«الصحة» توجّه بتفعيل الفترة المسائية في العيادات الخارجية بمستشفى الحسينية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني التي استهدفت محافظة الشرقية، تضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الحسينية المركزي، بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أنّ الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر الاحتياجات والمستلزمات، كما تفقد فريق المرور قسم الأشعة، وقسم التعقيم، وغرفة النفايات، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أنّه خلال المرور على قسم الأسنان تلاحظ تهالك كرسي الكشف وكثرة أعطال الأجهزة، وتم التواصل مع الإدارة العامة للأسنان والمديرية لضرورة توفير كرسي آخر وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي السلبيات، كما تبين توقف العمل بالعيادات المسائية منذ أكثر من عام، لضعف التردد، ودون صدور قرار بذلك، وتم التواصل مع المديرية لسرعة إعادة تفعيل العيادات المسائية، وتلاحظ تأخر صرف مستحقات 8 أطباء متعاقدين منذ سبتمبر 2024 وتم التواصل مع مسؤول التعاقدات بالمديرية، واعتماد الاستمارات فورا للصرف.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنّه تبيّن وجود أجهزة بقسم العناية غير مستخدمة ولم يتم حصرها لإرجاعها للمخزن، ولا يوجد تطابق بين عهدة المخزن والقسم، وتم تشكيل لجنة فورية لجرد وحصر الأجهزة، والتنبيه بعمل الصيانة الدورية للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة، وتلاحظ تردي مستوى النظافة بقسم الاستقبال وعدم الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، وتم التوجيه بزيادة أعمال النظافة بالقسم وتكثيف الإشراف من قبل فريق مكافحة العدوي.
واستطرد «عبدالغفار» أنّه خلال المرور على قسم الاستقبال لاحظ الفريق التعامل مع طفل مريض دون اتباع معايير مكافحة العدوى، وتم التوصية بتحويل التمريض المسؤول والمشرفين للتحقيق لمخالفة سياسات مكافحة العدوى، وبالمرور على قسم الحضانات تبين وجود طفل بحاجة ماسة إلى عقار (سيرفانتا) منذ يومين ولم يتم توفيره لعدم التنسيق بين المستشفى والمديرية، وتم التواصل مع مسؤول الإمداد بالمديرية وتم توفير العقار فورا من مستشفى أبو حماد.
إجراءات فورية لصالح المرضىوأشار «عبدالغفار» إلى أنّ الفريق استكمل الجولة بالمرور على «وحدة الأخيوة» التابعة لإدارة الحسينية الصحية، حيث تلاحظ أنّ عدد التمريض بالوحدة غير كافٍ بالنسبة لمعدل الخدمات المقدمة وتم التواصل مع إدارة التمريض بالمديرية لتعزيز عدد التمريض داخل الوحدة لتحسين اداء الخدمة، وأفاد الفريق بعدم وجود خط سير وفصل داخل غرف التعقيم وعدم التزام بعض أعضاء الفريق الطبي بمعايير مكافحة العدوى وتم التواصل مع المديرية لتشكيل لجنة لتدريب الفريق الطبي على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى.
واستكمل «عبدالغفار» أنّه تلاحظ وجود جهاز قياس ضغط واحد بالوحدة وباقي الأجهزة معطلة، ولا يوجد مغسلة بالوحدة وتم التواصل مع الإدارات المختصة لضرورة توفير النواقص من الأجهزة، والتوصية بإرسال الاحتياجات الدورية من الأجهزة الطبية وغير الطبية إلى المديرية، وتلاحظ وجود بعض الأثاث من النوع الخشبي الغير قابل للتنظيف والتطهير، بما يخالف معايير مكافحة العدوى وتم التوصية بضرورة تغييره، وخلال المرور على الصيدلية أفاد الفريق بصغر مساحتها وتم التوصية بالرجوع إلى الإدارة الهندسية لتوفير غرفة مجهزة أخرى بالوحدة لنقل الصيدلية.
