال، مستطرداً: "على إسرائيل أن تراقب الوضع عن كثب، مع تعزيز دفاعاتها الشمالية، والنظر في إمكانية الحفاظ على منطقة أمنية جنوب الليطاني".

لماذا فشلت إسرائيل في الحرب على حماس؟https://t.co/08ZCVmTMVP pic.twitter.com/B18StfoIOr

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024  التهديد النووي

أما عن التهديد الآخر، فوصفه الكاتب بـ"التهديد الأخطر"، لأن إيران التي أصبحت ضعيفة، قد تقرر اختراق الطريق وإنتاج الأسلحة النووية، ومن المؤكد أنها تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المُخصب، والصواريخ الباليستية، وربما حتى الرؤوس الحربية النووية المفيدة، ومن الممكن أن تكتمل عملية صنع القنبلة قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من يناير (كانون الثاني).


ضرورة ملحة

وشدد على ضرورة أن تنظر إسرائيل إلى هذا الوضع بكل وضوح، ولكن الانتظار قد لا يكون كافياً، وعليها أن تكون مستعدة للتحرك في أسرع وقت ممكن.
واختتم مقاله مشدداً على أن "سقوط الأسد يجلب العديد من الفرص، ولكنه يحمل أيضاً العديد من المخاطر، ومن أجل الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية، يجب على إسرائيل أن تعرف كيف تستغل الفرص وتواجه المخاطر التي تحدق بها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد

الجزائر- شكلت زيارة وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا في الثامن من فبراير/شباط الجاري، فرصة مهمة لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي شهدتها دمشق بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأتاحت الزيارة فرصة للجزائر لتؤكد من خلالها دعمها وحدة سوريا واستقرارها، ولتجديد التعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، ولمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري من كسب الرهانات وتحقيق تطلعاته المشروعة التي يرسمها في المستقبل.

وكشف المبعوث الخاص للرئيس الجزائري -عقب استقباله من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع– استعداد الجزائر لتطوير تعاونها الثنائي مع دمشق، لا سيما في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار وإعادة الإعمار.

علاقات متينة

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الإدارة السورية الجديدة بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن دمشق انطلاقا من عضويتها بمجلس الأمن.

في السياق، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي عبد النور تومي أن العلاقات الجزائرية السورية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عهد الأمير عبد القادر وما قبله، وهي راسخة ومتينة بين الشعبين. وأضاف للجزيرة نت أنها تأتي في إطار حراك دبلوماسي تعيشه سوريا الجديدة.

إعلان

وأكد أن الجزائر بفضل دبلوماسيتها التي تقوم على مزيج من المبادئ الثابتة والواقعية الجديدة، استطاعت التكيف مع المستجدات التي تشهدها المنطقة. وباتت تمتلك نهجا واضحا في إدارة العلاقات المركبة في المنطقة، مما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي لسوريا، إلى جانب قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وقطر.

وحسب تومي، ستلعب الجزائر دورا دبلوماسيا فاعلا خصوصا أنها تمتلك حضورا نشطا في مجلس الأمن، حيث تمثل الصوت العربي فيه، الأمر الذي قد يمنحها دورا حاسما في دعم سوريا الجديدة، ومن ذلك العمل على رفع العقوبات المفروضة عليها نهائيا.

وأشار إلى "تجربة الجزائر الناجحة في تحقيق المصالحة الوطنية، وهو ما يمنحها دورا مهما في دعم الاستقرار في سوريا".

أهمية كبيرة

اقتصاديا، قال الخبير الاقتصادي هواري تيغرسي إن العلاقة بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة، حيث شهدت السنوات الأخيرة حضورا بارزا للسوريين في الجزائر من خلال تأسيسهم شراكات واستثمارات متعددة، إلى جانب دورهم كخبراء في العديد من القطاعات.

وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر تيغرسي أن السوريين أصبحوا جزءا مهما من المشهد الاقتصادي الجزائري "تماما كما هو الحال في تركيا"، وأوضح أن هذا الواقع يسهم في تقارب اقتصادي بين الجانبين.

وأكد أنه في هذه المرحلة يمكن تحفيز الشراكات السورية والجزائرية التي كانت قائمة في السابق لإعادة إحيائها، أو بعث شراكات أخرى سواء في مجالات الطاقة أوالتجارة أو الإعمار أو صناعة النسيج التي قال إنها تحديدا يمكن أن تكون نقطة انطلاق أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفقا له، تمتلك الجزائر إمكانيات وثروات هائلة وتسعى إلى تطوير نموذج اقتصادي متكامل، يشمل قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والزراعة والصناعة والصناعات التحويلية والصيدلانية والتعدين والصيد البحري والسياحة. وأضاف أن سوريا -بدورها- كانت معروفة بقطاعها السياحي المزدهر، فضلا عن شهرتها بصناعة النسيج.

إعلان

وحسب الخبير الاقتصادي، يكمن التحدي اليوم في كيفية تفعيل هذه الإمكانيات واستثمارها ضمن شراكة حقيقية بين سوريا والجزائر، مؤكدا أن هناك آفاقا واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا من خلال العنصر البشري.

وأكد أن الجزائر كانت "دائما داعمة لاستقلال القرار السوري، وحرصت على أن تعتمد سوريا على شعبها وإمكانياتها"، معتبرا أن المرحلة المقبلة ستكون بداية مشجعة لتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية وتطوير شراكة متينة بين البلدين.

زيارة نوعية

وتعد زيارة وزير الخارجية الجزائري الأولى من نوعها لمسؤول جزائري رفيع منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا، بعد إعلان سقوط النظام المخلوع، دعت فيه "كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم". كما شددت "على الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد، والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع".

كما دعت الجزائر على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى "إشراف أممي على الحوار بين الفرقاء السوريين في ظل حرمة ووحدة التراب السوري"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات"، وأضاف أنه "نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ".

وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا قد وجهت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي شكرا للجزائر على استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، مؤكدة توفير كل التسهيلات لاستمرار أعمالها.

ولم يصدر من الجزائر أي موقف رسمي من التطورات السياسية في دمشق بعدما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وكشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار أجراه في الثالث من فبراير/شباط الجاري مع صحيفة "لوبينيون الفرنسية"، أنه أرسل مبعوثا للرئيس المخلوع بشار الأسد قبل سقوطه، مؤكدا أن "الجزائر اقترحت -بموافقة الأمم المتحدة– أن تكون وسيطا لكي يتحدث الأسد مع معارضيه، إلا أن الأمر لم يؤت أكله".

إعلان

وأكد تبون أن بلاده "لطالما تحدثت مع الأسد وكانت حازمة معه ولم تقبل أبدا بالمجازر التي ارتكبها ضد شعبه".

مقالات مشابهة

  • إيران توجه شكوى إلى مجلس الامن الدولي بشأن تهديدات ترامب
  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • موعد مباراة ليفربول القادمة في الدوري الإنجليزي.. ماذا ينتظر صلاح؟
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • مشادات في الكنيست الإسرائيلي خلال كلمة نتنياهو عن اليوم التالي للحرب
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • المقاومة من غزة: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.. برجماتيةُ الصورة ودلائلُ الرموز
  • بعد سقوط الأسد.. الألغام إرث الموت يهدد حياة السوريين (خاص بشفق نيوز)
  • 3 قضايا للمرأة في مسلسلات رمضان 2025.. ماذا ينتظر «هن»؟
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