لجريدة عمان:
2025-01-12@01:50:34 GMT

هوكس وروكتس إلى نصف نهائي كأس أن بي أيه

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

هوكس وروكتس إلى نصف نهائي كأس أن بي أيه

لوس انجليس «أ.ف.ب»: بلغ أتلانتا هوكس وهيوستن روكتس نصف نهائي النسخة الثانية من مسابقة كأس "أن بي أيه"، الأول في المنطقة الشرقية والثاني في الغربية، بفوزهما الأربعاء على نيويورك نيكس 108-100 وغولدن ستايت ووريرز 91-90 تواليا في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وسجل تراي يونغ 22 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة وتألق دياندري هانتر وجايلن جونسون بتسجيل الأول 24 نقطة والثاني 21 مع 15 متابعة و7 تمريرات حاسمة، ليواصل هوكس مشواره المفاجئ في النسخة الثانية من هذه المسابقة، وذلك بعدما تفوق على بوسطن سلتيكس بطل الدوري وكليفلاند كافالييرز صاحب أفضل سجل في هذا الموسم وتصدره للمجموعة الثالثة في المنطقة الشرقية، ويلتقي هوكس في نصف النهائي السبت مع مليووكي باكس الذي تخلص الثلاثاء من أورلاندو ماجيك في ربع النهائي بالفوز عليه 114-109.

وسجل جوش هارت 21 نقطة والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 19 مع 19 متابعة لنيكس الذي فاز بمبارياته الأربع في دور المجموعات لكنه أهدر الأربعاء تقدمه بفارق 12 نقطة، ليتكرر سيناريو "بلاي أوف" عام 2021 حين احتفل يونغ ورفاقه على ملعب "ماديسون سكوير غاردن" بالتأهل إلى الدور الثاني بعد حسم السلسلة 4-1.

وتقدم نيكس 66-62 قبل أن يسجل يونغ 8 نقاط متتالية، بينها ثلاثيتان على التوالي، ثم أتبعه هانتر بثلاثية أيضا، ليسجل هوكس 11 نقطة متتالية من دون أي رد لمضيفه، ما سمح له التقدم للمرة الأولى في اللقاء بنتيجة 73-66.

وكان التفوق واضحا لهوكس خلال الشوط الثاني من اللقاء الذي سجل فيه 61 نقطة مقابل 46 فقط لأصحاب الأرض.

وفي هيوستن، سجل جايلن غرين رميتين حرتين في آخر 3.5 ثانية من اللقاء، ليقود روكتس إلى الفوز على ضيفه ووريرز 91-90 والتأهل إلى نصف النهائي في المنطقة الغربية حيث سيلتقي السبت أوكلاهوما سيتي ثاندر الذي تخلص الثلاثاء من دالاس مافريكس.

وبفضل 26 نقطة و11 متابعة من التركي ألبرين شينغون و15 نقطة لجاباري سميث، وضع روكتس حدا لمسلسل هزائمه المتتالية أمام ووريرز عند 15 مباراة، وتحديدا منذ الفوز على ستيفن كوري ورفاقه في 20 فبراير 2020.

وكان روكتس متخلفا بفارق 6 نقاط قبل دقيقة ونصف على النهاية، لكن فريد فانفليت سجل ثلاثية ثم أتبعه شينغون بسلة، ليتقلص الفارق إلى نقطة في آخر 27 ثانية.

وأخفق كوري في محاولة ثلاثية قبل 11 ثانية على النهاية ونجح زميله غاري بايتون في التقاط المتابعة الهجومية، لكن غرين خطف الكرة منه ما دفع الكونغولي جوناثان كومينغا إلى ارتكاب خطأ عليه، مانحا إياه فرصة حسم اللقاء لصالح فريقه من خط الرميات الحرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما الذي تريده إيران من العراق؟

عانت العلاقات العراقيّة- الإيرانيّة منذ سبعينيات القرن الماضي من حالات شدّ وجذب، ولم تستقرّ إلا نادرا!

والمناوشات العراقيّة- الإيرانيّة بدأت في العام 1972 وانتهت باتّفاق الجزائر في العام 1975. وبعد أشهر من قيام "الثورة الإسلامية الإيرانيّة" بداية العام 1979 بَدَت التّشنّجات السياسيّة واضحة بين البلدين، وبعد أقلّ من عامين انطلقت بينهما المناوشات العسكريّة الحدوديّة بين 4–22 أيّلول/ سبتمبر 1980، لتشتعل حينها حرب الثماني سنوات (حرب الخليج الأولى)، وانتهت في آب/ أغسطس 1988!

