سوريا تلغي جنسية 700 ألف شخص من إيران والعراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
12 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت إدارة السجل المدني في دمشق، اليوم الخميس، أنه سيتم إلغاء الجنسية السورية لما يقارب 700 ألف شخص من المواطنين في العراق وإيران الذين حصلوا على الجنسية السورية خلال فترة “الثورة السورية”. وفق وسائل إعلام سورية.
وذكرا الإدارة في بيان رسمي اليوم، إن: “هؤلاء الأشخاص قد حصلوا على الجنسية عبر إجراءات استثنائية في الفترة التي أعقبت بداية الحراك الشعبي في سوريا ضد نظام الأسد المخلوع.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس بالنسبة للسلطات السورية الجديدة.
ويعتقد مراقبون أن منح الجنسية لمواطنين من دول مثل إيران والعراق كان جزءًا من محاولات لتعزيز الدعم السياسي والعسكري لحكومة الرئيس بشار الأسد أثناء الثورة.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.