البنتاغون يعترف: قسد أسقطت مسيرة أمريكية شمال سوريا بالخطأ
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون أن طائرة مسيرة من طراز " إم كيو-9 ريبر" أسقطت، الاثنين الماضي، عن طريق الخطأ في شمال سوريا.
وأوضحوا أن الحادث وقع نتيجة استهدافها من قبل قوات (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد.
وجاء في بيان خطي أدلى به الأربعاء، مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأمريكية؛ أن القوات الجوية فقدت الاتصال بالطائرة المسيرة فوق الأراضي السورية الاثنين الماضي.
وأضاف المسؤول أن الجهات المختصة تعمل على التحقيق لتحديد سبب فقدان الاتصال بالطائرة المسيرة والوقوف على ملابسات الحادث وتفاصيله اللاحقة.
يذكر أن تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" المدعوم أمريكياً٬ أعلن في وقت سابق عن إسقاطه مسيرة تركية. ومع ذلك، أظهرت صور الحطام المتداولة أن المسيرة كانت أمريكية الصنع.
يُبرز إسقاط الطائرة المسيرة، التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، عن طريق الخطأ، حالة الفوضى التي تسود القتال الدائر حاليًا في شمال سوريا.
وتتحكم القوات الجوية الأمريكية عن بعد في المسيرة "إم كيو-9 ريبر" القادرة على المراقبة وتنفيذ الضربات٬ رغم عدم وضوح مهمتها وقت إسقاطها.
وعند سؤاله عن الطائرة بدون طيار التي أسقطت، قال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية استعادت بعض مكوناتها ودمرت الأجزاء المتبقية منها.
وأضاف: "القوات الجوية الأمريكية تقيم الإجراءات التي أدت إلى الحادث وستعدل التكتيكات والتقنيات والإجراءات لحماية القوات الأمريكية وقوات التحالف والشركاء والأصول المرتبطة بها".
ولا يزال حوالي 900 عسكري أمريكي في سوريا كجزء من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، والذي يضم "قسد" المصنفة كتنظيم إرهابي في تركيا.
وأكد مسؤولون أن الولايات المتحدة تنوي الحفاظ على وجودها في البلاد لمنع التنظيم الإرهابي من إعادة تشكيل نفسه.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين في اليابان، الأربعاء، بأن بلاده ستواصل العمل مع قوات "قسد" في المستقبل، قائلاً: "لدينا علاقة جيدة معهم، وأعتقد أنها ستظل على هذا النحو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مسيرة سوريا قسد سوريا امريكا مسيرة قسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم بطائرات مسيرة يستهدف مدينة شندي شمال السودان
شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالطائرات المسيرة على الفرقة الثالثة بشندي، حيث تصدت لها المضادات الأرضية. الهجوم أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي، وتزايد المخاوف الأمنية في المنطقة..
التغيير: الخرطوم
شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالطائرات المسيرة على الفرقة الثالثة بمدينة شندي في ولاية نهر النيل شمال السودان، حيث تصدت لها المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني.
وأسفر الهجوم عن سقوط إحدى الطائرات المسيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة، وسط حالة من القلق والفوضى.
وأكد السكان المحليون أن الهجوم استمر لساعات وسط محاولات المضادات الجوية التصدي للهجوم، إلا أن التيار الكهربائي عاد إلى المدينة بعد فترة من الانقطاع، مما أعاد الهدوء النسبي للأجواء في سماء شندي. ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثير الهجوم على حياة السكان المحليين.
ويأتي الهجوم في إطار تكثيف قوات الدعم السريع الضغط على ولايتي الشمالية ونهر النيل عبر استهداف المواقع العسكرية والمطارات، ما أسهم في توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن 5 مسيرات انتحارية استهدفت الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، بالإضافة إلى مواقع أخرى، مع سماع دوي انفجارات كبيرة، فيما كانت المضادات الأرضية وأجهزة التشويش الإلكتروني تتصدى للهجوم.
وقد تعرضت المدينة التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترًا شمالي الخرطوم لهجوم مشابه في أكتوبر الماضي، حيث استهدفت 13 طائرة مسيرة الفرقة الثالثة مشاة، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان. كما كان الهجوم العسكري الأول على المدينة في أبريل من العام الجاري، بعد أن ظلت خارج نطاق القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل يومين، استهدفت قوات الدعم السريع مطار مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، التي تبعد حوالي 310 كيلومترات شمال الخرطوم، بسرب من الطائرات المسيرة الانتحارية.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان، الذي كان حتى قبل الحرب من أفقر بلدان العالم، يشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح، وهو مرشح لأن يشهد قريبًا أسوأ أزمة جوع في العالم.
وتصاعدت دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، لتجنب كارثة إنسانية تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربًا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 14 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومالطائرات المسيرة الفرقة الثالثة مشاة حرب الجيش والدعم السريع