وأوضح «عبدالغفار» أنّ الفريق استكمل جولتة التفقدية بالمرور على وحدة المناجاة التابعة لإدارة الحسينية الصحية وأثناء المرور على عيادة الأسنان تلاحظ وجود عطل في كرسي الأسنان وتم تركه في غرفة بطريقة تخزين غير صحيحة، ما يؤدي إلى تلفه، وتم التوجيه بتخزينه بالطريقة الصحيحة وضرورة إصلاح الكرسي، والتوصية بعمل الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية في مواعيدها المقررة.
وأضاف «عبدالغفار» أنّ الفريق لاحظ عدم وجود غرفة تعقيم بالوحدة وعدم التزام بعض أعضاء الفريق الطبي بمعايير مكافحة العدوى وتم تكليف المديرية بتشكيل لجنة لتدريب الفريق الطبي على أساسيات ومعايير مكافحة العدوى، وتبين عدم تدوين بيانات المرضى بالملفات وبطريقة غير صحيحة ووجود أخطاء داخل الملفات وتم التوجية بالطريقة الصحيحة للتسجيل الطبي أثناء المرور، وأثناء مراجعة سجل متابعة الأطفال تبين وجود بيانات لطفلة مصابة بالأنيميا ولا يوجد ما يفيد بما تم اتخاذه من إجراء مع الطفلة المصابة بالأنيميا وتم التواصل مع المديرية للتحقيق في الواقعة.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ وزارة الصحة والسكان، المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة العيادات الخارجية المنشأت الطبية مکافحة العدوى الفریق الطبی المرور على
إقرأ أيضاً:
«عبدالغفار» يبحث مع معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا اليوم الخميس، مع السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسس معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة (IWH)، لبحث سبل التعاون في المجال الصحي، وذلك بديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي الاجتماع في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بالقضايا الصحية التي تواجه النساء، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لهن، من خلال الشراكات بين الأفراد والمؤسسات الصحية، كما يُسهم التعاون في تعزيز البحث العلمي حول الأمراض الخاصة بالمرأة، مما ينعكس إيجابيًا على تحقيق الرفاه الصحي للأسرة والمجتمع ككل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالسيدة فاليري هوبر، مؤكدًا تقديره الكبير بأعمال المعهد، التي تعكس التزامًا واضحًا بتحقيق أهداف تتماشى مع اهتمامات وزارة الصحة، خاصة مبادرة الألف يوم الذهبية ورؤيتها الاستراتيجية، مما يبرز قيمة التعاون، ويفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والعمل المشترك في مشاريع، ومبادرات تهدف إلى تحقيق التطلعات المشتركة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد على أهمية استخدام وجهات نظر متنوعة، وأساليب حديث مختلفة لضمان الوصول الفعّال إلى الجميع، بما يخدم 27 محافظة، منوهًا إلى أهمية ربط الأهداف المشتركة مع أهداف المشروع القومي للتنمية البشرية مثل تحسين التعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل.
وأضاف «عبدالغفار» أنه خلال الاجتماع تم استعراض نجاح مصر في تحقيق مؤشرات الأداء التي أقرتها المؤسسة العالمية لأورام الثدي التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كما تم خلال الاجتماع المؤشرات السكانية والديموغرافية، ومناقشة برنامج تنمية الأسرة، خاصة أهمية المباعدة بين الحمل والآخر لمدة 5 سنوات، لضمان رعاية الأطفال بشكل سليم.
ومن جهتها، استعرضت السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسس معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة، برنامج بروتيجو (PROTEGO)، وهو يهدف إلى تكوين شراكات دولية لتحسين صحة النساء والأسر، ويشجع الدول على تعزيز الصحة المثلى للنساء والفتيات منذ أول 1000 يوم من الحياة، منوهة إلى أهمية التشارك مع الخبرات المحلية والدولية، وليس تطبيق الحلول الجاهزة، مشيرة إلى أن البرنامج يقوم على 4 ركائز أساسية وهم الصحة، والتعليم، والقانون، والدبلوماسية.
وحضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والسفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسيدة أنيتا كوكس، المديرة الدبلوماسية لمعهد صحة المرأة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة صحة المرأة، والدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة لمبادرات الصحة، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.
IMG-20250110-WA0046 IMG-20250110-WA0045 IMG-20250110-WA0042 IMG-20250110-WA0044