وقد سَحقت الحرب أكثر من مليون شخص، وربّما تكلفتها المادّيّة الباهظة قادت لغزو الكويت وحرب الخليج الثانية، وأخيرا لاحتلال العراق!

ولاحقا بين عاميّ 1991 و2003 دخلت علاقات البلدين بمرحلة الحرب الهادئة والباردة، وكان العراق خلالها يدعم منظّمة "مجاهديّ خلق" المعارضة، فيما دعمت إيران المعارضة العراقيّة!

وبعد الاحتلال الأمريكيّ للعراق في العام 2003 تفاجأنا بأنّ إيران تقول صراحة بأنّها دعمت احتلال العراق، وفقا لتصريح "محمد علي أبطحي"، نائب الرئيس محمد خاتمي، حيث قال في منتصف كانون الثاني/ يناير 2004: "لولا إيران لما استطاعت أمريكا غزو أفغانستان والعراق"!

التدخّل الإيرانيّ المتنوّع في العراق يسعى لتحقيق جملة أهداف لصالح إيران حصرا، ومحاولة تغليف هذه الأهداف بأغطية "دينيّة ومذهبيّة" لم تعد مقبولة لدى "شيعة العراق" قبل غيرهم، وربّما من أبرزها: اللعب بالورقة العراقيّة في مفاوضات الملفّ النوويّ مع واشنطن، و"تصدير الثورة الإسلاميّة" للعراق ومن خلاله لبعض دول المنطقة، والظفر ببعض خيرات العراق!
وهكذا صارت إيران تتفاخر، وعلانية، بأنّها تتحكّم بأربع عواصم عربيّة بينها بغداد، وهذا الأمر لم يكن محلّ ترحيب غالبيّة العراقيّين الذي تمنّوا أن يَروا بلادهم تمتلك سيادة حقيقية، وليست سيادة وهميّة على الورق والإعلام فقط!

التغلغل الإيرانيّ لم يكن هامشيّا، ولدرجة أنّ رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ذكر يوم 11 كانون الثاني/ يناير 2020": لا يمكن اختيار رئيس الوزراء في العراق من دون موافقة إيران"!

وبداية العام 2020 قتلت الطائرات الأمريكيّة قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني بعد خروجه من مطار بغداد، والذي كان يتردّد على العراق شهريّا، أو أسبوعيّا، ويتحكّم في غالبيّة الملفّات الأمنيّة والسياسيّة!

التدخّل الإيرانيّ المتنوّع في العراق يسعى لتحقيق جملة أهداف لصالح إيران حصرا، ومحاولة تغليف هذه الأهداف بأغطية "دينيّة ومذهبيّة" لم تعد مقبولة لدى "شيعة العراق" قبل غيرهم، وربّما من أبرزها: اللعب بالورقة العراقيّة في مفاوضات الملفّ النوويّ مع واشنطن، و"تصدير الثورة الإسلاميّة" للعراق ومن خلاله لبعض دول المنطقة، والظفر ببعض خيرات العراق!

ووجدت إيران، التي تعاني من عقوبات أمريكيّة وأوروبيّة منذ العام 2018، من تغلغلها في العراق فرصة ذهبيّة للتهرّب من العقوبات وتعويض أضرارها الاقتصاديّة! وقد جنت آلاف المكاسب الاقتصاديّة على حساب العراق، وفي نهاية تمّوز/ يوليو 2024 أكّد المستشار السابق في الرئاسة العراقيّة "ليث شبر" تهريب أكثر من 200 مليار دولار من العراق لإيران منذ العام 2003"، عدا التبادل التجاري بقيمة 10 مليارات دولار، وتهريب النفط وغيره!

