تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على هامش المشاركة فى مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، التقى الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس عبد الله عبد الكريم رئيس الهيئة السعودية للمياه، والدكتور أيمن بن سالم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد بالسعودية.

 وجرى التباحث حول التجارب لتعزيز الموارد المائية، ويري الخبراء أهمية اللقاء الثنائي وتعزيز التعاون بين البلدين وطالبوا بمزيد من المرونة في السياسات المائية المصرية والسعودية والعمل على تطبيق الآليات الجديدة في معالجة المياه التي توفر هدر الطاقة والتكلفة.

جرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين مصر والسعودية فى مجال الاستمطار والاستفادة من التجارب البحثية السعودية الجارية فى هذا المجال كما تم التباحث حول التعاون المشترك فى مجال التحلية من أجل الزراعة وتعظيم الإستفادة من الأغشية المستخدمة فى محطات التحلية .

يقول الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الموارد المائية والري الأسبق وخبير المياه الدولي، اللقاءات المشتركة بين القاهرة والرياض في غاية الأهمية للبحث عن آليات زيادة المياة العذبة التي لاتزيد عن 2.5% في الكرة الأرضية، 1.5% مياه جوفية والباقي 1% أنهار، خاصة يجري البحث عن مصادر للمياه تستخدم في الزراعة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي الذي تهدده الندرة المائية .

ويضيف" القوصي": تحاول الدول البحث عن آليات جديدة لرفع هذه النسب خاصة أن الاستمطار واستقطاب الندي غير مجدٍ علاوة على تكلفة التحلية عالية على الدول الفقيرة، كما لا تصلح مياه التحليلة إلا في مياه الشرب فقط وليس الزراعة وهنا لا بد من الحفاظ على المياه الجوفية باعتبارها رصيد مصر المائي الجوفي والتعامل معه بمحاذير وقوانين قوية.

جدير بالذكر جري في الاجتماع المصري السعودي للمياه التباحث حول التجارب المصرية والسعودية الناجحة فى مجال الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ، وتبادل الخبرات بين البلدين فى هذا المجال . 

كما تم مناقشة التعاون فى مجال إنشاء سدود الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، خاصة مع الخبرات المصرية المتميزة فى هذا المجال ، بالاضافة للتعاون فى مجال شحن الخزانات الجوفية بالمياه التى تم حصادها من خلال سدود الحماية.

وبدوره الدكتور أحمد فوزي دياب، كبير خبراء إدارة المشروعات والمياه والزراعة بالأمم المتحدة: مدرسة الري المصرية هي أقدم من السعودية لذلك أكثر تنظيميًا ولكن كلتا الادارتين تحتاجان إلى مرونة مائية وتعديل في السياسات ومراجعة قوية لكافة السياسات المائية في كلا البلدين مصر والسعودية حيث  تحتاجان  لسياسة مائية مرنة عبر التفكير خارج الصندوق والعمل على السعي للاستفادة من كافة الموارد المائية للبلاد .

ويضيف “دياب”:  تحتاجان أيضا العمل على بناء القدرات المؤسسية لضبط إدارة الموارد المائية عبر بالتزامن مع ضبط التشريعات وتوحيدها وتعزيز مبدأ المشاركة الاجتماعية  لأن المياه ليست مسئولية وزارة الرري والموارد المائية فقط بل تشاركها عدة جهات أخري متداخلة مثل وزارة الاسكان التي تشرف مرفق مياه الشرب وتقتصر دور الري على توزيع المياه فقط أما النقل تستخدم المجاري المائية في النقل.

ويختتم "دياب": شيوع المسئولية يضر بحماية الموارد المائية وعلى رأسها نهر النيل وهنا نطالب بتوحيد الجهات في جهة واحدة ولا بد من تطبقه في مصر والسعودية علاوة على تقدم الجانب السعودي عن نظيره المصري في مجال تحلية المياه ولكن هناك أطر عالمية جديدة طرأت في مجال التحلية ولم تستخدم حتي الآن في البلدان العربية التي يجب أن يطبقوها لتوفير نحو 80% الطاقة ومعالجة المياه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر COP16 التعاون المصري السعودي خبير دولي للمياه المياه الجوفية الموارد المائیة فى مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري الافريقي المشترك

واصل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاءاته الثنائية مع نظراءه من الدول الافريقية، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كامبالا.

