موقع 24:
2025-02-11@17:55:26 GMT

إيران: نراقب سلوك المعارضين وداعميهم في سوريا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

إيران: نراقب سلوك المعارضين وداعميهم في سوريا

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن "اغتيال قادة حزب الله كان أشد علينا من سقوط الأسد، لكن الحزب أصبح أقوى".

وأضاف قاليباف، "التطورات في سوريا لم تكن مفاجئة بل كانت حتمية ووجهنا تحذيرات دقيقة للحكومة السورية"، وفق ما ذكرته وكالة "تسنيم" اليوم الخميس.
وتابع، "سقوط الأسد يسبب اضطراباً (للمقاومة)، ولكنها ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى".

 

قاليباف: إيران ستواصل دعم المقاومة

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل دعمها للمقـ.اومة.https://t.co/uGIcaQ8yIw#ايران #طهران pic.twitter.com/XZzXEs3MOa

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) December 12, 2024

وعن كيف سيتعاملون مع الحكومة السورية الجديدة، قال رئيس البرلمان الإيراني: "نراقب سلوك المعارضين وداعميهم وسنتخذ قراراتنا بناء على ذلك".
ومن جهته،  أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن "طرق دعم جبهة المقاومة لا تزال مفتوحة"، لافتاً إلى أن الأمور قد تتخذ شكلاً جديداً في المستقبل القريب. 

وكانت إيران حليفاً قوياً لعائلة الأسد التي انتهى حكمها الذي استمر عقوداً في سوريا الأسبوع الماضي، إثر هجوم خاطف لفصائل مسلحة تقودها هيئة "تحرير الشام" على العاصمة دمشق. 

بعد سقوط الأسد.. إيران تبحث عن وكيل جديد - موقع 24أجبرت الفصائل السورية المسلحة الرئيس بشار الأسد على الخروج من سوريا حفاظاً على حياته الأحد، ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد حق اللجوء لأسباب إنسانية.

واضطلعت سوريا منذ فترة طويلة بدور استراتيجي في المحور الموالي لإيران والمناهض لإسرائيل، خاصة في تسهيل إمداد حزب الله حليف طهران في لبنان المجاور بالأسلحة.

وبلغت العلاقات بين إيران وسوريا ذروتها خلال الحرب السورية التي بدأت عام 2011، عندما أرسل الحرس الثوري ما أسماه "مستشارين عسكريين" لمساعدة الأسد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأسد إيران سقوط الأسد إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام

أفاد حساب منسوب لـ "حافظ"، نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على منصتي "إكس"، و"تليغرام"، تدوينات تتضمن تفاصيل جديدة عن ليلة الخروج من دمشق، قبل دخول الفصائل المسلحة للعاصمة، وإسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر قرابة نصف قرن.

وجاء في الحساب المنسوب لنجل الأسد، والتي حذفت تدويناته لاحقاً إنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا". وأضاف أنه "بخصوص أحداث يومي السبت والأحد 7 و8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب".

      View this post on Instagram      

A post shared by Asharq News الشرق للأخبار (@asharqnews)

وتابع الحساب "استمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".

وأوضح قائلاً: "وحول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة".

BREAKING:

This is the first of a two part post from Bashar al-Assad's son, Hafez al-Assad.

I can confirm this account is his and not an imposter. We've been in communication recently, and I was aware that he was going to create a Telegram channel and this also account here on… https://t.co/z8DAQmTPUm pic.twitter.com/ThQnKXepL4

— Eva Karene Bartlett (@EvaKBartlett) February 10, 2025

وأشار إلى أنه "بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".

ولفت الحساب إلى أنه في ساعات النهار الأولى من يوم الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل، حيث كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة وسقوط آخر المواقع العسكرية.

وأردف بالقول "بعد الظهر، أطلعَتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغَتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار الفصائل المسلحة والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية".

وأضاف "بعد التشاور مع روسيا، طلبت منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في ليل يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي".

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • بعد سقوط الأسد.. الألغام إرث الموت يهدد حياة السوريين (خاص بشفق نيوز)
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • قاليباف: المفاوضات مع قاتل سليماني ليست مُشَرِّفة وتهدف لنزع سلاح إيران