شركة "شل مصر" تشارك في إطلاق مشروع حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة "شل مصر" مبادرة "حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر"، وذلك مع شركائها بالبحر الاحمر: مبادلة للطاقة، Woodside Energy، وثروة، وبالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول و EMC، وجمعية الحفاظ على البيئة بالغردقة (HEPCA)، حيث تركز هذه المبادرة الطموحة على حماية الشعاب المرجانية الملونة في منطقة البحر الأحمر، عبر تعزيز أنظمة الإرساء، لمنع الأضرار الناجمة عن الأنشطة البحرية المختلفة، ما يجعل المشروع علامة فارقة في التنمية المجتمعية المستدامة والحماية البيئية في مصر.
يحظى المشروع برعاية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
ومن المقرر أن تركز المرحلة الأولى من المشروع على تعزيز أنظمة الإرساء في المواقع الحيوية: شعاب أبو دباب، أبو الكيزان، وشعاب ملاهي، وخلالها سيتم تركيب ما يصل إلى 31 عوامة إرساء صديقة للبيئة (شمندورات) لتقليل أضرار الإرساء العشوائية على الشعاب المرجانية، حيث ستوفر هذه التحسينات حلولاً لعمليات إرساء أكثر أماناً واستدامةً ، ما يجعل المشروع شاهدا على التزام شركة "شل مصر" و شركائها بالتنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية لمصر و الاسهام في استدامة القطاع السياحي مم يعود بالفائدة علي الاقتصاد المصري.
وبحسب "شل"، يأتي إطلاق المشروع ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة، حيث عقدت الشركة وشركاؤها في البحر الأحمر (مبادلة للطاقة، Woodside Energy، وثروة) شراكة مع شركة جنوب الوادي و"HEPCA"، لإجراء تقييم شامل للاحتياجات البيئية للبحر الأحمر، وسلطت النتائج الضوء على الحاجة المُلحة لحماية الشعاب المرجانية في المنطقة، والتي تعد كنزاً بيئياً ومصدراً هاماً لعائدات السياحة المصرية.
وأشارت النتائج إلى أنه مع وجود أكثر من 200 ألف زائر سنويًا للشعاب المرجانية والجزر النائية بالبحر الأحمر، يمثل ذلك ضغطا هائلا على النظم البيئية، ما قد يؤدي إلى تدهور بيئي حاد، ويُعرض التنوع البيولوجي البحري للخطر، مما قد يؤثر سلباً على العديد من القطاعات في الاقتصاد الوطني.
وأكدت داليا الجابري، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركات شل في مصر، التزام الشركة بتنفيذ برامج تهدف إلى تحقيق أثر إيجابي ملموس في المجتمع، قائلة: "يعد عملنا في مبادرة البحر الأحمر جزءا لا يتجزأ من التزام شل مصر بتعزيز الاستدامة، فعبر حماية الشعاب المرجانية في مصر، نحمي مورداً اقتصادياً حيوياً، مع دعم العمل على استدامة كوكبنا على المدى الطويل". وتابعت: "يجسد هذا المشروع إمكانية بناء الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص في إحداث تغيرات ملموسة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030".
يشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لوزارة البترول والثروة المعدنية لإحداث تأثير مجتمعي إيجابي ملموس على نطاق أوسع، وإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، وتعزيز ريادة مصر العالمية في ممارسات الطاقة المستدامة.
ومن خلال مشروعها البحر الأحمر، تؤكد شركة "شل مصر" مجددا مكانتها كمساهم رئيسي في التنمية المستدامة في مصر، حيث تؤكد هذه المبادرة على التزام الشركة بإحداث تأثير إيجابي مستدام على البيئة والمجتمعات المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية الشعاب المرجانية شركة شل مصر حمایة الشعاب المرجانیة البحر الأحمر شل مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: الإمارات شريكنا الرئيسي في حماية التراث
أكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أهمية القمة العالمية للحكومات في دبي، كمنصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي بمجالات التعليم والثقافة والعلوم.
وشددت أزولاي على أن المنظمة الأممية، التي ترأسها وتضم 194 دولة عضواً، تسعى بدعم من دولة الإمارات إلى دعم السلام والتنمية من خلال حماية التراث وتعزيز المعرفة، خاصة في مناطق ما بعد الأزمات.
وتطرقت أزولاي، على هامش مشاركتها في أعمال القمة، إلى مبادرة "إحياء روح الموصل"، التي أطلقتها اليونسكو عام 2018، مؤكدة أن دولة الإمارات كانت الممول الرئيسي لهذا المشروع الطموح، وقالت: "نجحنا خلال السنوات السبع الماضية، في إعادة بناء معالم الموصل التاريخية، مثل مسجد النوري ومنارته الحدباء، وكنيسة الطاهرة، ودير الدومينيكان، كما أسهم المشروع في ترميم 124 منزلاً تاريخياً، ما سمح بعودة أكثر من 170 عائلة إلى منازلهم". وقالت إنها زارت مدينة الموصل مؤخراً وعاينت التقدم الكبير الذي تحقق، مشيرة إلى أن المركز التاريخي للمدينة بات ينبض بالحياة من جديد، ما يعكس نجاح المشروع في إعادة الأمل إلى السكان، مؤكدة أن بالإمكان تكرار هذا النموذج في مناطق أخرى تعاني من أزمات مماثلة.
وأضافت أزولاي أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين، ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو، مشيرة إلى أن التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات أخرى، مثل تعزيز التعليم الفني والفنون؛ إذ استضافت أبوظبي مؤتمراً دولياً حول التعليم الفني العام الماضي، ما يعكس التزام الإمارات بدعم الفنون كجزء أساسي من التنمية المستدامة.
وكشفت المديرة العامة المنظمة الأممية أن أبوظبي ستحتضن احتفالات اليونسكو بـ"اليوم العالمي لموسيقى الجاز" في 30 أبريل (نيسان) 2025، موضحة أن هذه المناسبة ستشهد برامج ثقافية وفنية واسعة النطاق، تشمل معارض وورش عمل ودروسا متخصصة بمشاركة طلاب من المدارس والجامعات الإماراتية.
وقالت: "سبق هذا الاحتفال تنظيم قمة ثقافية بحضور وزراء ثقافة من جميع أنحاء العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الشعوب من خلال الموسيقى والفنون".
وختمت أودري أزولاي حديثها بالتأكيد على أن الشراكة بين اليونسكو والإمارات ستتواصل في الأعوام المقبلة، مشيرة إلى أن القيادة الإماراتية تدرك أهمية الثقافة كوسيلة لتعزيز السلام والتنمية المستدامة.
وأكدت أن مشاريع مثل "إحياء روح الموصل" و"اليوم العالمي للجاز" تثبت أن التعاون الثقافي بين الإمارات واليونسكو يمكن أن يكون أداة قوية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً في العالم.