لقاء موسع للسلطة المحلية ومشايخ ومسؤولي التعبئة العامة في الحيمة الداخلية بصنعاء
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمديرية الحيمه الداخلية، محافظة صنعاء، اليوم لقاءً موسعاً، برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، في إطار جهود تعزيز الصمود في مواجهة قوى العدوان، تحت شعار “يد تبني ويد تحمي “.
وهدف اللقاء الذي ضم قيادة السلطة المحلية والمشايخ والوجهاء ومسؤولي التعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، تعزيز الاصطفاف والتلاحم والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لكافة المخططات التي تستهدف الوطن.
وأعلن المشاركون في اللقاء استعداد وجاهزية الجميع للمشاركة في دعم المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض لها الوطن من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما.
وفي اللقاء نوه المحافظ الهادي بأدوار أبناء الحيمة الداخلية في دعم الجبهات في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي في معركة الدفاع عن الوطن على مدى عشر سنوات .. مشيدا بدورهم في إسناد معركة طوفان الأقصى ، وجهوزيتهم للمشاركة في خوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواكبة المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وتطرق إلى التضحيات التي قدمها أبناء الحيمة نصرة للمسيرة والمشروع القرآني الذي أراده الله لهذا الشعب، وقدمه الشهيد القائد حسين بدر الدين ، وقدم لأجله دمه رخيصا في سبيل الله ولأجل هذا الشعب، الذي يقف اليوم على قدميه واثقا بالله مستمدا منه النصر منطلقا ومستجيبا لأوامر الله.
ودعا محافظ صنعاء الجميع للاستمرار في بذل التضحيات والمشاركة في المسيرات المليونية المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد لمواجهة طغاة ومستكبري العالم بكل الوسائل والطرق الممكنة.
بدوره أكد مدير المديرية كمال العسكري جهوزية أبناء الحيمة الداخلية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والمضي قدما في حملة التعبئة العامة والاستعداد لتقديم العون والدعم بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وفي اللقاء بحضور مدير العلاقات بالمحافظة عمار الكول وأمين المجلس المحلي بالمديرية حسين الصرابي ، جدد راجح يسر، في كلمة المشايخ والوجهاء تأكيد أبناء الحيمة ، التمسك بالمسيرة القرآنية ، وعدم التفريط بها مهما كانت الظروف ، مشيرا إلى أن الشعب اليمني قدم الألاف من خيرة رجاله شهداء في سبيل الله ودفاعا عن المشروع القرآني ومقارعة الطواغيت .
وجدد باسم أبناء الحيمة العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال، وتنفيذ كافة خيارات المرحلة القادمة، التي يراها قائد الثورة.. مؤكدا أنهم سيظلون درعاً حصيناً للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، منطلقين من حرصهم ومسؤوليتهم وهويتهم الإيمانيّة تجاه الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحيمة الداخلية صنعاء أبناء الحیمة
إقرأ أيضاً:
الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة نشرت اليوم الاثنين إن "الآلاف" من الناس ينضمون إلى جيش البلاد الجديد بعد الإطاحة ببشار الأسد وحل جيشه، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكر الشرع لبودكاست لأليستير كامبل المتحدث السابق باسم الزعيم البريطاني توني بلير ، وروري ستيوارت الوزير المحافظ السابق: "لم أفرض التجنيد الإجباري في سوريا.. بدلاً من ذلك، اخترت التجنيد التطوعي، واليوم ينضم الآلاف إلى الجيش السوري الجديد".
ومنذ سقوط الأسد في ديسمبر، حلت السلطات السورية الأجهزة العسكرية والأمنية السابقة، وأنشأت مراكز للأفراد الذين خدموا في ظل الحكومة السابقة لتسوية وضعهم.
في السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية، قال الخبراء إن مزيجًا من الضحايا والانشقاقات والتهرب من التجنيد أدى إلى خسارة الجيش لنحو نصف قوته التي يبلغ قوامها 300 ألف فرد.
وأشار الشرع، الذي تم تعيينه رئيسًا مؤقتًا الشهر الماضي، إلى أن "عددًا كبيرًا من الشباب" فروا من سوريا هربًا من التجنيد العسكري الإلزامي.
وأضاف الشرع ، في المقابلة التي تمت دبلجتها إلى اللغة الإنجليزية: "كان هناك العديد من الضباط السابقين المنشقين الذين يعودون الآن تدريجيًا إلى وزارة الدفاع الآن".
وقالت السلطات السورية الجديدة ، إن الجماعات المسلحة النشطة في البلاد ستندمج في الجيش الوطني، في وقت لا يزال فيه الأمن هشًا.
وأشار الشرع، الذي حث الدول على رفع العقوبات عن سوريا، إلى أن هذه الإجراءات "فُرضت على النظام السابق خلال جرائمه الممنهجة".
وقال: "الآن بعد أن فككنا النظام وسجونه، يجب رفع هذه العقوبات، حيث لا يوجد مبرر لها بعد سقوط النظام".
وقال الشرع، الذي أجرى مقابلات مع العديد من المنافذ الإعلامية، إن سوريا تواجه "تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة هو من خلال التنمية الاقتصادية".
وأضاف "هذا هو ما نركز عليه الآن.. فبدون النمو الاقتصادي لن يكون هناك استقرار، وبدون الاستقرار فإننا نخاطر بخلق بيئة تعزز الفوضى وانعدام الأمن".