والتقى فاروق ونظراءه من دول مدغشقر وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، فضلا عن مدير إدارة البحوث الزراعية بالإتحاد الافريقي لبحث سبل التعاون الزراعي المشترك وتحقيق الأمن الغذائي، لشعوب القارة السمراء.

وأكد وزير الزراعة خلال لقاءه و"هاجاريسون فرانسوا" وزير زراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر،  على توجيهات القيادة السياسية في مصر، وتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء من الدول الأفريقية، بإعتبارها الامتداد الاستراتيجي لمصر، وهناك اهتمام خاص بتحقيق التنمية في كافة دول القارة السمراء، خاصة في مجال الزراعة، في ظل التحديات التي يواجهها هذا القطاع على مستوى دول العالم.

ومن جهته أعرب الوزير المدغشقري عن رغبته في زيادة سبل التعاون الزراعي مع مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

ووجه "فاروق" الدعوة لنظيره المدغشقري لزيارة مصر، للإطلاع على التقنيات الزراعية الحديثة، والتجربة المصرية في هذا المجال، وزيارة مزارع الإنتاج النباتي والحيواني، والاستفادة من تجارب مكافحة امراض النباتات، والتعاون في مجالات مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والاستفادة من ترشيد استخدام المياه وغيرها.

وفي سياق متصل بحث "فاروق" مع الدكتور أحمد المقص مدير إدارة البحوث الزراعية بالإتحاد الافريقي سبل تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة، في مجال البحوث الزراعية وتبادل الخبرات والتكنولوجيات الزراعية الحديثة، من خلال مركزي البحوث الزراعية والصحراء في مصر، وذلك بهدف رفع مستوى الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية، واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل المختلفة خاصة الاستراتيجية، ومقاومة الآفات والأمراض.

فيما أكد فاروق خلال لقاءه و"جوزفين لاجو" وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان، حرص مصر على دعم التعاون الزراعي مع الدول الأفريقية، وتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للمزارعين الأفارقة، لافتا إلى امتلاك مصر  خبرات كبيرة في مجال الزراعة، والثروة الحيوانية، وترشيد استخدام المياه وتطوير المعامل البحثية، الأمر الذي يجعلها تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في القارة الأفريقية.

وبحث الجانبان أيضا تكثيف التعاون في مجال التدريب للاخصائيين الزراعية من دولة جنوب السودان، ونقل الخبرات المصرية اليها، كما تم استعراض التجارب المصرية في إنشاء المجتمعات الزراعية التنموية المتكاملة، وجهود مصر في تحقيق التنمية في القارة السمراء، وخاصة فيما يتعلق بالمزارع المصرية الأفريقية النموذجية المشتركة.

والتقى فاروق أيضا و "غيسمالا حمزة" وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية أفريقيا الوسطى، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، والعمل المشترك لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا الزراعية بين البلدين، خاصة في مجال الإنتاج الزراعي وتحسين أصناف المحاصيل، فضلا عن زيادة فرص الاستثمار المشترك في مجال الزراعة، وتعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية، وتبادل الباحثين والعلماء، إضافة إلى زيادة فرص تدريب الكوادر الزراعية في كلا البلدين، لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاجية.

وحضر اللقاءات السفير منذر سليم سفير مصر بدولة اوغندا، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة توجه إلى العاصمة الأوغندية كامبالا، للمشاركة نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية والتي تعقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري.

c842e4e8-2fc3-42fc-a22b-783a8e87b980 2c2cbcc4-a7e5-4f8a-ab5c-9fa95d8c5ce7 c86c22fc-ecd2-410e-9c0b-d33c2fdb699f

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع نظيريه السنغالي والصومالي تعزيز التعاون المشترك
  • تونس تعتمد آلية تشاور حول المياه الجوفية مع ليبيا والجزائر
  • مدير صندوق التنمية وإعادة الإعمار يبحث تعزيز التعاون مع “بريتش بتروليوم” في مجال الطاقة
  • مصر: نرفض التصرفات الأحادية في الموارد المائية المشتركة
  • وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري الأفريقي المشترك
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية تبحث آليات تعزيز التعاون مع اليونسكو
  • وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري الافريقي المشترك
  • وزير الري يؤكد أهمية الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
  • وزير الري يشارك في ورشة عمل الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالوادي الجديد
  • اجتماع موسع بوزارة الموارد المائية لتعزيز الأداء الإداري والمالي