مجلة "تايم" تختار دونالد ترامب شخصية العام 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختارت "مجلة تايم" الأمريكية دونالد ترامب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة، بعدما صدرت إدانة قضائية في حقه ونجا من محاولتي اغتيال هذه السنة، شخصية العام 2024.
وكتبت المجلة أن الجمهوري حقق "عودة سياسة مذهلة". وسبق لها أن اختارته شخصية العام 2016 عندما حقق مفاجأة بفوزه في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تشير استطلاعات الرأي إلى فوزها.
Donald Trump is TIME's Person of the Year https://t.co/IjP5W2otV5 pic.twitter.com/CVHX9o0DB3
— TIME (@TIME) December 12, 2024 نهضة لا مثيل لهاوذكرت المجلة إن نهضة ترامب السياسية لا مثيل لها في التاريخ الأمريكي. بالمقارنة كيف انتهت ولايته الأولى التي وصفتها المجلة بـ"العار"، حيث بلغت محاولاته لقلب نتائج انتخابات 2020 ذروتها بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي. وقد تجنبه معظم مسؤولي الحزب عندما أعلن ترشحه في أواخر عام 2022 وسط تحقيقات جنائية متعددة.
وبحسب المجلة ترامب من إخلاء الميدان الجمهوري، وحسم واحدة من أسرع الانتخابات التمهيدية الرئاسية المتنازع عليها في التاريخ. أمضى 6 أسابيع خلال الانتخابات العامة بقاعة محكمة في مدينة نيويورك، وهو أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة وهي حقيقة لم تفعل الكثير لإضعاف داعميه.
واوضحت المجلة أن "رصاصة قاتل" أخطأت جمجمته بأقل من بوصة في تجمع حاشد في بتلر، بنسلفانيا، في يوليو (تمَّوز) على مدى الأشهر الأربعة التالية، هزم ليس واحداً بل اثنين من منافسيه الديمقراطيين، واكتسح جميع الولايات السبع المتأرجحة، وأصبح أول جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي في 20 عاماً.
وترى المجلة أن ترامب أعاد تنظيم السياسة الأمريكية، وأعاد تشكيل الحزب الجمهوري وترك الديمقراطيين يحاسبون على ما حدث.
التغيير القادموأشارت المجلة، إذا كانت أمريكا تتوق إلى التغيير، فهي على وشك أن ترى إلى أي مدى يمكن لترامب أن يفعل ذلك. لقد ترشح على أساس رؤية الرجل القوي، واقترح ترحيل المهاجرين بالملايين، وتفكيك أجزاء من الحكومة الفيدرالية، والسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، وتفكيك المؤسسات التي يراها ملايين الناس رقابة وفاسدة.
تقول كيليان كونواي، مديرة حملته الانتخابية لعام 2016، والتي تظل مستشارة مقربة له: "إنه يفهم روح العصر الثقافية. دونالد ترامب شخص معقد بأفكار بسيطة، والعديد من الساسة هم العكس تماماً".
Donald Trump is elected as the 47th president of the United States, @ABC News projects.@rachelvscott reports.
Follow live election updates: https://t.co/ielD7nEBxv pic.twitter.com/liU8lSifBN
وبينت المجلة، أنه لا يزال الكثير يقف في ترامب، الجمهوريون يتمتعون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وقد لا تبارك المحكمة العليا المحافظة كل سياساته التي تسعى إلى تجاوز الحدود.
وقد تؤدي المقاومة المؤسسية المستمرة داخل البيروقراطية الفيدرالية إلى إحباط مخططاته.
وذكرت أن الرئيس المنتخب أثبت مرتين الآن أنه قادر على الوصول إلى السلطة من خلال المشاعر المناهضة للمرشحين الحاليين، والخطاب الانقسامي، بما في ذلك الهجمات العنصرية وكراهية الأجانب. ولم يثبت بعد أنه قادر على تنفيذ الرؤية الجذرية التي خاض بها حملته الانتخابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس المنتخب عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد المواجهة..الدنمارك تراسل فريق ترامب لثنيه عن ضم غرينلاند
أكد مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي، أن الدنمارك أرسلت رسائل خاصة في الأيام القليلة الماضية لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعرب فيها عن رغبتها في مناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند، أو زيادة حضور الجيش الأمريكي في الجزيرة.
وكان رفض استبعاد ترامب استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند، بمثابة تهديد فعال بغزو أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي ناتو، وفاجأ كوبنهاغن والعديد من العواصم الأوروبية.وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي واسع، لكن الدنمارك تبقي على مسؤوليتها في الدفاع عنها.
وأعلن ترامب مراراً، أن السيطرة على غرينلاند ضرورة للأمن القومي الأمريكي في مواجهة روسيا والصين. 5 مشاكل كبيرة قد يواجهها ترامب مع شراء غرينلاند - موقع 24سيواجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب عدداً من العقبات إذا استمر في دعواته لشراء غرينلاند، بالإضافة إلى احتمال تسببه في أزمة دبلوماسية، وفقاً لخبراء تحدثوا لمجلة "نيوزويك".
وترغب الدنمارك في إقناع ترامب، عن طريق الرسائل عبر مستشاريه في الأسبوع الجاري، بأنه يمكن التعامل مع مخاوفه الأمنية دون مطالبة الولايات المتحدة بالسيطرة على غرينلاند.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين لأكسيوس، إن الدنمارك تعد على نطاق واسع من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، ولم يتخيل أحد أنها ستكون أول دولة يفتعل معها ترامب معركة.