من المقرر أن يتم تعيين دبلوماسية أمريكية نائبا للمبعوث الأممي إلى اليمن، خلال الأيام القادمة.
وأفاد الصحفي فارس الحميري، مراسل وكالة "شينخوا"، بتعيين مرتقب لـ ستيفياني ويليامز (Stephanie Williams) نائبا للمبعوث الأممي إلى ‎اليمن بدلا عن معين شريم.
و ويليامز هي دبلوماسية أمريكية، وعملت لأكثر من 20 عاما في عدد من البعثات الدبلوماسية الأمريكية خاصة في المنطقة العربية بما في ذلك العراق والأردن والبحرين، كما تقلدت في العام 2020 رئاسة بعثة ‎الأمم المتحدة للدعم بالانابة في ليبيا.


وتتحدث الدبلوماسية ويليامز اللغة العربية، ولها دراسات متخصصة حول "جهود الوساطة الدولية في عصر الفوضى العالمية وحل النزاعات في الدول الفاشلة".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مصادر دبلوماسية ترجح رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات من على سوريا قريبا

قال ثلاثة دبلوماسيين لـ رويترز إن الاتحاد الأوروبي قد يعلق قريبا العقوبات المفروضة على سوريا فيما يتصل بالطاقة والنقل لكنه لم يتفق بعد على ما إذا كان سيخفف القيود على المعاملات المالية.

ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع يعقد في بروكسل يوم الاثنين.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس لرويترز يوم الأربعاء إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات خلال الاجتماع.

بدأ نهج أوروبا تجاه دمشق يتحول بعد الإطاحة ببشار الأسد من منصبه كرئيس في ديسمبر على يد قوات المعارضة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".


وفي عام 2016، قطعت هيئة تحرير الشام علاقاتها مع تنظيم القاعدة، ومنذ توليها السلطة في سوريا في أواخر العام الماضي، قالت إنها ستشارك في عملية سياسية تضم جميع السوريين.

ويرى المسؤولون أن النقل يشكل عنصراً أساسياً في مساعدة مطارات سوريا على العمل بكامل طاقتها، وهو ما قد يسهل بدوره عودة اللاجئين. 
كما يُنظَر إلى الطاقة والكهرباء على أنهما عنصران مهمان لتحسين الظروف المعيشية للمساعدة في استقرار البلاد وتشجيع المواطنين على العودة.

وبحسب وثيقة للاتحاد الأوروبي اطلعت عليها رويترز، أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود "في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي وإطلاق إعادة البناء الاقتصادي في سوريا".

وأوصى الدبلوماسيون، الذين هم جزء من مجموعة تتفاوض بشأن مواقف السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أيضا "بتقييم الخيارات لإعادة فتح العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا".

وكتب الدبلوماسيون في الرسالة "إن تخفيف الإجراءات التقييدية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي سيتم على مراحل وبطريقة قابلة للعكس، مع تقييم منتظم لما إذا كانت الظروف في سوريا تسمح بمزيد من التعليق"، مشيرين إلى الحاجة إلى احترام الحريات الأساسية والانتقال الشامل.

وفي حال الإعلان عن اتفاق سياسي يوم الاثنين، فإن المسؤولين الأوروبيين سيشرعون في العمل على التفاصيل الفنية.

لكن يجب أن تظل عدد من العقوبات قائمة، وفقا للوثيقة، بما في ذلك التدابير المتعلقة بنظام الأسد وتجارة المخدرات غير المشروعة وتجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يستأنف المفاوضات بين صنعاء والرياض
  • الدكتور شريف شاهين نائبا لرئيس اللجنة الإقليمية لبرنامج ذاكرة العالم بـ اليونسكو
  • مصادر دبلوماسية ترجح رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات من على سوريا قريبا
  • ‏حماس: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • محمد مصطفي نائبا لرئيس اتحاد البحر المتوسط للتايكوندو
  • المزوغي: الأزمة الليبية مستمرة مع تعيين المبعوث الأممي العاشر
  • «دبلوماسية الذئب المحارب» الأمريكية الجديدة
  • بعد تعيينها رسميًا .. ماذا ينتظر حنا تيته في ليبيا؟
  • من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
  • أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. نائبا رئيس القضاء يؤديان القسم