بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يقيم الاتحاد العراقي لالعاب القوى في العاصمة العراقية بغداد وتحت شعار (بغداد المحبة والسلام)، سباق نصف المارثون الدولي بنسخته الثالثة وبمشاركة 57 دولة في الثاني من شهر شباط المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتعد النسخة الحالية من نصف المارثون هي الاضخم من حيث المشاركة حيث وجه الاتحاد العراقي لالعاب القوى الدعوة لعدد من الدول واكدت 57 دولة مشاركتها في هذا الحدث الدولي والذي تستضيفه سيقام في قلب العاصمة بغداد.
ورصد الاتحاد جوائز مالية قيمة للفائزين الاوائل بالسباق وبمشاركة نجوم عالميين في المسافات الطويلة يمثلون 52 دولة اعلنت مشاركتها.
والدول المشاركة هي كل من: أثيوبيا والأردن وأسبانيا وأفغانستان وأنغولا والامارات وأوغندا وايران وباكستان والبحرين وبنغلادش وبوتسوانا وبيليز وهندراوس وتركيا وتشاد وتنزانيا وتونس والجزائر وجنوب السودان والسعودية والسودان وسوريا والسويد والصين وطاجكستان وغامبيا وغينيا بيساو وفرنسا وفنلندا وقيرغستان وقطر وكندا والكويت وكينيا ولاوس ولبنان وليبريا وليبيا وليسوتو والمالديف وعمان ومصر والمغرب وملاوي ومنغوليا وموريشيوس وموزمبيق ومينمار والنيجر ونيجيريا والهند واليمن والنيبال وكمبوديا وفيتنام وتيمور الشرقية وتوغو.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المالكي: ما حصل في سوريا كان مؤسفاً وهدفه تحريك الشارع العراقي
بغداد اليوم- بغداد
قال رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، ان من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي، محذراً، من "تحركات لبقايا داعش والخلايا النائمة".
وذكر المالكي في لقاء بالدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي، تابعته "بغداد اليوم"،: "هناك مجموعة عوامل متداخلة تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر" مبينا، ان "العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة وهناك تفاهمات وإتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وإئتلاف إدارة الدولة".
وأضاف "العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية".
ولفت الى، ان "المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب" مضيفا ان "الشعب العراقي أصبح يدرك أنه سيدفع ثمن أية أزمة أو مشكلة تحصل".
وشدد المالكي على، انه "وبالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية أستطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير" مؤكداً، ان "قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات".
وبين، انه "لا يمكن لأي شيء أن ينجز إستقراراً إذا لم يكن هناك وفاق سياسي، ولسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات وإحتمالات أي تحرك".
وشدد "نحن أمام حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق، ونأمل من إعلام الإطار التنسيقي وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد، وجزء من الإعلام المضاد نفسي لإحداث حالة من الإرباك والشك بين مكونات العملية السياسية وشخصياتها وأحزابها".
وتابع المالكي "لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من إنسحابات عسكرية " منوها الى، ان "الدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام بشار الأسد
وقال، ان: "المؤثرات الأمريكية التركية الصهيونية تستهدف خريطة جديدة للشرق الأوسط" محذراً، من "تحركات بقايا داعش في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد".
ورأى، ان "الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفاً وهدفها تحريك الشارع العراقي".