محافظ الخبر يتفقد استعدادات موقع سباق الشرقية الدولي (26) ويشيد بالجاهزية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الدمام-البلاد
زار محافظ محافظة الخبر سعادة الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الثنيان اليوم الخميس، الموافق 11 جمادى الآخرة 1446هـ (12 ديسمبر 2024م)، موقع سباق الشرقية الدولي 26، بهدف الاطلاع على الاستعدادات النهائية لهذا الحدث الرياضي العالمي.
وكان في مرافقة سعادته خلال الزيارة الشيخ عبدالعزيز التركي، رئيس اللجنة التنفيذية العليا المنظمة للسباق والأستاذ خليفة الضبيب نائب رئيس اللجنة التنفيذية العليا ، بالإضافة إلى أعضاء اللجان العاملة وممثلي الشركة المتخصصة بتنظيم السباق.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية على الموقع للاطلاع على جاهزية المرافق والتجهيزات قبل الانطلاق يوم السبت ١٤ ديسمبر، وفق المخطط المعتمد من اللجنة المنظمة، حيث تم عرض برنامج تفصيلي يعكس الاستعداد الكامل لهذا الحدث الدولي الكبير وزيارته جناح الشريكي الخيري جمعية الوداد لرعاية الايتام واستمع الي شرح من قبل مدير الفرع الاستاذ سعد الربيعي موضحا اهداف ودور الجمعية في رعاية واحتضان وتفعيل هدف السباق الرسمي لكل عام هدف (من حق كل طفل يتيم اسرتة تحتضنه ) متمنيا كل التوفيق.
وقال سعادة محافظ الخبر إن سباق الشرقية الدولي 26 حدث كبير نفخر به جميعًا، حيث يبرز بمستوى عالمي، ويعكس جاهزية المملكة لاستضافة المنافسات الدولية. المتسابقون العالميون يتنافسون هنا على جوائز تتطور سنويًا بفضل جهود جميع الجهات المعنية.”
كما أعرب عن اعتزازه بفوز المملكة بشرف تنظيم كأس العالم 2034، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس قدرات المملكة التنظيمية وقال: “نفتخر بتنظيم كأس العالم 2034 في السعودية، ونسعى دومًا للارتقاء إلى أعلى مستويات التنظيم العالمية. هذا إنجاز كبير للوطن ونتمنى التوفيق للجميع.”
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على حرص القيادة على دعم الرياضة والفعاليات الدولية التي تُعزز من مكانة المملكة عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخبر سباق الشرقية الدولي ٢٦
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: كسوف القرن بسماء المملكة عام 2027
كشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء المملكة ستشهد في الثاني من أغسطس عام 2027م، كسوفًا كليًا للشمس، ويُعدّ أحد أبرز الأحداث الفلكية في القرن الحادي والعشرين، ولأول مرة منذ أكثر من قرن سيكون هذا الحدث النادر مرئيًا بوضوح عبر مناطق الغرب والجنوب الغربي من المملكة؛ ما يوفر فرصة استثنائية للعلماء والمعلمين والجمهور لتجربة عظمة الكون عن قرب.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: “إن من بين أفضل المدن لمشاهدة الحدث تأتي مدينة جدة، حيث يستمر الكسوف الكلي فيها ما يقارب 6 دقائق، وهي مدة نادرة للغاية، كما تشمل قائمة المواقع المتميزة كلًا من الليث، وأبها، وبيشة، والباحة، وجازان، حيث يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بمشهد كونيٍّ أخّاذ في وضح النهار، وهذا يجعل الحدث فرصة ذهبية لدراسة هالة الشمس والانفجارات الشمسية، وكذلك إجراء تجارب علمية تتعلق بالنسبية والجاذبية، وهي تجارب لا يمكن إجراؤها إلا خلال هذا النوع من الظواهر”.
وبيّن أبو زاهرة أن الكسوف الكلي يحدث عندما يمر القمر مباشرة بين الأرض والشمس، فيحجب قرص الشمس بالكامل لفترة وجيزة، مفيدًا أنه خلال هذا الحدث يتحول ضوء النهار إلى ظلام، وتظهر هالة الشمس الخارجية المعروفة بالكورونا بشكل مدهش للعين المجردة.
وأوضح، أن الكسوف يمر بثلاث مراحل رئيسة: بداية الكسوف الجزئي، وهو عندما يبدأ القمر في تغطية جزء من الشمس، ثم مرحلة الكسوف الكلي، عندما يُحجب قرص الشمس بالكامل، وأخيرًا نهاية الكسوف الجزئي، عندما يبتعد القمر وتعود أشعة الشمس إلى الظهور تدريجيًا، ويعد هذا الكسوف الأطول زمنًا في المنطقة منذ أكثر من 100 عام، حيث ستكون مدة الكسوف الكلي حوالي 6 دقائق في بعض المناطق، وهي من أطول الفترات الممكنة فلكيًا.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
وأفاد، أن السماء في صيف السعودية غالبًا ما تكون صافية؛ ما يعزز من فرص الرؤية الممتازة، خصوصًا في المناطق المرتفعة والجافة نسبيًا مثل: مرتفعات عسير، ويتوافد آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها إلى هذه المناطق ما يجعل الحدث فرصة مثالية لتعزيز السياحة الفلكية، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المدن الواقعة ضمن مسار الكسوف الكلي.
وقال: “إن كسوف الشمس في أغسطس 2027، ليس مجرد ظاهرة فلكية عابرة، بل لحظة نادرة تلتقي فيها العلوم، والثقافة والطبيعة، في مشهد كوني مهيب يُعدُّ تذكيرًا رمزيًا بقوة العلم وقدرته على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة مذهلة، كما يعكس الطموح السعودي في مواكبة العالم علميًا وفلكيًا في ظل رؤية المملكة 2030، ويُمكن لهذا الحدث أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الاهتمام المجتمعي بالفلك، وربما بوابة نحو إنشاء مرصد وطني دائم يعزز من حضور المملكة في الساحة العلمية الدولية”.
يُذكر أن آخر كسوف مشابه بهذا الحجم كان مرئيًا في شبة الجزيرة العربية عام 1905م, ما يضفي على حدث 2027 بُعدًا تاريخيًا عميقًا.