وآخر المكاسب الإيرانيّة، التي أُعلن عنها بداية العام 2025، تمثّل بتصدير تركمانستان لحوالي 25 مليون متر مكعّب يوميّا، وبقيمة 2.5 مليون دولار يوميّا إلى الشمال الإيرانيّ التي تعجز إيران عن إيصال الغاز إليها، ثمّ تعطي إيران كمّيّات مساوية من غازها من مدنها القريبة للعراق عبر الأنابيب، وفي المقابل تستهلك الغاز الذي دفع العراق أمواله لتركمانستان! فهل يعقل هذا؟

ولذلك هنالك حديث، وفقا لـ"Oil Price"، بأنّ فريق الرئيس ترامب "يفكّر في فرض عقوبات على العراق مثل إيران، تشمل الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والخدمات المتعلّقة بنقل النفط والغاز الإيرانيّين، والأموال المتعلّقة بذلك"! ولا أدري ما ذنب الشعب العراقيّ الذي يدفع ضريبة هذه السياسات المنبطحة للغرباء!

يفترض بالقيادة الإيرانيّة أن تترك سياسة التدخل، ومحاولة التحكّم بالعراق وغيره، لأنّ خروجها "المذلّ" من سوريا يؤكّد بأنّ البطش والقوّة والترهيب لا تُمهّد الطريق للغرباء للسيطرة على مقدّرات الدول
ومع تطوّرات الملفّ السوريّ والتخوّف من استهداف العراق، وعدم قدرة رئيس حكومة بغداد "محمد شياع السوداني" لإقناع الفصائل التي تأتمر بأوامر إيرانيّة بتسليم سلاحها للحكومة قبل وصول ترامب للبيت الأبيض بعد عشرة أيّام، ولهذا تحرّك مباشرة إلى طهران، الأربعاء الماضي، لحسم هذا الملفّ قبل الوصول لمرحلة "الانهيار الكبير"!

وقد ينقل رسالة من القيادة السوريّة، بعد زيارة رئيس المخابرات العراقيّة لدمشق، للقيادة الإيرانيّة، وكذلك مناقشة تداعيات الملفّ السوريّ على العراق، وربّما المطالبة بدعم إيرانيّ في حال تعرّض العراق لهجمات خارجيّة!

وتأكيدا للربكة السياسيّة والأمنيّة قال زعيم تيار الحكمة "عمار الحكيم"، يوم 02 كانون الثاني/ يناير 2025: "الأمريكان أبلغوني بأنّ الفصائل ستتعرّض لهجوم، وأنّ الرئيس ترامب سيحاصر أذرع إيران في العراق"!

القلق العراقيّ من احتمالية حصول هجمات لداعش من الأراضي السوريّة جعل بغداد تحاول التنسيق مع القاصي والداني لتأمين الحدود المشتركة.وفي تصريح غريب وناريّ، ويحمل في طيّاته الكثير، قال السوداني الأحد الماضي: "العراق على أتمّ الجهوزيّة والاستعداد لردّ أيّ اعتداء مهما كان مصدره"! وبعده قال نوري المالكي، زعيم "دولة القانون": "إعادة رسم خارطة العراق احتمال وارد"!

وهكذا، ومع هذه الصور المتشابكة والمركّبة يفترض بالقيادة الإيرانيّة أن تترك سياسة التدخل، ومحاولة التحكّم بالعراق وغيره، لأنّ خروجها "المذلّ" من سوريا يؤكّد بأنّ البطش والقوّة والترهيب لا تُمهّد الطريق للغرباء للسيطرة على مقدّرات الدول!

ينبغي على إيران أن تحترم السيادة العراقيّة، وتحاول العمل لتحقيق مصالح البلدين الجارين بعيدا عن سياسات الهيمنة والوكالة في الحروب! فمتى يتحقّق الحلم العراقيّ والعربيّ، وتكفّ إيران عن تدخّلاتها؟

x.com/dr_jasemj67

مقالات مشابهة

  • قصة وعبرة.. الصقر الذي لا يطير
  • رقم مميز لحكم نهائي السوبر الإسباني
  • السنوار الذي أسقط الأسد.. كيف نفهم ما حدث؟
  • ما الذي تريده إيران من العراق؟
  • طوق أمنيّ للجيش على أوتوستراد البداوي... ما الذي يجري هناك؟
  • د. النور حمد الذي صدق ووفّى
  • 8 أندية تتأهل لنصف نهائي دوريَّي الناشئين والشباب
  • ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي كأس السوبر
  • برشلونة يعبر بلباو.. ويتأهل إلى نهائي السوبر الإسبانية
  • في نصف نهائي كأس الملك| الاتحاد يواجه الشباب والقادسية يلتقي الرائد