موقع 24:
2025-04-14@22:51:37 GMT

مجلة "تايم" تختار دونالد ترامب شخصية العام 2024

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

مجلة 'تايم' تختار دونالد ترامب شخصية العام 2024

اختارت "مجلة تايم" الأمريكية دونالد ترامب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة، بعدما صدرت إدانة قضائية في حقه ونجا من محاولتي اغتيال هذه السنة، شخصية العام 2024.

وكتبت المجلة أن الجمهوري حقق "عودة سياسة مذهلة". وسبق لها أن اختارته شخصية العام 2016 عندما حقق مفاجأة بفوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تشير استطلاعات الرأي إلى فوزها.

Donald Trump is TIME's Person of the Year https://t.co/IjP5W2otV5 pic.twitter.com/CVHX9o0DB3

— TIME (@TIME) December 12, 2024 نهضة لا مثيل لها

وذكرت المجلة إن نهضة ترامب السياسية لا مثيل لها في التاريخ الأمريكي. بالمقارنة كيف انتهت ولايته الأولى التي وصفتها المجلة بـ"العار"، حيث بلغت محاولاته لقلب نتائج انتخابات 2020 ذروتها بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي. وقد تجنبه معظم مسؤولي الحزب عندما أعلن ترشحه في أواخر عام 2022 وسط تحقيقات جنائية متعددة.

وبحسب المجلة ترامب من إخلاء الميدان الجمهوري، وحسم واحدة من أسرع الانتخابات التمهيدية الرئاسية المتنازع عليها في التاريخ. أمضى 6 أسابيع خلال الانتخابات العامة بقاعة محكمة في مدينة نيويورك، وهو أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة وهي حقيقة لم تفعل الكثير لإضعاف داعميه.

واوضحت المجلة أن "رصاصة قاتل" أخطأت جمجمته بأقل من بوصة في تجمع حاشد في بتلر، بنسلفانيا، في يوليو (تمَّوز) على مدى الأشهر الأربعة التالية، هزم ليس واحداً بل اثنين من منافسيه الديمقراطيين، واكتسح جميع الولايات السبع المتأرجحة، وأصبح أول جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي في 20 عاماً.

وترى المجلة أن ترامب أعاد تنظيم السياسة الأمريكية، وأعاد تشكيل الحزب الجمهوري وترك الديمقراطيين يحاسبون على ما حدث.

التغيير القادم

وأشارت المجلة، إذا كانت أمريكا تتوق إلى التغيير، فهي على وشك أن ترى إلى أي مدى يمكن لترامب أن يفعل ذلك. لقد ترشح على أساس رؤية الرجل القوي، واقترح ترحيل المهاجرين بالملايين، وتفكيك أجزاء من الحكومة الفيدرالية، والسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، وتفكيك المؤسسات التي يراها ملايين الناس رقابة وفاسدة.

تقول كيليان كونواي، مديرة حملته الانتخابية لعام 2016، والتي تظل مستشارة مقربة له: "إنه يفهم روح العصر الثقافية. دونالد ترامب شخص معقد بأفكار بسيطة، والعديد من الساسة هم العكس تماماً".

Donald Trump is elected as the 47th president of the United States, @ABC News projects.@rachelvscott reports.

Follow live election updates: https://t.co/ielD7nEBxv pic.twitter.com/liU8lSifBN

— ABC News (@ABC) November 6, 2024

وبينت المجلة، أنه لا يزال الكثير يقف في ترامب، الجمهوريون يتمتعون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وقد لا تبارك المحكمة العليا المحافظة كل سياساته التي تسعى إلى تجاوز الحدود.

وقد تؤدي المقاومة المؤسسية المستمرة داخل البيروقراطية الفيدرالية إلى إحباط مخططاته.

وذكرت أن الرئيس المنتخب أثبت مرتين الآن أنه قادر على الوصول إلى السلطة من خلال المشاعر المناهضة للمرشحين الحاليين، والخطاب الانقسامي، بما في ذلك الهجمات العنصرية وكراهية الأجانب. ولم يثبت بعد أنه قادر على تنفيذ الرؤية الجذرية التي خاض بها حملته الانتخابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس المنتخب عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: ترامب يسعى لترحيل طلاب داعمين لفلسطين بسبب آرائهم فقط

أكدت مجلة "إيكونوميست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشنّ حملة لترحيل طلاب جامعيين أجانب لمجرد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات الأمريكية، موضحة أن هذه الإجراءات تتجاوز مجرد ضبط الهجرة، وتمثل تهديدا لحرية التعبير.

وأشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو صرح في وقت سابق، قائلا "في كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين، أسحب تأشيرته"، مضيفا أن وزارته ألغت ما لا يقل عن 300 تأشيرة، في وقت توسعت فيه الحملة لتشمل جامعات النخبة على الساحل الشرقي وسلوكيات تتعدى التعبير والاحتجاج، حيث سُحبت تأشيرات أكثر من 100 طالب في كاليفورنيا وحدها، ويبدو أن بعضهم لمخالفات بسيطة كغرامة سرعة.

ورأت المجلة أن الحملة تدمج بين وعدين انتخابيين لترامب، تنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وطرد الطلاب المحتجين على غزو إسرائيل لغزة بعد 7 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، لافتة إلى أن الترحيل لم يعد وسيلة لضبط الهجرة فقط، بل أداة لمعاقبة من تختلف آراؤهم مع الحكومة الفيدرالية.


وكشفت المجلة أن وزارة الخارجية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد حسابات الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن دلائل على مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، مشيرة إلى أن "منظمة بيتار" الناشطة تغذي الحكومة بأسماء الطلاب، رغم أن مدى اعتماد الهجرة على هذه المعلومات غير مؤكد.

وقالت فانتا أو، من جمعية NAFSA المختصة بالتبادل الطلابي، إن "الطلاب الدوليون هم الأكثر تعقبًا من بين جميع غير المهاجرين"، موضحة أن نظام SEVIS الذي أُنشئ بعد هجمات 11 سبتمبر يُستخدم لتعقب الطلاب، حيث يفاجأ مسؤولو الجامعات أحيانا بإلغاء تأشيرات دون إنذار، ما يجعل الطلاب عرضة للترحيل.

وسلطت المجلة الضوء على قضية محمود خليل، طالب الدراسات العليا الفلسطيني في جامعة كولومبيا، الذي اعتُقل في 8 آذار /مارس الماضي وتم إبعاده عن زوجته الحامل، بينما أُبلغ أن تأشيرته أُلغيت، رغم امتلاكه "بطاقة خضراء" تمنحه إقامة دائمة. وأشارت إلى أن خليل لا يزال محتجزا في لويزيانا، وتخضع قضيته للمراجعة القضائية في نيوجيرسي.

واتهم ترامب خليل على منصة "Truth Social" بأنه "طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس"، زاعما أن الطلاب المتظاهرين "متعاطفون مع الإرهابيين". في المقابل، قالت محاميته إيشا بهانداري: "لم نشهد تهديدا لحرية التعبير مثل هذا منذ فترة الخوف الأحمر".

وبيّنت المجلة أن إدارة ترامب تستند إلى قانون الهجرة لعام 1952، الذي يمنح وزير الخارجية صلاحية إعلان "عدم قبول" أي أجنبي إذا كان لوجوده "عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية". وأكدت أن الحكومة تعتقد أن المحاكم لا يمكنها مطالبتها بإثبات محدد، وهو ما اعتبره المحامي ديفيد كول "تفويضا مفتوحا للإدارة".


وأوضحت المجلة أن هذا النص القانوني استُخدم نادراً، حيث وثّق 150 باحثا قانونيا استخدامه في 15 حالة ترحيل فقط منذ 1990، أدت إلى أربع عمليات ترحيل. كما نبهت إلى أن القانون عُدّل عام 1990 لحظر الترحيل على أساس المعتقد، ما لم يبرر وزير الخارجية ذلك للكونغرس، وهو أمر لم يتضح بعد ما إذا فعله روبيو، رغم تأكيده أن وجود خليل يقوّض سياسة أمريكا في "مكافحة معاداة السامية".

وأضافت أن التعديل الأول من الدستور الأمريكي لا يفرق بين المواطنين وغيرهم، لكن المحكمة العليا غالبا ما تحيل صلاحيات الهجرة للسلطة التنفيذية، مستذكرة تأييدها في عهد ترامب لحظر السفر على مواطني دول ذات أغلبية مسلمة.

ورجحت المجلة أن يُثار الجدل القضائي حول "غموض" البند القانوني المستخدم، ونقلت عن ماريان ترامب باري، شقيقة الرئيس الراحلة وقاضية سابقة، قولها عام 1996 إن البند غامض للغاية ويجب إبطاله، رغم أن حكمها أُلغي لأسباب إجرائية.

وختمت المجلة بأن الحملة مستمرة، ونقلت عن فانتا أو قولها: "أتوقع أن يرى الطلاب أن الدراسة في أمريكا لا تستحق كل هذا العناء".

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • أخبار العالم| واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن.. زيلينسكي يدعو ترامب لزيارة أوكرانيا.. وأمريكا تختار موقعا جديدا لمحادثاتها مع إيران
  • أمريكا تختار موقعا جديدا لمحادثاتها مع إيران
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • السفيرة سيريناد جميل تحصل على جائزة أفضل شخصية دبلوماسية في 2024
  • إيكونوميست: ترامب يسعى لترحيل طلاب داعمين لفلسطين بسبب آرائهم فقط