غدًا.. اكتمال وصول العدائين الدوليين للمشاركة في سباق الشرقية الدولي ( ٢٦ )
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الدمام-البلاد
يكتمل وصول العدائين والعداءات المحترفين الدوليين وعددهم ٧٥ عداء وعداءة من مختلف دول العالم فجر غد الجمعة إلى المنطقة الشرقية؛ استعدادا للمشاركة في سباق الشرقية الدولي (٢٦ )الذي ينطلق بعد غد السبت في كورنيش الخبر، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة أكثر من ٨ الاف مشارك من المحترفين والهواه والطلاب والطالبات وكبار السن.
هذا وقد بدأ اليوم الخميس استقبال العدائين والعداءات الدوليين المحترفين الى المنطقة الشرقية عن طريق مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء اللجنة الفنية وعدد من الرياضيين.
من جهه اخرى، يعقد عند الساعة ٤ عصر غد الجمعة المؤتمر الصحفي الخاص بالعدائين والعداءات بحضور الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس السباق و عضو الجمعية الدولية للماراثونات والسباقات على الطرق السيد مايسون، والكابتن العداء عبدالله الجود رئيس اللجنة الفنية وعدد من اعضاء اللجان العاملة في السباق، وذلك للكشف عن هوياتهم وإنجازاتهم ومشاركتهم في السباق، بحضور الإعلاميين والإعلاميات والقنوات الفصائية والجهات ذات العلاقة وشركاء النجاح واعضاء الشركة المتخصصة في تنظيم السباق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخبر سباق الشرقية الدولي 26
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور أنقرة الجمعة لبحث التطورات في المنطقة
كشف مصدر في وزارة الخارجية التركية، اليوم ، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور أنقرة يوم الجمعة المقبل لعقد محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والتطورات الراهنة في سوريا وفلسطين.
وأوضح المصدر أن المحادثات ستتناول بشكل رئيسي الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تسعى واشنطن وأنقرة إلى تنسيق الجهود لدعم الاستقرار في البلاد وضمان انتقال سياسي سلس، ومن المتوقع أن يبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية وضمان أمن الحدود التركية.
كما ستشمل المناقشات التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث تتزايد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشار المصدر إلى أن أنقرة وواشنطن تسعيان إلى دفع الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام والعمل على تهدئة الأوضاع الميدانية في الأراضي المحتلة.
ومن المتوقع أن يناقش بلينكن وفيدان مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في الشرق الأوسط، وستشمل المحادثات قضايا التعاون الدفاعي، بما في ذلك الدور الأمريكي والتركي في التحالفات الإقليمية لضمان استقرار المنطقة.
يُذكر أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في الشرق الأوسط، حيث تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين وتدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار سوريا، وفي الوقت نفسه، تستمر أنقرة في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإيجاد حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
تأتي زيارة بلينكن في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تغيرات سياسية وأمنية متسارعة، ومن المتوقع أن تسفر عن تفاهمات جديدة لتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات المتصاعدة.
الخارجية اللبنانية: احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان انتهاك للشرعية الدولية
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم ، استمرار احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان السوري وجواره، معتبرة أن هذا التصرف يمثل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الخارجية اللبنانية في بيان لها أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل تهديداً للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأشارت الوزارة إلى أن لبنان يقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يتعارض مع الحقوق السيادية لسوريا.
وشددت الخارجية على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري المحتل، تنفيذًا لقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على رفض أي تغيير في الوضع القانوني أو الديمغرافي لهذه المناطق.
كما دعت لبنان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان والمنطقة العازلة يقوض الجهود الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات اللبنانية في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، حيث أبدت العديد من الدول دعمها للشعب السوري في استعادة حقوقه وأراضيه المحتلة، وشددت الخارجية اللبنانية على أهمية تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة هذه التحديات وضمان احترام القانون الدولي.
الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتها
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.
وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.